الجزيرة:
2025-02-02@08:03:35 GMT

نور جابر.. أسير محرر محكوم بالسجن 17 مؤبدا

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

نور جابر.. أسير محرر محكوم بالسجن 17 مؤبدا

نور جابر أسير فلسطيني وقيادي بارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو أحد المشاركين في عملية زقاق الموت، التي أسفرت عن مقتل 12 جنديا إسرائيليا بينهم قائد عسكري. اعتُقل عام 2003 وحُكم عليه بالسجن 17 مؤبدا، وأفرجت عنه إسرائيل في يناير/كانون الثاني 2025، ضمن صفقة تبادل أسرى، بعد قضائه أكثر من 21 عاما في سجون الاحتلال.

المولد والنشأة

ولد نور محمد شكري جابر يوم 14 أغسطس/آب 1973، في جبل جوهر بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

الدراسة والتكوين العلمي

لم يتمكن نور من استكمال تعليمه بعد المرحلة الابتدائية، فقد اضطر إلى دخول ميدان العمل مبكرا بسبب الظروف القاسية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، وتزوج في سن الـ17.

واستطاع في أثناء فترة اعتقاله مواصلة مسيرته التعليمية وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم نال درجة البكالوريوس في الدراسات الاجتماعية.

نور جابر حصل في أثناء فترة اعتقاله على شهادة الثانوية العامة ثم نال درجة البكالوريوس (مواقع التواصل) التجربة النضالية

بدأ نور مسيرته النضالية في شبابه المبكر، بانضمامه إلى حركة الجهاد الإسلامي، ولمع نجمه في فترة انتفاضة الأقصى عام 2000، حينها شارك في عدد من العمليات العسكرية، مما جعله من أحد أبرز قادة سرايا القدس في الضفة الغربية.

بدأت رحلة مطاردته بعد أولى عملياته في منطقة فرش الهوى غرب الخليل، التي أصيب على إثرها إصابات بالغة.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطاردته 3 سنوات، وفي أثناء هذه الفترة، تعرضت عائلته لضغوط شديدة، فقد كانت قوات الاحتلال تقتحم منزله يوميا، وتنكل بأفراد أسرته بعد استجوابهم.

كما اعتقلت زوجته أكثر من 6 أشهر للضغط عليه، ثم شقيقته لمدة عامين، واعتقل زوجها وجميع أفراد العائلة.

إعلان

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2002، شارك نور في التخطيط والإشراف المباشر على عملية "زقاق الموت"، وهي واحدة من أبرز العمليات في تلك الفترة، وقد أسفرت عن مقتل 12 ضابطا وجنديا إسرائيليا، من بينهم القائد العسكري لمنطقة الخليل.

الاعتقال

اعتقل الاحتلال الإسرائيلي نور في السادس من مايو/أيار 2003، بعد محاصرته وإصابته في أثناء اشتباك مسلح ضد جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة الزلفة بمدينة الخليل.

خضع لتحقيق مكثف استمر أكثر من 3 أشهر، وفي نهايته صدر بحقه حكم بالسجن 17 مؤبدا، بتهمة انتمائه إلى سرايا القدس، ومشاركته في عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال.

في الثالث من سبتمبر/أيلول 2015، أعلن نور إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على نقله التعسفي من سجن ريمون إلى سجن جلبوع، ورفضا لسياسة الإهمال الطبي التي تعرض لها.

وبعد 7 أيام، علق إضرابه بعدما تلقى وعودا من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالاستجابة لمطالبه، بما في ذلك إعادته إلى سجن ريمون وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له.

وفي أثناء فترة اعتقاله، فقد نور والديه من دون أن يتمكن من وداعهما، إذ توفيت والدته عام 2016، ثم لحق بها والده العام التالي، وكان الاحتلال قد حرمه من زيارتهما 5 سنوات.

الإفراج

أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير نور جابر يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025.

وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين، وهي القائمة التي ضمت أسماء 70 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی نور جابر فی أثناء

إقرأ أيضاً:

الأسير أبو وردة حرا بعد 48 مؤبدا.. كيف علّق على استشهاد الضيف؟ (شاهد)

يعد محمد أبو عطية وردة الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال، الخميس، من بين أعلى الأسرى عقوبة، إذ صدرت بحقه أحكام بالسجن 48 مؤبدا.

وبعد نحو 23 سنة في سجونها، أفرج الاحتلال عن "أبو وردة" (49 عاما) ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.

ومن بين الـ110 أسرى فلسطينيين المحررين 32 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال.

و"أبو وردة" من مخيم الفوّار جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهو قيادي بكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ولديه 48 مؤبدا.

ولد "أبو وردة" في 17 كانون ثاني\يناير 1967، وتنحدر عائلته من قرية عراق المنشية المهجرة عام 1948، وهو واحد من 5 إخوة وأخوات.

وأنهى دراسته الأساسية في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم الفوّار، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في مدينة الخليل لدراسة المرحلة الثانوية.



بعد إتمام الثانوية العامة، التحق بجامعة بيت لحم ثم جامعة القدس، وبعدها كلية دار المعلمين بمدينة رام الله، التي درس فيها تخصص التربية الابتدائية أكاديميا.

ونشط سياسيا في الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحماس، والتحق بفرع جامعة القدس المفتوحة في بلدة يطا جنوب الخليل، لدراسة التخصص نفسه، لكنه اعتقل قبل أن يتم دراسته.

للمرة الأولى، اعتقل "أبو وردة" لمدة ثلاثة شهور وكان عمره 15 عاما، بتهمة بإلقاء حجارة على جيش الاحتلال والمستوطنين، وكتابة "شعارات نضالية" على جدران المخيم.

ثم جاء الاعتقال الأهم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، بعد سنوات من المطاردة؛ بتهمة التخطيط مع الأسير والقيادي في كتائب القسام حسن سلامة وتجنيد ثلاثة فلسطينيين فجروا أنفسهم في حافلات للاحتلال.

وهؤلاء الثلاثة هم مجدي أبو وردة وإبراهيم السراحنة ورائد الشرنوبي، وأسفرت العملية في فبراير/شباط 1996 عن مقتل 45 جنديا ومستوطنا إسرائيليين وإصابة أكثر من مئة آخرين.

وجاء ذلك ردا على اغتيال إسرائيل القيادي في كتائب القسام يحيى عياش في مدينة غزة.

وفي يناير 1996، اغتالت إسرائيل عياش عبر تفجير هاتف محمول مفخخ، بعد مطاردته لسنوات، شهدت محاولات فاشلة لاغتياله.

"قائدنا وشيخنا محمد الضيف سيبقى حيا في قلوبنا"..

أول رسالة من المقاوم المحرر محمد عطية أبو وردة، بعد تحريره بصفقة التبادل ووصول نبأ استشهاد القائد أبو خالد الضيف.#فلسطين pic.twitter.com/11bu8h7hxR — الساهرة (@alsahera_ar) January 30, 2025

مقالات مشابهة

  • وفاة أسير محرر تحت وطأة التعذيب.. وسجن المرتضى تحوَّل إلى إمبراطورية اقتصادية
  • صالح دار موسى أسير محرر محكوم بـ17 مؤبدا ومبعد خارج فلسطين
  • مشاهد مؤثرة لبكاء أسير محرر من غزة بعد معرفته باستشهاد زوجته وابنته
  • أسير محرر يعود إلى غزة ليكتشف مصرع زوجته وطفلته خلال الحرب / فيديو مؤلم
  • من خلف القضبان إلى حضن الأبوة.. للمرة الأولى أسير محرر يرى طفله المولود بنطفة مهربة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الأسير أبو وردة حرا بعد 48 مؤبدا.. كيف علّق على استشهاد الضيف؟ (شاهد)
  • «سامح الشوبكي».. نادي الأسير يكشف عن أبرز أسير فلسطيني محرر في الدفعة الثالثة