موقع 24:
2025-02-02@08:04:08 GMT

تهديد ترامب الأجوف لبوتين يكشف نقطة ضعفه

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

تهديد ترامب الأجوف لبوتين يكشف نقطة ضعفه

مع أن تصريحه حول روسيا يعد الأقسى منذ أعوام، إلا أن دونالد ترامب تلافى توجيه أي تهديد قد يستدعي تأهب فلاديمير بوتين

وتعتبر العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا شديدة بالفعل، فقد وصلت التجارة الأمريكية مع روسيا إلى مستويات معدومة تقريباً بعدما فرضت واشنطن أكثر من 5 آلاف نوع من التقييدات والحظر منذ غزو أوكرانيا في 2022.


وقد أمعنت إدارة بايدن المنتهية ولايتها في تضييق الخناق على روسيا ففرضت وزارة الخزانة في اللحظة الأخيرة عقوبات إضافية على 183 ناقلة تحمل شحنات النفط والغاز الروسي كما اتخذت مجموعة من الإجراءات لتقييد قدرة الكرملين على بيع وقوده الأحفوري في العالم.

ولا تزال تجارة النفط الروسي مستمرة بينما حُدد السعر الأقصى للبرميل الواحد بـ60 دولاراً (59 جنيهاً إسترلينياً) مقارنة مع السعر العادي حالياً والبالغ نحو 79 دولاراً للبرميل. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن عائدات النفط الروسي بلغت 192 مليار دولار العام الماضي لكن هذا المبلغ يشمل أيضاً مبيعات الغاز الطبيعي المسال، الذي تعتمد عليه دول أوروبية كثيرة.
لم يقدم ترامب أي إشارة إلى الدعم العسكري لأوكرانيا، أظهر الرجل في الماضي درجة كبيرة من التشكيك في الدعم المحدود الذي قدمته إدارة بايدن لذلك البلد، والذي بلغ حوالى 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
انقض الرئيس الجديد بقوة وسرعة على مجموعة كبيرة وواسعة من الأعراف الاقتصادية والثقافية والقوانين والسياسات الفيدرالية التي تكبح تقدم الولايات المتحدة، برأي إدارته، لكنه لم يتحرك قيد أنملة بعد لدعم قدرات أوكرانيا على دحر القوات الروسية عن أراضيها.
وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال"، "أنا لا أسعى إلى إيذاء روسيا، وأنا أحب الشعب الروسي، توصلوا إلى تسوية الآن وأوقفوا هذه الحرب السخيفة! فالقادم أسوأ إن لم نتوصل إلى ’صفقة‘ قريباً".
ثم تابع بتحذيره من فرض مزيد من العقوبات وأشكال أخرى من الضغوط الاقتصادية التي لا تملك الولايات المتحدة إجمالاً القدرة على فرضها، كان ذلك أشبه بتهديد بلا أنياب يوجهه للكرملين.
في ميدان العلاقات الدولية، تعد علاقة ترامب بروسيا نقطة ضعفه، وقد تطبع هذه الأخيرة إرث الرئيس الـ47 بعد انتهاء ولايته الثانية والأخيرة، وهو يعلم، أو بالأحرى من المفترض أن يعلم، أن افتتانه السابق ببوتين، إضافة إلى عدم اكتراثه بحماية أسرار الولايات المتحدة وحلفائها، أفضى إلى اعتباره خطراً استخباراتياً محتملاً.
وهذا أحد الأسباب التي دفعت دولاً أوروبية منها دول البلطيق، والمملكة المتحدة، وبولندا وغيرها إلى التحرك السريع من أجل تعزيز قدراتها العسكرية الخاصة، ففي مسألة دعم أوكرانيا، لا ثقة في ترامب.
إذ أظهر في غالب الأحيان قبولاً للموقف الروسي في شأن ضرورة تخلي أوكرانيا عن رغبتها بالانضمام إلى "الناتو"- وتنازلها لمصلحة الكرملين عن 20 في المئة من البلاد التي وقعت تحت سيطرة قوات موسكو، إن كانت هذه هي الصفقة التي يعتقد ترامب أنه على بوتين القبول بها، فـ"تهديداته" الأخيرة تبدو فارغة أكثر.
إنما يستطيع الرئيس أن يستعيد الثقة المفقودة فيه إن كتب منشوراً آخر على منصات التواصل الاجتماعي يعرض فيه زيادة مساعدته لكييف إذا رفض بوتين الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وربما يمكنه أيضاً أن يعبر عن إعجابه بعزم أوكرانيا والتضحيات التي بذلتها هذه الدولة الديمقراطية في وجه تعرضها للغزو على يد نظام دكتاتوري.
لكن لا يجب أن يغيب عن الأذهان أن ترامب وصف الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا وهم يحاربون هتلر بأنهم "حمقى" و"فاشلون".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

