أتالانتا.. كثير من «الندم»!
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
عاد أتالانتا إلى فخ التعادلات، وأهدر نقطتين ثمينتين لمعركة الصدارة، وذلك على أرضه أمام تورينو 1-1، في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعد 11 انتصاراً متتالياً، بينها على نابولي المتصدر (3-0) وروما (2-0) وميلان (2-1)، سقط أتالانتا في فخ التعادل لثلاث مراحل متتالية، ثم مني على يد نابولي (2-3) بهزيمته الرابعة للموسم، قبل أن يستعيد توازنه في المرحلة الماضية على حساب كومو (2-1).
لكن فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني الذي تعادل الأربعاء أيضاً مع مضيفه برشلونة الإسباني 2-2، ما أهله لحجز بطاقته إلى الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي مع بروج البلجيكي في 12 الحالي ذهاباً و18 منه إياباً، عاد ليتعثر مجدداً على يد مضيفه تورينو في لقاء أهدر خلاله ركلة جزاء في الشوط الثاني.
وأنهى أتالانتا الذي يلتقي الثلاثاء مع ضيفه بولونيا في ربع نهائي الكأس، الشوط الأول 1-1، بعدما تقدم عبر الألباني بيرات جيمشيتي بكرة رأسية، إثر ركلة ركنية (35)، قبل أن يعادل التشيلي جييرمو ماريبان بالرأس أيضاً بعد ركلة حرة (40).
وبقي الوضع على حاله حتى ربع الساعة الأخير، حين حصل أتالانتا على ركلة جزاء انتزعها ماتيو ريتيجي، لكن اللاعب ذاته أهدرها (74)، ليكتفي فريقه بنقطة رفع بها رصيده إلى 47 في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط عن الإنتر الثاني و6 نقاط خلف نابولي المتصدر، وذلك قبل لقاء الأخيرين مع ميلان وروما توالياً الأحد.
في المقابل، رفع تورينو رصيده إلى 27 نقطة في المركز الحادي عشر.
وبعد لقاء سيطر عليه فريقه تماماً، وسدد فيه 22 مرة على المرمى، قال جاسبيريني لشبكة (دازون) للبث التدفقي «من دون شك أن الأمر يتعلق ببضعة سنتيمترات في كرة القدم، وهذا ما قد يشكل الفارق بين فرصة جيدة وهدف».
وتابع «من النادر أن ترى مباراة في الدوري الإيطالي يسيطر فيها فريق بهذه الدرجة، لكننا افتقدنا إلى الدقة، سجلنا أيضاً عبر راوول بيلانوفا، ولم يُحتسب الهدف وكانت هناك ركلة جزاء لمصلحتنا لم تحتسب ثم أهدرنا واحدة، نغادر هذه المباراة بكثير من الندم لكن الأداء، وبعد ثلاثة أيام من مواجهة برشلونة، كان ممتازاً».
واستفاد بولونيا من النقص العددي في صفوف ضيفه كومو منذ الدقيقة 38 نتيجة طرد الجامبي اليو فاديرا، ليحسم اللقاء بهدفين نظيفين سجلهما لورنتسو دي سيلفيستري (25) وجوفاني فابيان (66)، رافعاً رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس موقتاً.
وحسم فيرونا مواجهة الجزء السفلي من الترتيب بفوزه على مضيفه مونزا الأخير بهدف هدية من الصربي ستيفان ليكوفيتش (13 بالخطأ في مرمى فريقه)، رافعاً رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث عشر، لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
وكان أودينيزي قريباً من التفريط بتقدمه مرتين على ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير لولا البديل الإسباني إيكر برافو الذي أهداه الفوز 3-2 في الدقيقة 84، رافعاً رصيده إلى 29 نقطة في المركز العاشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو أتالانتا تورينو نابولي إنتر ميلان ميلان روما
إقرأ أيضاً:
تعرف على المرشحين لخلافة تياغو موتا
بدأت إدارة نادي يوفنتوس دراسة عدة خيارات تدريبية لخلافة المدرب الحالي تياغو موتا، الذي بات مستقبله فى مهب الريح بعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها الفريق على أرضه أمام أتالانتا 0-4، فى واحدة من أسوأ الخسائر التي تعرض لها "البيانكونيري" في تاريخه الحديث.
رغم أن النادي لم يتخذ أي قرار فوري بإقالة تياغو موتا، إلا أن التقارير الصحافية الإيطالية، وعلى رأسها صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت، أكدت أن هناك ثلاثة أسماء بارزة مرشحة لتولي المسؤولية في الموسم المقبل.
ويتصدر القائمة مدرب أتالانتا، جيان بييرو غاسبريني، والذي كان السبب المباشر فى الهزيمة الأخيرة ليوفنتوس، إذ يمتلك غاسبريني خبرة طويلة في الدوري الإيطالي، كما أنه سبق له اللعب في صفوف يوفنتوس خلال شبابه.
أما الأسم الثاني فهو أنطونيو كونتي، المدرب السابق للبيانكونيري والحالي لنابولي، والذي يحيط الغموض بمستقبله رغم نجاحاته مع الفريق الجنوبي، عودة كونتي قد تكون مطروحة بقوة، خاصة إذا قررت إدارة يوفنتوس الاعتماد على شخصية قيادية تملك خبرة في تحقيق البطولات.
وأخيراً، برز اسم روبرتو دي زيربي، المدير الفني لنادي مارسيليا الفرنسي، كأحد الخيارات المحتملة، خصوصاً مع الأداء المميز الذي يقدمه في الدوري الفرنسي.
ومع تبقي التأهل إلى دوري أبطال أوروبا كآخر أهداف يوفنتوس هذا الموسم، يبقى مستقبل موتا محل شك، فيما تستعد إدارة النادي لاتخاذ قرار حاسم بشأن القيادة الفنية للفريق في الفترة المقبلة.