جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-08@19:28:37 GMT

رفض عربي قاطع للتهجير

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

رفض عربي قاطع للتهجير

◄ بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني

◄ تأكيد الدور المحوري لـ"الأونروا" والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها

◄ الترحيب بمساعي مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

◄ دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية

القاهرة- الوكالات

أكد اجتماع مصري عربي مشترك على مستوى وزراء الخارجية استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف؛ سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

الاجتماع الذي عُقد بدعوة من جمهورية مصر العربية، بالقاهرة، شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

وقال بيان صادر عن الاجتماع إن الدول المجتمعة أعربت عن ترحيبها بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقًا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وأكد المجتمعون دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولًا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

وشدد بيان الاجتماع الطارئ على تأكيد الدور المحوري الذي لا يُمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

وأكدت الدول المجتمعة أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وأعرب المجتمعون عن الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

وناشد الاجتماع المجتمع الدولي في هذا الصدد- لا سيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين؛ بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية؛ بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

وشدد البيان كذلك على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مصر العربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث علاقات دولية: حل الدولتين المسار الوحيد لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية

قال محمد عثمان الباحث في العلاقات الدولية، إن اتصال جوتيريش بالرئيس السيسي يؤكد ثوابت أهمها أن حل الدولتين هو الحل الوحيد.

الاتصال يأتي في وقت حرج للغاية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «هذا الاتصال يأتي في وقت حرج للغاية، إذ إن هناك محاولات دؤوبة للالتفاف على ما تم الاستقرار عليه من أجل الخروج من أزمة قطاع غزة».

وتابع: «الاتصال يؤكد عدة ثوابت محددة من بينها أن حل الدولتين هو المسار الوحيد للخروج من هذه القضية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ورفض مقترح التهجير، والتأكيد على دعم الأونروا ومؤسسات الإغاثة الدولية المعنية بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإدخال المساعدات، والبدء والسعي لإعادة الإعمار».

وأكمل: «حل الدولتين هو السبيل الوحيد لقطع الطريق على أي مخططات بديلة تأتي في طياتها أفكار أو مقترحات أو خطط مثل التهجير وما إلى ذلك».

مقالات مشابهة

  • العراق والمغرب يؤكدان موقفهما من القضية الفلسطينية: لا للتهجير ونعم لقيام الدولة
  • حزب الوعي يجدد موقفه الرافض للتهجير
  • باحث علاقات دولية: حل الدولتين المسار الوحيد لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
  • الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية
  • حزب الإصلاح والنهضة: نرفض بشكل قاطع أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • الجامعة العربية: إجماع عربي على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتحقيق حل الدولتين
  • رفض عربي قاطع لمخططات التهجير .. باحث بالشؤون الإسرائيليلة يحلل المشهد
  • الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن
  • دبلوماسي سابق يدعو لعقد قمة عربية تحت شعار "لا للتهجير القسري.. نعم لحل الدولتين"
  • موقف واحد.. الدول العربية تتمسك بحل «الدولتين».. ومصر تؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني