عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الدمار غزة الاحتلال دمار العدوان ماساة النازحين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
إدلب-سانا
باشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، بالتنسيق مع مديريتي الخدمات الفنية والطرق المركزية والمجالس المحلية، بناء ثلاثة جسور مشاة معدنية في مواقع مختلفة على طريق إدلب – سرمدا، لتأمين ممرات عبور آمنة للمواطنين، وتخفيف الضغط عن الشوارع الرئيسية.
مدير برامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن اختيار مواقع تنفيذ الجسور تم بناءً على معايير عدة، أهمها حماية العابرين من الحوادث المرورية، وتسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام، وتعزيز السلامة العامة، وتوفير وسيلة آمنة لعبور الطرق المزدحمة، وتسهيل عبور المرضى وكبار السن والأطفال وطلاب المدارس والجامعات الطرقات بأمان.
ولفت محمد إلى أن الجسر الأول سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند الطريق الفرعي المؤدي إلى جامعة ماري، هدفه تخديم طلاب الجامعة ومرضى العيادات السنية في الجامعة، فيما يقام جسر المشاة الثاني على طريق إدلب – سرمدا عند موقع الطريق الفرعي المؤدي إلى عمود سرمدا الأثري، بهدف فصل حركة المشاة عن المركبات، ما يقلل احتمالية وقوع الحوادث المرورية.
وفيما يخص الجسر الثالث، ذكر محمد أن الجسر سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند موقع دوار بلدة حزانو من الجهة الجنوبية، نظراً لوجود ازدحام مروري ومدرسة وسكن للطلاب بالجهة المقابلة للطريق.
ووفق محمد، يقع على عاتق الدفاع المدني مسؤولية تنفيذ 100 بالمئة من أعمال المشروع، وبإشراف فريق هندسي مختص من مكتب المشاريع الخدمية في الدفاع المدني، مبيناً أن الجسور الثلاثة متشابهة من حيث المواصفات التصميمية.