"أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس"أبومازن"، عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه.
وثمن الرئيس أبومازن، في برقية بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عاليا مواقف جوتيريش المتوافقة مع القانون الدولي، الذي يُشكّل السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، والتي عبر عنها من خلال تصريحاته الهامة والفاعلة، وهي رفض لعودة القتال والدمار في قطاع غزة من خلال تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية.
وقال أبومان "إننا نقدر بكل قوة موقف جوتيريش الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني وعدم إخراجه من أرضه، وكذلك الدعم لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها في قطاع غزة واستلامها معبر رفح، وربط كل من القطاع والضفة الغربية جغرافياً، ومباشرة الإجراءات اللازمة لإعادة الإعمار، إضافة إلى أهمية تحقيق حل الدولتين على خطوط العام 1967، والمستند لقرارات الشرعية الدولية، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
وأكد الرئيس الفلسطيني، رفضه المطلق لأية مخططات تهدف لتهجير مواطني قطاع غزة من أرضهم إلى أي بلد آخر، وكذلك رفض وقف مهام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة اللازمة لتمكين الوكالة من ممارسة عملها وفق التكليف الصادر لها من الأمم المتحدة والذي لا بديل عنه، مضيفا "نحن على استعداد للعمل مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تسريع إعادة إعمارها وربطها بالضفة الغربية من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية".
وشدد أبومازن، على مواصلة السعي بكل السبل لتحقيق السلام العادل، على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يضمن أن تعيش جميع شعوب المنطقة في أمنٍ وسلامٍ واستقرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الشعب الفلسطيني أبومازن
إقرأ أيضاً:
«فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أهمية تضافر جميع الجهود لإنهاء العدوان على قطاع غزة والعودة للشرعية الفلسطينية وحكم الشعب الفلسطيني، وأن تهدف الجهود الوطنية السياسية الدبلوماسية إلى جانب جهود الأشقاء العرب لترجمة مخرجات القمة العربية الطارئة ولدعم المواقف الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته.
وقال متحدث فتح في مداخلة مع الحدث اليوم الأربعاء، "نتعامل بمسئولية وطنية ونقود مشروع وطني تحرري وندرك أن هذا المشروع في حالة خطر أمام العدوان المتواصل والاحتلال الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد مستقبل وجود الشعب الفلسطيني، تلك المسئولية من شأنها أن تعود بالنفع والمصلحة على مستقبل وجود الشعب والقدرة على مواجهة هذا التحدي".
وأشار إلى أن المشهد الفلسطيني في مرحلة صعبة، وعلى الركب الوطني أن يستمر في العمل الحثيث لحماية حقوق الشعب ومكتسباته ومستقبل وجوده، خاصة وأن الشعب الفلسطيني يخوض حالة من الصمود في وجه آلة الإبادة ويثبت في أرضه لأنه يدرك حجم الخطر الذي يهدده، لأن الاحتلال يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني والمس بكل حقوقه الوطنية، وهو بحاجة لنداءات مسئولة تعمل على وقف العدوان وشلال الدم النازف في قطاع غزة والضفة وكل فلسطين المحتلة.
اقرأ أيضاًحركة فتح تثمن الجهود المصرية الدؤوبة من أجل وقف الحرب على غزة
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»