"كلفتنا دموعا ودماء": تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الماضي الإمبريالي لأمريكا

صدم الخطاب العدواني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سكان بنما الذين يرون في الممر المائي مصدر فخر وطني هائل.

اعلان

عندما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "باستعادة" قناة بنما في خطاب تنصيبه الأسبوع الماضي، تذكّر البنميون الإمبريالية الأمريكية القديمة.

فعلى مدار معظم سنوات القرن العشرين، كانت بنما مقسّمة فعليًا إلى شطرين من خلال منطقة القناة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت تمر عبر وسط البلد الواقع في أمريكا الوسطى.

وبفضل الدبلوماسية البنمية والحركة الدولية لإنهاء الاستعمار وتراجع الاهتمام الأمريكي، وافقت الولايات المتحدة في عهد الرئيس الراحل جيمي كارتر في عام 1977 على التخلي عن القناة بالكامل لبنما بحلول نهاية القرن.

وتحت السيطرة البنمية، تم توسيع الممر المائي وتحسين كفاءته بشكل كبير. إذ أن 5% من حركة التجارة البحرية العالمية تمر عبر هذا الشريان الحيوي وللولايات المتحدة نصيب الأسد من استعمال هذه القناة.

وتتعامل القناة مع حيث يمر حوالي 5% من التجارة البحرية في العالم والولايات المتحدة هي أكبر مستخدم لها بفارق كبير.

في رسالة تهدف بوضوح إلى جذب قاعدته الانتخابية اليمينية، هدد ترامب بإعادة تأكيد هيمنته على القناة التي شيدتها الولايات المتحدة بين عامي 1903 و1914. كما تعهد أيضًا بالاستيلاء على غرينلاند، وهي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي.

وقال في خطاب تنصيبه الشهر الماضي كمقدمة لتصريحاته حول قناة بنما: "ستستعيد أمريكا مكانها الصحيح كأعظم وأقوى وأرقى أمة على وجه الأرض، وستثير رهبة وإعجاب العالم بأسره".

الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بتاريخ 30 يناير 2025أب

ومضى الرئيس الأمريكي الحالي في وصف قرار كارتر بتسليم القناة بأنه "هدية حمقاء"، قبل أن يدّعي زورًا أن بنما قد أخلت بوعدها بإبقاء المعبر التجاري المهم محايدًا.

"الصين تدير قناة بنما. ونحن لم نعطها للصين. لقد أعطيناها لبنما، ونحن نستعيدها"، وهو تصريح وصفه الخبراء بأنه ادعاء غير صحيح ضد بكين.

وقد أكد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو أن قناة بنما هي ملك لبلاده وحدها.

وقال يوم الخميس، قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو لبلاده: "هذا مستحيل، لا يمكنني التفاوض". "القناة ملكٌ لبنما."

"جزء من هويتنا"

المؤكد أن خطاب ترامب العدواني قد صدم البنميين الذين عاد بهم الذهن إلى السنوات التي كانت فيها بلادهم ترزح تحت ثقل الوجود الأمريكي.

ماريكسا لاسو، هي مؤرخة بنمية ألفت كتابا عنوانه Erased : The Untold Story of the Panama Canal أو "الممحية: القصة غير المرويّة لقناة بنما". كبرت الأكاديمية وهي مضطرة لعبور منطقة القناة للتنقل بين منزلها إلى الشاطئ.

وقالت ليورونيوز إنها شعرت وكأنها "بلد مختلف" في وسط بلدها.

