بوراس: على مجلس الأمن إعادة النظر في باتيلي ومشروعه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ليبيا – قالت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراس إن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي هو سبب فشل نجاح العملية السياسية المعنية بتهيئة الظروف لعقد الانتخابات التي تنتظرها المجموعات المترشحة، وذلك بتجاهله للأدوات المتاحة مثل ملتقى الحوار السياسي ومجلسي النواب والدولة، وذهابه في اتجاه تفتيت الموجود والبحث عن بدائل أخرى لوضع تصور للمرحلة القادمة.
بوراس أشارت في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” إلى أن كل ما سبق هو أحد أسباب إطالة الأزمة وتطورها بشكل سلبي، بالإضافة إلى خطته الضعيفة التي ساهمت في تموضع الأطراف الرئيسية في المشهد وشرعنة الانقسام بين الشرق والغرب في ظل وجود قوات وقواعد أجنبية في كل القواعد الليبية وخاصة الجنوب، وذلك بمباركة ودعم المسار الاقتصادي الذي يحاول محمد المنفي أن يحافظ من خلاله على حكومة الشرق وحكومة عبد الحميد الدبيبة”، وفق تقديراتها.
وأضافت: “أما لقاء المنفي وعقيلة وحفتر فلا يستطيع باتيلي الاعتراض عليه كونه كان يصر في كل تحركاته وتصريحاته السابقة على دور الأطراف المسلحة والمجلس الرئاسي في حل الأزمة، لذا فإنه يجب على مجلس الأمن إعادة النظر في المبعوث الحالي أو إعادة النظر في مشروعه الذي حقق المزيد من العراقيل والقوة القاهرة أمام الانتخابات القادمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تراجعوا عن تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
زنقة 20 | وكالات
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعوا عن بعض العناصر من اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة وطرد السكان الفلسطينيين، مصرين أنه لم يلتزم باستخدام القوات الأمريكية لتطهير المنطقة، وأن إعادة توطين الفلسطينيين ستكون مؤقتة.
ولقى اقتراح ترامب الذي وصفته الصحيفة بالوقح بنقل ما يصل إلى مليوني فلسطيني من غزة، والاستيلاء عليها وإعادة تطويرها على أنها أرض أمريكية بمعارضة فورية من الشركاء والمسؤولين الأمريكيين الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، إذ أعرب الكثيرون عن دعمهم لقيام دولة فلسطينية، ووصف الخبراء الفكرة بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وبعد أقل من 24 ساعة من طرح ترامب للخطة، سعى كبار مسؤولي الإدارة إلى تخفيفها.
كما أثارت التصريحات رفض حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد السواء، وأدانوه على الفور.
جاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس يشرح بالتفصيل خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة الملكية فى إعادة تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى ما أطلق عليه “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ورفضت مصر والأردن وحلفاء أمريكيون آخرون في الشرق الأوسط الفكرة نقل وفي أعقاب تصريحات ترامب، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه على الحاجة إلى إعادة البناء “دون إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة”.