٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-08@19:37:03 GMT

أسباب طرد الرياض للمرتزقة من الريتز

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

أسباب طرد الرياض للمرتزقة من الريتز

وقالت المصادر في خطوة مفاجئة، قررت السلطات السعودية إلغاء استضافة الخائن  رشاد العليمي وأعضاء مجلس  العار الذي شكلته السعودية لخدمة اجندتها وذلك من الأجنحة الرئاسية بفندق “الريتز كارلتون” بالرياض.

وتابعت المصادر أن الخائن العليمي انتقل إلى مبنى في حي السفارات، وهو نفس المبنى الذي كان يستخدمه الفار علي محسن الأحمر عندما كان نائباً للخائن الفار عبدربه منصور هادي، فيما انتقل بقية أعضاء المجلس بين مساكن خاصة وفنادق أقل رفاهية في الرياض.

وتابعت المصادر هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها السعودية إلى استخدام الإقامة الفندقية كوسيلة ضغط على  مرتزقتها إذ سبق أن طردت قيادات يمنية عدة من شقق وفنادق فاخرة في إطار محاولات فرض قرارات أو تمرير ملفات حساسة.

ويرى مراقبون بحسب المصادر الإعلامية أن القرار قد يكون مرتبطاً بالصراع داخل “المجلس القيادي” حول صفقات بيع الحقول النفطية في شبوة وحضرموت، حيث تسعى الإمارات إلى الاستحواذ على هذه القطاعات، في ظل خلافات بين العليمي ورئيس حكومته المرتزق أحمد بن مبارك بشأن توزيع العوائد والنفوذ.

يأتي القرار بحسب المصادر في وقت يشهد فيه “المجلس القيادي” تصدعات متزايدة، وسط انهيار اقتصادي حاد في عدن وبقية المناطق ، وتصاعد الاحتجاجات ضد سياسات النهب والفساد التي تنتهجها حكومة المرتزقة المدعومة سعودياً وإماراتياً. .كما يعكس تراجع الدعم السعودي المباشر للمجلس، واحتمالية إعادة تشكيله أو فرض تغييرات قسرية على أعضائه.

وتساءلت  المصادر الاعلامية هل يرتبط الطرد من “الريتز” بخلافات حول بيع الحقول النفطية، أم أن الرياض بصدد إعادة ترتيب المشهد اليمني لصالح أجندة جديدة؟.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت

يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.

وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.

ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.

وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • ما وراء استعداد السعودية لتشكيل حكومة جديدة في عدن؟
  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • تعزيزات للمرتزقة في طريقها إلى المهرة بدعم سعودي
  • العليمي يهاجم الزبيدي: فاسد بشكل لا أحد يتخيله
  • هكذا تعاملت الصحافة السعودية مع تصريحات ترامب ورد الرياض عليها
  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • العليمي يوجه بسرعة توفير الوقود اللازم لكهرباء عدن
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج النفط يومياً في الحقول
  • مجموعة تداول السعودية تنظّم النسخة الخامسة لملتقى الأسواق المالية في الرياض