ضمن أنشطة وزارة الثقافة، تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، معرض "كنوز الحرف اليدوية" لسفارة البيرو بالقاهرة، ويفتتح في السادسة والنصف مساء اليوم،  الأحد، بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية ويستمر حتى  السبت ٨ فبراير .

‏‎يضم المعرض أكثر من ١٣٠٠ نوع من المنتجات تشمل الخزفيات ، المنسوجات متعددة الألوان من الألياف الطبيعية، قطع خشبية وفضية، قصص مصغرة وغيرها، وخلالها تمتزج الألوان الزاهية والمواد الطبيعية والتقنيات التقليدية في خلق أعمال فنية تعكس الهوية الثقافية للبلاد، وتربط الماضي بالحاضر من خلال الجمع  بين التقاليد العريقة والتعبيرات الفنية المعاصرة.

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية وزارة الثقافة دار الأوبرا الحرف اليدوية الأوبرا المصرية أنشطة وزارة الثقافة هوية الدكتورة لمياء زايد صلاح طاهر المواد الطبيعية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

كنوز نادرة من تراث الشرق الأوسط في معرض أبوظبي للكتاب 2025

أبوظبي - وام
تشارك دار بيتر هارينجتون اللندنية، المتخصصة في بيع الكتب النادرة، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بمجموعة متميزة من الأعمال التي تسلط الضوء على محطات بارزة من تاريخ الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وأكد بوم هارينجتون، مالك الدار، أن هذه الكتب لا تقتصر قيمتها على ندرتها، بل تجسد الذاكرة الثقافية والانتماء، مشيرا إلى تزايد اهتمام هواة الجمع بالمنطقة والعالم بكتب توثق تفاصيل الحياة اليومية، ككتب الطبخ القديمة أو مؤلفات تعليمية تعكس تحولات ثقافية.
وأشار هارينجتون إلى أن الانفتاح الثقافي أسهم في جعل عالم الكتب النادرة أكثر جذبًا وسهولة في الوصول، لاسيما للشباب، مما يعزز ارتباطهم بتراثهم بأسلوب عصري.
من جهته لفت بن هيوستن، مدير المبيعات في الدار، إلى تنامي اهتمام الجيل الجديد من هواة الجمع في الشرق الأوسط، والذين يسعون لتكوين مجموعات تعكس هوياتهم الخاصة.
ويبرز هذا الاتجاه في دول مثل الإمارات والسعودية وقطر، حيث تواكب المؤسسات الثقافية هذه الموجة من خلال دعم التراث الإقليمي واللغة والفلسفة الإسلامية، بالإضافة إلى جمالية الكتب وزخارفها.
وتلعب المتاحف والمبادرات الثقافية مثل بيت الحكمة في الشارقة ومعهد مسك للفنون دورًا محوريًا في إحياء هذا الاهتمام من خلال معارض تفاعلية وورش عمل ملهمة.

مقالات مشابهة

  • في عام الحرف اليدوية.. "حِرف السعودية" توقّع اتفاقية تعاون مع "سبليفت" لتوسيع نطاق توزيع المنتجات الحرفية
  • مواجهة اليوم بين النصر والمدينة بقاعة طرابلس الكبرى ستحدد المتأهل الرابع
  • كنوز نادرة من تراث الشرق الأوسط في معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • أحمد موسى: الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل حرض على المصريين
  • «غرفة الشارقة» تشارك في معرض الحرف اليدوية بفلورنسا
  • افتتاح أقسام وتخصصات دراسية جديدة في المعهد المهني بيريم
  • «حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية
  • الأوبرا تواصل احتفالاتها بأعياد الربيع في الإسكندرية
  • زلزال شديد بقوة 4.8 درجة يضرب البيرو
  • هزة أرضية بقوة 4.8 درجة تضرب البيرو