ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص وقصف القوات الإسرائيلية، في محافظة جنين بالضفة الغربية منذ بدء هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، منذ 12 يومًا، إلى 24 ضحية، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.

واستشهد 5 فلسطينيين أمس السبت وأصيب آخرون في قصف للقوات الإسرائيلية استهدف مدينة جنين وبلدة قباطية جنوبها.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، باستشهاد مواطنين اثنين جراء قصف إسرائيلي استهدف الحي الشرقي من مدينة جنين، بينما قتل مواطنان جراء قصف مركبتهما في قباطية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وذكرت "وفا" أن طائرة مُسيرة إسرائيلية قصفت مركبة في شارع حيوي وسط بلدة قباطية، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.

وكانت القوات الإسرائيلية قصفت مجموعة من الشبان في وقت سابق من مساء السبت، بالقرب من ديوان السعدي في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى لاستشهاد الطفل أحمد عبد الحليم السعدي، البالغ من العمر 16 عاما، وإصابة شابين آخرين.

وكان عدد الشهداء خلال الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها قد بلغ قبل ذلك 19 قتيلاً إضافة لعشرات الإصابات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال جنين الضفة الغربية الضفة مخيم جنين المزيد مدینة جنین

إقرأ أيضاً:

شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فلسطينيَين اثنين في جنين، في وقت شددت فيه إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب أيسر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين شمال الضفة الغربية.

ولفتت إلى أنه جرى احتجاز الجثمان، دون مزيد من التفاصيل، وفق البيان ذاته.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا في شقة سكنية بالحي الشرقي من جنين واحتجز جثمانه فجرا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد فلسطيني في العشرينيات أيضا من عمره.

قوات الاحتلال تشن عدوانا واسعا شمالي الضفة لليوم الـ43 على التوالي (الأناضول) إجراءات عسكرية في نابلس

وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على بعض الحواجز وسط إجراءات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمات خانقة.

وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ودير شرف غربا، ومنعت المركبات من الدخول والخروج من خلالهما.

يذكر أن قوات الاحتلال نصبت 10 حواجز بمحيط مدينة نابلس، وأكثر من 38 بوابة حديدية وأغلقت نحو 47 منطقة بالسواتر الترابية.

لأول مرة منذ 2002 دبابات الاحتلال تقتحم جنين (الاناضول) حماس تنعى

بدورها، ذكرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، أن الشهيد أيسر سعدية (السعدي) كان من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمة واضحة في مقاومة الاحتلال.

إعلان

وذكرت أن سعدية استشهد بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في الحي الشرقي بمدينة جنين.

ونجا سعدية من عدة محاولات اغتيال خلال فترة مطاردته من إسرائيل، وفق بيان القسام الذي أكد أنه شارك في التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال.

وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم الحي الشرقي بجنين.

وذكر شهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسط سماع أصوات تفجيرات.

وقالوا إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد "حفّار مجنزر" اقتحم الحي.

الاحتلال شرد نحو 90% من سكان مخيمي جنين وطولكرم بالضفة (الفرنسية)

ولليوم الـ43 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ24.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

وفي مؤتمر صحفي باليوم ذاته، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه الذي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين.

وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.​​​​​​​

إعلان

ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصابت نحو 7 آلاف شخص، واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أعداد المعتقلين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9500 أسير
  • ارتفاع أعداد حادث أسوان إلى 22 مصابا
  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • شهيدان في جنين والاحتلال يشدد حصاره على نابلس
  • تفاصيل مقتل تاجر مخدرات وإصابة اثنين في اشتباكات مع الشرطة بالبحيرة
  • قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ42
  • مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار لغم أرضي شمال غربي سوريا  
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغم من مخلفات الحرب بريف اللاذقية