"كانت منطقة القناة جيبًا استعماريًا وسط بنما، بالقرب من مدينة بنما وكولون. لقد كانت مساحة يمكن للبنميين أن يمرّوا بها - ولكن، بدون دعوة رسمية، لم يكن بإمكانهم الوصول إلى معظم الأماكن أو لأي من معالمها السياحية للمكان".

اعلان

"كانت قوة من الشرطة الأمريكية تحرس المنطقة التي كانت تحكمها قوانين الولايات المتحدة. لذلك كان يسود شعور وكأنها دولة مختلفة مزروعة بين أهم مدينتين في بنما. وهو ما أدى بالطبع إلى توترات."

أدى الإحباط من سيطرة الولايات المتحدة على منطقة القناة إلى احتجاجات واسعة النطاق عام 1964 أسفرت حينها عن مقتل عشرات الأشخاص معظمهم من الطلاب.

وفي معرض حديثها عما تعنيه القناة للبنميين، تحدثت لاسو عن فرحة البلاد باستعادة جزء لا يتجزأ من هويتها، والمتمثل في هذا الطريق التجاري الذي تعود أصوله إلى القرن السادس عشر.

"هذا الاتصال الاستراتيجي بالمحيطيْن - هو جزء من هويتنا - وقد سُلب منا في القرن العشرين. وهناك شعور بالفخر الكبير باستعادته، وذلك عن طريق المفاوضات والعلاقات الدولية والاحتجاجات لجعل هذا الجيب الاستعماري يختفي واستعادة طريق العبور".

اعلانتشويه التاريخ

قالت جولي غرين، وهي مؤرخة في جامعة ميريلاند، والتي كان لها كتابات عديدة أيضًا عن القناة، إنه من المهم أن نتذكر كيف حصلت الولايات المتحدة على الأراضي التي شيدت عليها الممر المائي.

حصلت بنما على استقلالها من كولومبيا عام 1903 بدعم أمريكي. وبعد أن شعرت الولايات المتحدة بأن الفرصة سانحة، تفاوضت بسرعة مع مالك شركة فرنسية سبق لها وأن حاولت إقامة ممر مائي لكن محاولتها تلك مُنيت بفشل ذريع.

أدى ذلك لتوقيع معاهدة هاي-بوناو-فاريلا مُنحت أمريكا بموجبها جزءًا من بنما طوله 50 ميلًا في 10 أميال، مما أدى إلى تقسيم البلاد إلى نصفين.

وتقول غرين، إن صحيفة نيويورك تايمز وصفت وقتها المعاهدة بأنها "وصمة عار وطنية"، وأنها ستكون "سياسة دسائس وعدوان غير مشرفة" لبناء ممر مائي هناك، حتى لو كان ذلك سيعود بالنفع على البلاد اقتصاديًا من خلال السماح للسفن الأمريكية بتجنب الرحلة الطويلة والخطيرة حول أطراف أمريكا الجنوبية.

اعلان

وسرعان ما أفسحت هذه الصورة السلبية الطريق لمقاربة أمريكية أكثر إيجابية تجاة لقناة، وهي رؤية مستوحاة من ثيودور روزفلت.

عام 1906، سافر روزفلت إلى بنما لمعاينة الأعمال ليكون بذلك أول رئيس أمريكي يغادر البلاد لمثل هذه المهمة.

"قام بحملة دعائية رائعة. زار كل جزء من الأعمال، يتبعه جيش من الصحفيين. لقد خلق برأيي هذه الأسطورة حول القناة. وأنها كانت مثالًا رائعًا للخبرة العلمية والتكنولوجية والطبية الأمريكية. وأنها كانت هدية للحضارة العالمية متجردة من أية أنانية".

عشرات البنميين، معظمهم من طلاب الجامعات، يسيرون في وسط مدينة بنما في مظاهرة ضد الولايات المتحدة في 10 يناير/كانون الثاني 1964.أب

غابت عن خطاب روزفلت مسألة استغلال العمال، الذين جاء معظمهم من جزر الهند الغربية، والدور الهام الذي لعبته بنما في المشروع. وكما أوضحت لاسو، غُيّبت المدن البنمية الـ41 في منطقة القناة، والتي تم إخلاؤها من السكان بناءً على أوامر الرئيس الأمريكي آنذاك ويليام هوارد تافت عام 1912.

اعلان

أشارت الأكاديميتان لاسو وغرين إلى تشويه ترامب للتاريخ واستخدامه للأرقام بشكل غير صحيح خلال خطاب تنصيبه.

قال الرئيس الأمريكي إن 38,000 شخص لقوا حفتهم أثناء أعمال بناء القناة.

وقال لاسو: "لقي حوالي 5,000 شخص حتفهم أثناء بناء القناة الأمريكية، منهم 350 أمريكيًا و 4,049 عاملًا من الهند الغربية، وفقًا للسجلات الرسمية الأمريكية". "وعلاوة على ذلك، لا يمكننا أن نتجاهل تضحيات بنما من أجل القناة، عندما خسرت جميع الأراضي والبلدات التي بنيت على الطريق".

غرين هي مؤلّفة كتاب الصندوق 25: أسرار الأرشيف، العمال الكاريبيون وقناة بنما" وقد أوضحت الكاتبة مدى خطورة مشروع القناة على العمال غير الأمريكيين، الذين لم يكن لهم الحق في الاختلاط بزملائهم الأمريكيين.

اعلان

"كان العمال الكاريبيون أكثر تعرضًا للأمراض ولحوادث السكك الحديدية. وكانوا أكثر عرضة لانفجارات الديناميت المبكرة. فهم يروون مثلا في شهاداتهم كيف كانت "لحوم الرجال تتطاير في الهواء مثل الطيور في ذلك اليوم". "كانت حياتهم صعبة للغاية."

وأضافت المؤرخة أن تعليقات ترامب حول بنما تستند إلى الخطاب الذي بدأه روزفلت.

"على مر السنين، اعتبرت هذه الأسطورة أن القناة كانت بادرة "شهامة" كما وصفها ترامب، تلك الهدية غير الأنانية للحضارة العالمية. في حين أنها كانت إمبريالية في الحقيقة - ووضعت جمهورية بنما في علاقة تبعية شبه استعمارية جديدة للولايات المتحدة لما يقرب من قرن من الزمان".

العلاقات الإقليمية في خطر

كريستوفر ساباتيني، وهو زميل بارز في مركز تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث متخصص في الشؤون الدولية ومقره لندن، يقول إن كلمات ترامب تخاطر بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في العلاقات بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.

اعلان

وتمامًا مثل تهديده بفرض رسوم جمركية باهظة على كولومبيا الأسبوع الماضي بسبب رفضها المبدئي لقبول طائرتين تقلّ مهاجرين، فإن تصريحات ترامب بشأن بنما هي وسيلة "لإعادة تأكيد تفوّق الولايات المتحدة بطريقة يرى ترامب أنها ملائمة ومبرّرة وفي جميع المسائل، الكبيرة والصغيرة"، بحسب ساباتيني.

يعتقد ساباتيني أن الرئيس الأمريكي لا يخطط للاستيلاء على القناة، لكنه يريد الضغط على سلطات بنما لتخفيض تكاليف سفن الشحن والسفن البحرية الأمريكية. "إنه يشعر أن ذلك حق مكتسب، نظراً لأن الولايات المتحدة هي من بناها".

وقال ساباتيني إن الرئيس الأمريكي يأمل أيضًا أن تؤدي تهديداته إلى إلغاء بنما للتراخيص التي تحتفظ بها شركة "سي كي هاتشيسون هولدنغز"، وهي مجموعة شركات مقرها هونغ كونغ تدير ميناءين بالقرب من القناة.

يرفض الأكاديمي التهديد الصيني الفعلي، حتى لو تمكنت بكين من إقناع الشركة بمشاركة المعلومات.

اعلان

وقال: "في أسوأ السيناريوهات، سيقدمون معلومات، وهي بيانات قد تكون متاحة من خلال مصادر أخرى". "يستخدم ترامب شبح النفوذ الصيني لمحاولة تعزيز إلحاح مطالبه".

في نهاية المطاف، يعتقد ساباتيني أن ترامب سينال مبتغاه في النهاية. ولكنه أضاف أن ذلك دونه عواقب وتداعيات سلبية.

ويقول في هذه الصدد: "نعم، أعتقد أنه سيحصل على ما يريد. بصراحة تامة، ليس لدى بنما خيار آخر. ولكننا لا نعرف ما هي الأضرار الجانبية طويلة الأجل التي ستنتج عن هذه الضجة".

