فنلندا: تراجع عدد طالبي اللجوء بنسبة 45% والسلطات توقف دراسة ملفات السوريين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في عام 2024، انخفض عدد طلبات اللجوء في فنلندا بنسبة 45% مقارنة بالعام السابق، إذ لم يتجاوز 3,000 طلب بعد أن كان 5,372. في المقابل، ارتفعت طلبات تصاريح الإقامة الدراسية إلى مستويات غير مسبوقة، مما يعكس تزايد اهتمام الطلاب الدوليين بفنلندا كوجهة تعليمية.
ورغم هذا الانخفاض، لا يزال طالبو اللجوء ينحدرون بشكل رئيسي من الصومال والعراق وأفغانستان وسوريا ونيجيريا، ما يعكس استمرار تدفق المهاجرين تعيش عدم استقرار ونزاعات مسلحة.
في المقابل، ارتفع الاهتمام بفنلندا كوجهة تعليمية، حيث بلغت طلبات تصاريح الإقامة بغرض الدراسة مستوى قياسيا. إذ منذ يناير/كانون الثاني 2024، تقدم 4,233 طالبًا من خارج الاتحاد الأوروبي بطلبات للحصول على تصاريح إقامة دراسية، فيما قّدر العدد ب1,756 طلبًا في نفس الفترة من العام السابق، ما يمثل زيادة بثلاثة أضعاف.
تُعزى هذه الزيادة في الطلبات الدراسية إلى جودة التعليم الفنلندي، حيث تُصنّف جامعة هلسنكي ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع خريجو الجامعات الفنلندية بمعدل توظيف يصل إلى 90% في غضون عام من التخرج، مع متوسط راتب يبدأ من 3 آلاف يورو شهريًا لحاملي درجة الماجستير.
من الجدير بالذكر أن التعليم العالي في فنلندا كان مجانيًا للطلاب الدوليين حتى عام 2017. لكن من عام 2024، بدأت الرسوم الدراسية السنوية في جامعة هلسنكي تتراوح بين 12 ألف و16 ألف يورو لمعظم البرامج. ومع ذلك، فإن فرص التوظيف العالية تساعد الخريجين في تعويض تكاليف التعليم في فترة زمنية قصيرة.
بالإضافة إلى ذلك، توقفت العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك فنلندا، عن دراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بعد التغييرات السياسية الأخيرة في هذا البلد وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
Relatedرئيس جمهورية بنما يستنكر تصريحات ترامب ويلوّح باللجوء إلى القضاء "القناة لنا ولم تكن تنازلًا من أحد"عرض مالي من الدنمارك للاجئين السوريين: 25 ألف يورو للعودة إلى سوريا بعد سنوات من اللجوءمهاجرون عالقون على الحدود الأمريكية بعد إلغاء مواعيد اللجوء في ظل سياسة ترامب الجديدةكما تواصل دائرة الهجرة الفنلندية مراقبة هذه الاتجاهات عن كثب، بالتعاون مع هيئات مختصة، لتقديم توقعات بشأن المرشحين للهجرة إلى هذا البلد من كمّا ونوعا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتو رئيس فنلندا يظهر وكأنه يدعم الانفصاليين النيجيريين في فيديو خارج سياقه.. الحقيقة أنه يدعم دولة أخرى فنلندادراسةسفرلاجئونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق سراح إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق سراح فنلندا دراسة سفر لاجئون إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة دونالد ترامب إطلاق سراح روسيا الحرب في أوكرانيا محادثات مفاوضات رفح معبر رفح إسبانيا دونيتسك یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفزيون 4 ساعات يصيبك بالخرف والاكتئاب ومرض باركنسون
تزداد نسبة مشاهدة التلفاز في رمضان بسبب عرض المسلسلات الجديدة خلال الشهر علي الشاشات وقد تشير دراسة تحليلية جديدة إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفاز - والذي يتم تعريفه على أنه أربع ساعات أو أكثر يوميًا وفقا لموقع هارفارد
يرتبط بخطر أكبر للإصابة باضطرابات الدماغ مثل الخرف والاكتئاب ومرض باركنسون.
وتناولت الدراسة، التي نُشرت عبر الإنترنت في 3 نوفمبر 2023، من قبل المجلة الدولية للتغذية السلوكية والنشاط البدني ، بيانات أكثر من 473000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 39 و72 عامًا مسجلين في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة.
وتتبع الباحثون المشاركين حتى وفاتهم؛ أو تم تشخيص إصابتهم بالخرف أو مرض باركنسون أو الاكتئاب؛ أو انتهت الدراسة (2018 لبعض المشاركين، و2021 للآخرين). أبلغ المشاركون عن عدد الساعات التي قضوها بعيدًا عن العمل إما في ممارسة الرياضة أو استخدام الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون.
وبالمقارنة بالأشخاص الذين يشاهدون التلفزيون لمدة تقل عن ساعة كل يوم، فإن المشاركين الذين أفادوا بمشاهدة التلفزيون لمدة أربع ساعات أو أكثر يوميًا كان لديهم خطر أعلى بنسبة 28٪ للإصابة بالخرف، وخطر أكبر بنسبة 35٪ للإصابة بالاكتئاب، وخطر أعلى بنسبة 16٪ للإصابة بمرض باركنسون. لكن الأشخاص الذين أفادوا بكمية معتدلة من استخدام الكمبيوتر - 30 إلى 60 دقيقة يوميًا
بدا أنهم معرضون لخطر أقل من تلك الحالات الثلاث مقارنة بالمشاركين الذين أفادوا بأقل مستويات استخدام الكمبيوتر. كانت الدراسة مراقبة، مما يعني أنها لم تستطع إثبات أن الإفراط في مشاهدة التلفزيون في حد ذاته يسبب هذه المشاكل، أو أنه علامة مبكرة عليها، أو نتيجة لعوامل أخرى تساهم في هذه الاضطرابات.