«آيات» تطلب الخلع لتدهور حالة زوجها الصحية بعد 200 يوم من الفرح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، كانت أصوات المارة والباعة تختلط مع ضجيج السيارات أمام محكمة الأسرة بزنانيري، حيث جلست فتاة عشرينية على أحد الأرصفة، محاولة منها للاختباء وسط الزحام وكأنها تهرب من شيء ما، كانت ملامحها هادئة لكنها منهكة، تحاول إخفاء دموعها عن أعين المارة ويدها مرتعشة، لتشرح حالتها أنها جاءت للمحكمة لسبب كبير وأنها بطلة الدعوى، لتفتح قلبها للسيدات المجاورات لها وتحكي لهن أنه لم يمض على زواجها سوى 200 يوم فقط، فما القصة؟
تذكرت آيات ليلة زفافها قبل سبعة أشهر تقريبًا، كانت عروسًا سعيدة وهي تزف إلى شريك حياتها وسط الزغاريد، وكأن حلمها تحقق بحياة مليئة بالحب والسكينة وتتخيل المستقبل الذي سيبدأ مع زوجها الذي أحبته لكن القدر كان يحمل لها واقعًا مختلفًا عما حدث؛ وفقًا لحديث «آيات» مع «الوطن» ليثبت لها أن الحياة الحقيقة بعيدة كل البعد عن قصص الحب التي رسمتها في خيالها؛ ولم تتخيل في يوم بلا مقدمات، ستقلب حياتها رأسًا على عقب، وتحولت حياتهما المشتركة إلى صراع مستمر مع الألم والمسؤوليات الثقيلة.
«كان كل شيء في الأول زي الحلم لحد ما صحيت على كابوس وفجأة كل حاجة اتبدلت»؛ بصوت متقطع قالت آيات إنها تعرفت على زوجها الحالي عن طريق أصدقائها ووجدته متدينًا وهادئا ووسيما وبه جميع مواصفات فتى أحلامها، وخلال فترة تعارفها جعلها تتعرف على عائلته، وظهر لها أنه متعلق للغاية بوالدته لكنها لم تأخذ ذلك سببًا للرفض على الرغم من تدليلها الزائد والمبالغ فيه، واعتقدت أنه من الطبيعي لأنه الولد الوحيد لوالدته.
بعد أن تقدم لخطبتها لاحظت والدتها أنه مهمل ويتصنع العديد من الصفات الحسنة وحذرتها من الزيجة، كما أنها لاحظت أنه لا شخصية له مع عائلته، لكن آيات ضربت بملاحظات والدتها عرض الحائط ووافقت واعتقدت أنه يحترم النساء، وبدأت المشكلات بينهما في بداية فترة الخطبة بسبب تدخل أشقائه في كل شيء، وبعد عامين وأشهر قليلة تمت الزيجة وانتقلت للعيش معهم في نفس المنزل حسب رغبته، ولم تكن الحياة معه في المنزل ذاته تشبه ما حلمت به وخططت له، وفقًا لحديثها.
في إحدى الليالي العادية أصيب زوجها بوعكة صحية خطيرة قلبت حياتهما رأسًا على عقب، وتدهورت حالته بشكل ملحوظ وسريع، وأصبح لا يرغب في المتابعة مع طبيب ولا حتى دخول المستشفى وأخذ بحديث أهله وأهمل في صحته، وكلما طلبت منه الانتظام على العلاج كان يتشاجر معها ويخبر أهلها وأهله أنها لا ترغب في تحمل مسؤوليته أو الوقوف بجواره في محنته، وأنها تتركه طريح الفراش لا يقوى على العمل أو إدارة شؤون حياته اليومية.
حاولت آيات التمسك بالحب والصبر، لكنها وجدت نفسها تواجه الوحدة والمسؤولية الثقيلة وحدها، «كنت بحاول أكون قوية.. بس محدش حس بيا، وكل ما طلبت منه يبطل أكل معين أو ياخد الدنيا كان بيعند معايا لأنه أهله مفهمينه إني كده بتحكم فيه»، زادت المشكلات بينهما بتزايد الأعباء النفسية والمادية، وبدأت الضغوط تأخذ مأساة أخرى في حياتها، وخلال هذه الفترة العصيبة، لم تجد دعم من أهلها أو أهل زوجها، وفقًا لحديثها.
دعوى خلعلم تكن تتوقع أن تصبح في هذا الموقف وهي بالكاد بدأت حياتها الزوجية قبل أشهر قليلة، وتحولت حياتها من عروس تحلم بالسعادة إلى زوجة تتحمل عبء فوق طاقتها، دون مساندة من أحد وتخلى عنها الجميع، حتى راته يقاوم الإنهيار من شدة المرض أمام عينيها، وبعد محاولات مضنية لإنقاذ الزيجة ، قررت آيات اللجوء إلى محكمة الأسرة، وفي آخر شجار ضربها أمام الطبيب لأنها طلبت من الطبيب إقناعه بدخول المستشفى لتلقي العلاج الناسب، وحينها تيقنت أنها لا يمكنها العيش بجوار رجل لا يخاف على نفسه، حسب حديث الزوجة.