"سيظل التهديد بالاستيلاء على قناة بنما يخيّم ليس فقط على بنما ولكن على كل ما كان يُعتقد أنه معاهدات محسومة في أمريكا اللاتينية."

اعلان

إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لتهديد بنما، وهي واحدة من أقرب حلفائها في المنطقة، فإن الدول الأخرى سيساورها القلق بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بواشنطن. وقال ساباتيني: "سيجعلهم ذلك يتساءلون عما إذا كانت قدسية العقود السابقة - من معاهدات واتفاقيات سواء كانت تجارة حرة أو إقليمية - تستحق فعلا الورق التي كُتبت عليه."

ويضيف ساباتيني: قد يكون من غير الحكمة أيضًا استهداف دول مثل بنما في منطقةٍ يتزايد فيها نفوذ الصين بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، وحيث يحتاج ترامب إلى حلفاء لوقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة،

Relatedموسكو تحذر ترامب من محاولة السيطرة على قناة بنماقناة بنما مهددة بالزوال بسبب نقص المياهإحتفال بتدشين قناة بنما بعد تجديدها و توسعتهاترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما والرئيس خوسيه مولينو يرد "كل متر مربع بالقناة هو بنمي خالص"في عهد ترامب.. وعود ببداية عصر ذهبي واستعادة قناة بنما وخليج المكسيك يتحول إلى "خليج أمريكا"

بالنسبة إلى ترينيداد أيولا، التي قُتل زوجها الملازم في القوات الجوية البنمية خلال الغزو الأمريكي لبنما في عام 1989، فإن تهديدات ترامب تذكّرها بالماضي المؤلم.

وقالت ليورونيوز: "عندما أدلى ترامب بتصريحاته حول الاستيلاء على القناة مع إطلاق أكاذيب بأن الصينيين هم من يديرها، تذكرت ما عشناه عام 1989 قبل الغزو الأمريكي".

اعلان

فبأوامر من جورج بوش الأب، شنّت واشنطن هجوما عسكريًا في 20 ديسمبر 1989 للإطاحة بديكتاتور بنما، الجنرال مانويل نورييغا ما أسفر عن مقتل المئات من الجنود والمدنيين البنميين.

وقالت أيولا، التي تدير جمعية تمثل عائلات ضحايا غزو عام 1989، إن على بنما ألا تستسلم لتهديدات ترامب.

وقالت: "بالنسبة لنا، القناة هي رمز سيادتنا التي كلفتنا كثيرا من الدموع والدماء".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لحظة تسليم حماس الأسيرين بيباس وكالدرون للصليب الأحمر في خان يونس ضمن الدفعة الرابعة للتبادل لم يمض شهر على وفاته.. قبر جان ماري لوبان يتعرض للتخريب وتنديد واسع بما جرى كيم جونغ أون غاضب ويحاسِب.. إقالة عشرات المسؤولين تورّطوا في جلسات سكر جماعي دونالد ترامببنماالولايات المتحدة الأمريكيةقناة - معبر مائيتجارة دوليةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ يعرض الآنNext لحظة تسليم حماس الأسيرين بيباس وكالدرون للصليب الأحمر في خان يونس ضمن الدفعة الرابعة للتبادل يعرض الآنNext ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟ يعرض الآنNext من سيفوز بجوائز غرامي في 2025؟ توقعات الفائزين وأكبر المفاجآت المنتظرة اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةحركة حماسفرنساإطلاق سراحالرسوم الجمركيةتحطم طائرةشرطةضحايااحتجاجاتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • رداً على ترامب..المكسيك تفرض رسوماً انتقامية على الولايات المتحدة
  • هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا.. ترامب يعلن قتل إرهابيين في الصومال
  • "كلفتنا دموعا ودماء": تهديد ترامب لقناة بنما يثير ذكريات الماضي الإمبريالي لأمريكا
  • ترامب يكشف عن"مناقشات جادة" تجري مع روسيا بشأن أوكرانيا فهل تضع الحرب أوزارها؟
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • روسيا تردّ على تهديد ترامب بفرض رسوم على بريكس
  • اختلاف مسارات البنوك المركزية: الولايات المتحدة ثابتة وأوروبا تخفض
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة