أعلنت مجموعة مستشفيات السعودي الألماني في الإمارات ، بصفتها واحدة من أكبر مجموعات الرعاية الصحية في المنطقة، عن شراكة استراتيجية مع ميجاميند للحلول التقنية لتطبيق أنظمة متطورة لإدارة معلومات المستشفيات (HIS) وتخطيط موارد المؤسسات (ERP).

تهدف هذه الشراكة إلى استبدال نظام التشغيل الحالي بأحدث نسخة من نظام التشغيل TrackCare المعتمد عالميًا، بالإضافة إلى تحديث انظمة الحوكمة والعمليات عن طريق نظام تشغيل Oracle ERP.

وذلك بهدف تعزيز إدارة رعاية المرضى وتحسين العمليات الإدارية والمالية.

يأتي إدخال هذه الأنظمة المتقدمة ضمن التزام مجموعة مستشفيات السعودي الألماني في الإمارات بتبني أفضل المعايير والبرامج العالمية، مما يضمن تحسين تجربة المرضى ورفع كفاءة العمليات التشغيلية.

سيمكن نظام TrackCare HIS الجديد من تحقيق تحكم أفضل في رحلة رعاية المرضى، بينما سيقوم برنامج ORACLE ERP بالإشراف على الجوانب المالية والإدارية للمجموعة.

تم الإعلان الرسمي عن هذه الشراكة خلال فعالية أقيمت في جناح المستشفى السعودي الألماني بمعرض آراب هيلث 2025، بحضور الدكتور أحمد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني في الإمارات، والمهندس حمزة البترجي، رئيس ميجاميند ، إلى جانب فريق إدارة المستشفى.

و قال الدكتور أحمد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني في الإمارات:”تعكس هذه الشراكة مع ميجاميند التزامنا الراسخ بالابتكار والتميز في قطاع الرعاية الصحية. من خلال اعتماد نظام TrackCare HIS و Oracle ERP، بحيث نضمن أن كل جانب من جوانب رعاية المرضى وعمليات المستشفى يتمتع بالكفاءة والتنظيم، وفقًا لأعلى المعايير العالمية. لأن تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية هي من أهم أولوياتنا”.

وقال المهندس حمزة بترجي، رئيس ميجاميند: “أفتخر بتقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة لقطاع الرعاية الصحية من خلال هذه الشراكة مع مجموعة مستشفيات السعودي الألماني في الإمارات وتجسد هذه الشراكة رؤيتنا في دفع عجلة التقدم للأعمال والموظفين والشركاء. من خلال تطبيق أنظمة HIS و ERP المتطورة، نحقق وعدنا بتحقيق النمو والابتكار، وتقديم تجربة رعاية صحية سلسة وعالمية المستوى للمرضى والطاقم الطبي على حد سواء”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • “فينسيوس” في خطر بسبب نظام دوري أبطال أوروبا
  • “البن السعودي”.. نبتة من قلب جازان إلى العالم
  • الإمارات تطلق عملية “الفارس الشهم” لصيانة “أنفاق” الصرف الصحي في غزة (شاهد الصورة)
  • غلق المجال الجوي في بلجيكا بسبب “عطل تقني”
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • “التجارة” تستطلع آراء المهتمين والعموم حيال مشروع لائحة نظام الأسماء التجارية
  • شباب قسنطينة يوقع عقد رعاية جديد مع شركة “أوريدو”
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار