لبنان ٢٤:
2025-02-02@06:52:51 GMT

ملاحظات عين التينة على أداء الرئيس المكلّف

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

كتب إبراهيم بيرم في "النهار":     منذ فترة، بدت أوساط عين التينة مطمئنة تماما إلى أن جولات التفاوض الثلاث وربما الأربع، بين ممثلي الثنائي الشيعي والرئيس المكلّف تأليف الحكومة نواف سلام، قد انتهت إلى تفاهم راسخ ونهائي وقاطع، بحيث أن الامر بات محسوما على "الجبهة الشيعية"، ويتعيّن على الرئيس المكلّف أن ينصرف إلى التعامل مع "عقد أخرى" على "جبهات أخرى" لضمان ولادة طبيعية لحكومة العهد الأولى المتعطش لانطلاقة ميمونة ومثمرة.

     بناء على رسو هذا "التفاهم"، قدّم الرئيس نبيه بري أولا ثم "حزب الله" لائحتي أسماء لشخصيات شيعية يعتقدان أنها تتوافر فيها المعايير والشروط التي وضعها سلام، لضمها إلى حكومته المنتظرة، ومن بينها اسم الشخصية المرشحة لتولّي وزارة المال، بناء على وعد الرئيس المكلّف بأنها ستكون من "الكوتا" الشيعية.   وفي ضوء ذلك، بدا الذين كلّفهم سيد الصرح التفاوض مع سلام غير عابئين بسيل المواقف والتصريحات التي أطلقتها قوى وشخصيات، اعتراضا على إعطاء الشيعة وزارة المال، بل إنهم كانوا يردون على استفسارات انهالت عليهم في هذا الخصوص، بأن الأمر لا يعدو كونه حفلة مزايدات و"قنابل صوتية" لزوم تثبيت مطلقيها مقولة فحواها أنهم باتوا أسياد المرحلة، وأنهم قادرون على إدارة دفة الأوضاع وفق مشيئتهم، على نحو يظهرهم كأنهم حققوا انتصارات غيرت المعادلات.   والواقع أن ثمة تباينات ليست بالقليلة في صفوف "المعارضين" التقليديين و"التغييريين"، وأن كلا منهم يسعى إلى تعزيز أوراقه وإعلاء صوته في مرحلة جديدة.     في المقابل، يُفترض أن يبدي الرئيس المكلف صمودا عند تعهداته، وهو يمضي قدما في المهمة التي تصدى لها، خصوصا أنه أعلن رغبته في اعتماد معايير وقواعد جديدة في التأليف وممارسة الحكم، وثمة من صوّر أنه يأتي إلى هذا الميدان متسلحا بقدرات وبعزيمة وبدعم استثنائي.     لكن هذا الاقتناع عند تلك الأوساط ما لبث أن اهتزّ في الأيام الأخيرة، وقد ازداد الأمر في أعقاب الزيارة الأخيرة لسلام لقصر بعبدا وخروجه منه ليدلي بمواقف أقل ما يقال فيها إنها تشي بأن الرجل ما زال في المربع الأول وأن مسار الأمور عنده ملتبس، واستطرادا، هو قابل للتراجع عن تعهدات سبق أن قطعها، في ظل معلومات شاعت عن اتصال هاتفي أجراه بعد ذلك بالرئيس بري طالبا منه أن يبعث إليه بلائحة أسماء جديدة يرشحها للتوزير، ما يعني أن اللائحة الأولى قد رُفضت.     وبناء عليه، تستنتج تلك الأوساط أن الرجل، وإن يكن صاحب تجربة طويلة في خوض غمار السياسة في لبنان وعلى دراية بتشعباتها وتعقيداتها، إلا أنه كان مبالغا ومتعجلا، خصوصا وهو يتحدث عن "معاييره" الخاصة التي يعتزم الاستناد إليها لإعلان حكومته، ولاسيما لجهة رفضه توزير سياسيين وحزبين ووزراء سابقين، وأنه عازم على تأليف حكومة تكنوقراط جدد ليس لهم خبرة حكومية.     فضلا عن ذلك، بدا سلام في الآونة الأخيرة كأنه "يتجاوب" مع ضغوط من قوى داخلية تمارس عليه، والمفارقة في رأي المصادر أن تلك القوى تتصرف كأن لها حق "الولاية والوصاية" عليه.     وشاهد الإثبات على ذلك التظاهرة التي نظمت تحت منزله، وإن أتت تحت شعار دعوته إلى إعلان حكومة تخلو من المحاصصة، إلا أنها بدت مع استقباله وفدا من المتظاهرين والأطروحة النظرية المستفيضة التي أطلقها أمامهم، وكأن الأمر منسق معه، ويأتي في سياق بحثه عن "تيار داعم" يكون سندا له في قابل الأيام، غب الطلب والحاجة.  
وفي كل الأحوال، فإن تلك المصادر تؤكد استعداد عين التينة وسيدها لتوفير الدعم والإسناد لسلام لكي ينجز مهمته في أسرع وقت، لاقتناع أكيد فحواه أن البلاد في أمسّ الحاجة إلى حكومة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس المکل ف

إقرأ أيضاً:

تحقيق السلام والاستقرار .. تفاصيل مكالمة ترامب لـ الرئيس السيسي

أكد الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب حرصهما على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وضرورة تكثيف إيصال المساعدة لسكان غزة استمرار تنفيذ المرحلة الأولي والثانية من وقف إطلاق النار بغزة وأهمية التوصل لسلام دائم في المنطقة وتدشين عملية سلام تفضي إلي حل دائم في المنطقة.

اتصال ترامب بـ الرئيس السيسي 

ووجه الرئيس السيسي الدعوة لترامب لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد كما وجه ترامب الدعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض وأكد الرئيسان خلال اتصال هاتفي على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين وتعزيز الاستثمارات  الاتصال الهاتفي شهد حواراً إيجابياً بين الرئيسين حول تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الرئيس السيسي أن العالم يعول على ترامب التوصل لاتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي الصراع بالمنطقة واتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا المشتركة وتكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي ترامب الذى وجه دعوة مفتوحة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.

تناول الاتصال العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس السيسي هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته. كما وجه السيد الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة. وفي هذا الإطار، أكد السيد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد السيد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.

وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.

  مكالمة ترامب للرئيس السيسي الرئيس السيسي يؤكد لـ ترامب ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلي حل دائم في المنطقة    الرئيس السيسي يهنئ ترامب على توليه السلطة للمرة الثانية بأمريكا     الرئيس السيسي يوجه الدعوة لترامب لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد  ترامب يوجه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض  اتفق الرئيسان على استمرار تنفيذ المرحلة الأولي والثانية من وقف إطلاق النار بغزة    أكد الرئيسان على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين وتعزيز الاستثمارات    أكد الرئيسان حرصهما على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط    الاتصال الهاتفي شهد حواراً إيجابياً بين الرئيسين حول تنفيذ وقفإطلاق النار في غزة    اكد الرئيسين ضرورة تكثيف إيصال المساعدة لسكان غزة    الرئيس السيسي أكد لـ ترامب أهمية التوصل لسلام دائم في المنطقة   الرئيس السيسي : العالم يعول على ترامب التوصل لاتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي الصراع بالمنطقة   الرئيس السيسي شدد على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلي حل دائم في المنطقة    اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا المشتركة  تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الرئيس السيسي أكد لترامب أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. اتصال هاتفي بين السيسي وترامب.. الرئيس: ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم بالمنطقة
  • تحقيق السلام والاستقرار .. تفاصيل مكالمة ترامب لـ الرئيس السيسي
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • الرئيس السيسي يؤكد لـ ترامب أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ترامب.. تفاصيل
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من دونالد ترامب
  • ياسمين علي تتألق بأغنيتها الجديدة "شمعة جديدة".. أداء وإحساس مميز
  • الرئيس المكلف تسلم دعوة من المطران عبد الساتر لحضور قداس عيد مار مارون