"أعشق التحديات" أشرف بن شرقي يتحدث لأول مرة بعد انتقاله إلى الأهلي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عبر أشرف بن شرقي عن سعادته بالانضمام إلى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وتطلعه للمشاركة مع الفريق في مبارياته القادمة ورؤية جمهور الأهلي.. مؤكدًا أنه يعشق التحديات وينتظر بشغف المشاركة في كأس العالم للأندية، ويحلم بكتابة تاريخ كبير في مسيرته مع الفريق.
أشرف بن شرقي يتحدث لأول مرة بعد انتقاله إلى الأهليكما كشف بن شرقي في هذا الحوار الشامل الذي اختص به الموقع الرسمي ومنصات النادي عن الكثير من طموحاته بعدما تحقق حلمه وأصبح جزءًا من كيان الأهلي العظيم.
وعند هذه النقطة تحديدًا بدأ الحوار مع بن شرقي وقال: «أود أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بالانضمام إلى الأهلي، فهذا القرار اتخذته بعد تفكير جاد، وأنا سعيد جدًّا بوجودي في نادي القرن الذي يمتلك تاريخًا عريقًا وإنجازات عظيمة على كافة المستويات الإفريقية والعربية والعالمية».
طبيب الزمالك يكشف موقف المصابين قبل مباراة الإسماعيلي عاجل.. تفاصيل إصابات ثلاثي الزمالك أمام بيراميدزوأضاف: فضلت الانتقال إلى الأهلي لأنني أبحث عن التتويج بالبطولات والمشاركة في المنافسات الكبرى، وفي مقدمتها بطولة دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية، وإحقاقًا للحق أي لاعب يتمنى أن يكون جزءًا من هذا الكيان العظيم. النادي الأهلي نادٍ كبير، واسمه وحده يكفي ليعبر عن قيمته، ولا يحتاج إلى من يتحدث عنه، فهو دائمًا حاضر في البطولات الكبيرة وينافس على جميع الألقاب.
وأوضح: انضممت إلى الفريق لرغبتي في تحقيق الالقاب، فأنا لاعب أعشق التحديات الكبيرة، وأعلم أن الأهلي يشارك في أي بطولة من أجل الوقوف على منصات التتويج.. وهذا هو طموحي، وأسعى لأن أكون جزءًا من هذا النجاح، وأساهم في تحقيق المزيد من البطولات للنادي.
وواصل: عندما دخلت الأهلي لأول مرة وشاهدت الكم الهائل من الكؤوس والألقاب التي حققها النادي عبر تاريخه، شعرت بإحساس عظيم، وأدركت حجم الإنجازات التي تحققت عبر سنوات طويلة من العمل والاجتهاد والتحديات، فالنادي الأهلي معتاد دائمًا على التتويج بالبطولات، ويهدف في كل موسم إلى تحقيق الألقاب، وأي لاعب يمتلك الطموح والشغف يرغب حتمًا في الانضمام إليه، حتى يكون جزءًا من هذا التاريخ الكبير.
وتحدث بن شرقي عن المشاركة في مونديال الأندية قائلًا: من بين الأهداف التي كنت أتطلع إلى تحقيقها هي اللعب في بطولة كأس العالم للأندية، فهذه البطولة تعد حلمًا لأي لاعب، نظرًا لمشاركة أفضل الفرق من مختلف القارات، وهي فرصة كبيرة بالنسبة لنا كلاعبين للظهور والمنافسة مع أقوى الفرق من مختلف أنحاء العالم. هدفنا واضح في هذه البطولة، وهو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة ونعلم أن التحديات ستكون كبيرة، ولكننا مستعدون، ونلعب باسم نادي القرن، والكل يعلم أن الأهلي بتاريخه وحجم إنجازاته لا يشارك في أي بطولة إلا من أجل المنافسة على لقبها.
وأكمل: بالتأكيد مواجهة نادي إنتر ميامي الأمريكي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية ستكون قوية، ولكن نحن نلعب باسم النادي الأهلي، والمنافسون بالتأكيد يحترمون هذا الاسم الكبير مثلما نحترمهم تمامًا.. الأهلي فريق يمتلك تاريخًا كبيرًا، وكل الفرق التي تواجهه تعرف قيمته. نحن نخوض المباريات من أجل الفوز، وهذا ما تعود عليه الأهلي طوال تاريخه.. عندما تلعب مع فريق بحجم نادي القرن الإفريقي، فإنك تدخل كل مباراة بهدف واحد فقط، وهو تحقيق الفوز، وهذه هي العقلية التي سأعمل بها خلال مشواري مع الفريق.
وتحدث عن زملائه المغاربة بالفريق وقال: الأهلي يضم أشرف داري ويحيى عطية الله ورضا سليم، لقد شاركنا معًا سواء في المنتخب الوطني المغربي أو في أنديتنا السابقة، ونتمتع بعلاقة قوية. هذا الأمر سيساعدني كثيرًا في التأقلم سريعًا مع الأجواء داخل النادي، خاصة أن وجود لاعبين من بلدك يجعلك تشعر براحة أكبر.
