محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصعيد العسكري حركة حماس اتفاقات السلام الضفة الغربية الحكومة الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل يجب أن توقف جرائمها في قطاع غزة فورا، والعودة إلى وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تتسبب في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أردوغان خلال تصريحات له أن تركيا ستظل دائما إلى جانب أهلها في غزة وسوريا ولبنان، وأنه لن يسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها في محاولتها لإعادة رسم خريطة المنطقة.
كما أشار إلى أن تلك الأهداف لن تتحقق تحت أي ظرف، مؤكداً على دعم تركيا المستمر للحقوق الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
وأشار أردوغان إلى أن الشعب السوري سيظل دائماً في قلب تركيا، قائلا: "سنظل إلى جانب السوريين حتى يتحقق الاستقرار في بلدهم"، في إشارة إلى دعم تركيا للمساعدة في إحلال السلام والاستقرار في سوريا.
وفي ختام تصريحاته قال أردوغان، إنه شهد بأم عينيه تعرض أهل غزة للقصف المستمر، مؤكداً أن حتى رجال الإسعاف والدفاع المدني لم يسلموا من الهجمات الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.