ضبط مغني راب شهير بتهمة الترويج للمخدرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أوقفت السلطات الأمنية في تونس مغني راب شهير ضمن حملة تستهدف عصابات متورطة في ترويج المخدرات.
وأفادت الإدارة العامة للحرس الوطني بأن أجهزة الاستعلامات نجحت، يوم الأربعاء، في القبض على المغني عقب تفكيك شبكة لترويج المخدرات في حي ابن خلدون، غرب العاصمة.
وأوضحت السلطات أنه بعد تعميق التحقيقات، تم تحديد هوية العنصر الرئيسي في الشبكة، ليتبين أنه مغني راب معروف.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القضاء أصدر بطاقة إيداع بالسجن بحق المغني سامح الرياحي، المعروف بلقب "سامارا".
وأضافت إدارة الحرس الوطني أن عملية إيقافه جاءت بعد متابعة دقيقة ورصد لتحركاته، حيث تم القبض عليه برفقة أحد أقربائه.
وخلال العملية، تمكنت السلطات من ضبط كميات من المواد المخدرة، بالإضافة إلى سيارات فاخرة ودراجات نارية كبيرة الحجم ومبالغ مالية مهمة.
وتواصل الأجهزة الأمنية في تونس تنفيذ حملات واسعة في عدة ولايات، لمكافحة تجارة المخدرات المتزايدة، خصوصًا في الأحياء الشعبية والمناطق القريبة من المؤسسات التعليمية.
من هو سامارا؟
سامارا، واسمه الحقيقي سامح الرياحي، هو مغني راب تونسي وُلد عام 1995 في مدينة صفاقس.
بدأ مشواره الفني عام 2012، وسرعان ما حقق شهرة واسعة، ليصبح أحد أبرز مغنيي الراب في تونس.
عرف بأسلوبه الجريء وكلماته الصريحة التي تعكس قضايا الفقر والظلم الاجتماعي، وحصل على عدة جوائز، من بينها جائزة "أفضل مغني راب" في مهرجان الكاف الدولي للموسيقى عام 2018، وجائزة مهرجان "الهيب هوب فرانس" في فرنسا سنة 2019.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مغني راب تهمة ترويج مخدرات تونس مغنی راب
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع ليلة «النصف من رمضان».. حدث فلكي يزيّن السماء!
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، “أن العالم سيشهد خسوفا كليا للقمر يوم 14 مارس 2025، تزامنا مع ليلة النصف من رمضان”.
وأضاف المعهد “أنه لن يكون بالإمكان رؤية الخسوف الكلي للقمر من تونس، غير أنه يمكن متابعة مراحله الأولى قبل شروق الشمس مع بدء دخول القمر في شبه الظل على الساعة 04:57 إلى حين غروب القمر في حدود الساعة 06:33، قبل اكتمال الخسوف”.
وبحسب المعهد، “رغم انعدام إمكانية رؤية الخسوف الكلي من تونس، فإنه بالإمكان رصد مراحله الأولى عبر النظر إلى الجهة الغربية للبلاد قبل الفجر لمتابعة دخول القمر في الظل أو استخدام المناظير والتلسكوبات لرؤية المتغيرات اللونية بوضوح، أكبر كما يمكن متابعة البث عبر الانترنت من المراصد الفلكية العالمية التي ستغطي الحدث بالكامل”.
ووفق المعهد، “فالخسوف الكلي سيكون مرئيا بشكل واضح في أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا بينما لن يتمكن سكان القارة الأوروبية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط إلا من رؤية المراحل الأولى من الخسوف قبل غروب القمر”.
وبحسب المعهد التونسي للرصد الجوي، “فإن لون القمر سيتحول أثناء الخسوف الكلي إلى الأحمر القاني نتيجة تشتت أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض وهي ظاهرة تعرف بالقمر الدموي”.