ووجه بن شرقي رسالة إلى جماهير الأهلي: «أعرف جيدًا مدى عشقهم وارتباطهم بالنادي، وقد رأيت ذلك بنفسي عندما لعبت ضد الفريق من قبل. أتذكر جيدًا عندما لعبت أمام الأهلي في استاد برج العرب، كان الملعب ممتلئًا بجماهير الأهلي، وكانوا يشجعون الفريق بحماس كبير شعرت معه بالرعب في الملعب، وهذا جعلني أدرك مدى ارتباطهم بالنادي.. جماهير الأهلي عاشقة لفريقها، وتدعمه في كل الأوقات، ونحن كلاعبين نعلم جيدًا قيمة هذا الجمهور، وسنبذل كل ما لدينا من أجل إسعادهم وتحقيق البطولات التي يستحقونها.. سأقدم كل ما لدي داخل الملعب، وسأعمل بكل جدية حتى أكون عند حسن ظنهم، وأتمنى أن نحقق معًا المزيد من النجاحات والبطولات، لأن النادي الأهلي دائمًا معتاد على الفوز، وجماهيره لا تقبل إلا بالبطولات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العالم للأندیة النادی الأهلی إلى الأهلی جزء ا من بن شرقی
إقرأ أيضاً:
خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" المنعقد ضمن أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح يحقق تأثيراً حقيقياً في بيئات عملنا اليوم.
وقال تياغو هنريكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في جوجل الإمارات، خلال جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط: نقطة تحوّل في فهم العالم"، نظمتها جوجل كلاود في منطقة 2071 في أبراج الإمارات، إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.
وناقشت الجلسة الحوارية مفهوم إدارة التغيير لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي كونه أداة تتطلب تغيير العمليات، والبيانات، والعقليات.
وأضاف هنريكس أن كل قطاع سيتحول بفعل الذكاء الاصطناعي، لكن بوتيرة مختلفة، البعض بدأ التحول الرقمي منذ سنوات، والبعض الآخر لا تزال أنظمته الأساسية غير متصلة بالسحابة، من دون ذلك، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق قيمة، مشيرا إلى أن مع توفير البنية التحتية ، تصبح الإمكانيات هائلة بدءا من التنبؤ بأعطال الآلات باستخدام بيانات السلاسل الزمنية إلى اكتشاف المخاطر الأمنية في الوقت الفعلي.
وقال إن تدريب نماذج اللغة الكبيرة يشبه إلى حد كبير تدريب موظف جديد، تعطيه المواد السابقة، ويتعلم طريقتك في العمل، ويمكن تخصيص النماذج باستخدام المعلومات أو البيانات الصحفية لتتناسب مع الأسلوب، واللغة.
وأضاف أن اللغة العربية كانت مدعومة في مجال الذكاء الاصطناعي منذ اليوم الأول، وما زلنا نعمل على تحسين أدائها، ليس فقط للمستهلكين، بل أيضًا للحكومات والشركات التي تبني تطبيقات.
وأوضح هنريكس، أنه يتم العمل ضمن شراكة لبناء نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية يراعي المعطيات الثقافية واللغوية، ولتحقيق قيمة حقيقية من الذكاء الاصطناعي، هناك حاجة إلى أكثر من مجرد نموذج قوي، وإلى تقييم الأداء، ووضع الضوابط ، واختيار النماذج المناسبة للمهمة، ولهذا السبب أنشأنا أدوات لمساعدة الشركات على اختبار النماذج ومقارنتها بسهولة، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق باختيار المفضل، بل بما يخدم الحالة بأفضل شكل.
وذكر أن خصوصية البيانات والامتثال هي من الأولويات منذ البداية، وتم نشر أكثر من 620 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك تطبيقات فعلية من قبل منظمات عالمية وإقليمية.
وحول تطوير نموذج باللغة العربية قال، إنه خلال ديسمبر 2023 أعلنت الشركة عن تطوير نموذج لغوي كبير خاص باللغة العربية، تم بناؤه تقريبًا من الصفر، تم تدريبه باستخدام مجموعة ضخمة من البيانات المحلية، بما في ذلك أرشيفات الأخبار، والنصوص القانونية، والمحتوى التعليمي، وحتى اللغة المحكية بمختلف اللهجات، ولم يكن الهدف مجرد التوافق اللغوي؛ بل غرس السياق الثقافي والدقة المحلية داخل النموذج ذاته.
وأشار إلى أن الهدف لم يكن فقط إنشاء ذكاء اصطناعي يتحدث العربية، بل ذكاء يفهم الشرق الأوسط، وهذا ما يجعله قويًا بالفعل.
وقال رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في غوغل الإمارات، إنه ليس من المستغرب أن تكون الحكومات في المنطقة هي من تقود هذا التحول، فهذا يوضح ما هو ممكن عندما تتكامل البيانات المحلية، والبنية التحتية السحابية القوية، والأولويات الوطنية.