شعرت أنها بحاجة لاستعادة ذاتها وكرامتها بعد أن تحطمت أحلامها في بداية زواجها تطلب الآن الخلع، مصحوبًا بتعويض نفسي عن الألم الذي عاشته وهي تحمل فوق طاقتها، ولجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع حملت رقم 3872.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع دعوى خلع طلاق
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع الفرح.. نصائح لبشرة مشرقة وقوام متناسق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد يوم الزفاف من أكثر اللحظات انتظارًا في حياة كل سيدة، فهو حلم يُنسج بالتفاصيل، ولعل من أبرز ما يشغل بال العروس خلال أسبوع الفرح هو الظهور بأبهى حُلّة، ببشرة نضرة وقوام متناسق يعكسان شعورها بالسعادة والثقة في هذا اليوم المميز، ولهذا، تبدأ رحلة العناية بالجمال قبل موعد الزفاف بأشهر، لتمنح العروس لنفسها الوقت الكافي لتحقيق أفضل النتائج.
وتعتمد العناية بالبشرة بشكل أساسي على نمط الحياة الصحي، من تغذية سليمة وشرب كميات كافية من الماء والابتعاد عن التوتر، إلى جانب جلسات العناية الاحترافية التي تهيّئ البشرة لتبدو مشرقة وخالية من العيوب، أما القوام المثالي، فلا يعني النحافة بقدر ما يعني اللياقة والتوازن، ويتم تحقيقه من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن يُراعي احتياجات الجسم، وفي هذا السياق، تقدم لكم “البوابة نيوز” في هذا التقرير دليلاً شاملاً للعناية بجمال العروس، يجمع بين النصائح الطبية والتجميلية، تساعدها في الاستعداد ليومها الكبير بثقة وإشراقة لا تُنسى.
تكثيف العناية بالبشرة قبل الفرح بأسبوعتكثيف العناية بالبشرة قبل الفرح بأسبوعمع اقتراب يوم الزفاف، تصبح العناية بالبشرة أولوية قصوى لدى كل عروس، خاصة في الأسبوع الأخير، حيث تُكثّف الجهود للحصول على بشرة ناعمة، نضرة، وخالية من أي شوائب، ففي هذه المرحلة، تبتعد العروس عن التجارب الجديدة أو المنتجات غير المضمونة، وتلتزم بروتين مدروس يهدف إلى تعزيز الإشراقة الطبيعية والصفاء.
ماسكات طبيعية قبل أسبوع الفرحكما يوصي الخبراء بشرب كميات كافية من الماء (لا تقل عن 2 لتر يوميًا)، وتناول أطعمة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات الطازجة، مع تقليل الكافيين والسكريات التي قد تسبّب التهابات أو بهتان البشرة، ويُفضل التركيز على جلسات ترطيب عميقة باستخدام ماسكات طبيعية أو طبية تناسب نوع البشرة، مثل ماسك العسل والأفوكادو أو جلسات الأوكسجين.
ويُوصى بعمل تقشير لطيف للبشرة مرتين خلال الأسبوع لإزالة الجلد الميت وتفتيح المسام، كما يجب عدم إغفال أهمية النوم الجيد، حيث تُسهم ساعات النوم الكافية في تجديد خلايا البشرة ومنحها مظهرًا مشرقًا، ويُفضل تجنب المكياج الثقيل خلال هذا الأسبوع، لإعطاء البشرة فرصة للتنفس والاستعداد ليوم الزفاف ببريق طبيعي وجاذبية خالدة.
خطوات الظهور بجسد متناسق يلائم فستان الفرحخطوات الظهور بجسد متناسق يلائم فستان الفرحتحلم كل عروس أن تتألق بجسد ممشوق وإطلالة متناسقة تخطف الأنظار عند ارتداء فستان الزفاف، حيث يشكّل هذا اليوم لحظة خاصة تتطلب من العروس أن تظهر بأبهى صورها، ليس فقط من حيث المكياج والتسريحة، بل أيضًا بجسم مثالي يُبرز جمال الفستان ويكمل تفاصيله.
وتبدأ التحضيرات عادة قبل موعد الزفاف بعدة أسابيع، وربما أشهر، وذلك من خلال خطة متوازنة تشمل التغذية الصحية والتمارين الرياضية، حيث يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالبروتينات والخضروات والفواكه، مع تقليل الكربوهيدرات البسيطة، والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمقلية، مما يساعد في حرق الدهون دون فقدان الحيوية.
كما تلعب التمارين الرياضية دورًا حاسمًا، وخصوصًا تلك التي تركز على نحت الخصر، وشد الذراعين، وتقوية عضلات الظهر، مثل تمارين البلانك، واليوجا، ويمكن للعروس الاستعانة بمدرب شخصي لتحديد برنامج يناسب طبيعة جسدها وشكل الفستان.
وفي الأسابيع الأخيرة، يوصى بالإكثار من شرب الماء لتصريف السموم وتقليل احتباس السوائل، ما يمنح الجسم مظهرًا مشدودًا ومتوازنًا، ليكون فستان الأحلام معبرًا عن قصة جمال تكتمل بتناسق الجسد وثقة العروس.
تمارين رياضية قبل أسبوع الفرح