مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري وتهجير غزة يشعل تفاعلا وعلاء مبارك وساويرس يعلقان
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الدين المصري، عادل السيد تفاعلا واسعا بين شخصيات ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له تحدث فيه عن دور الجيش المصري وما يعتقده بكواليس خطة "التهجير" في غزة.
مقطع الفيديو المتداول يقول فيه السيد: "ما تبلغتوش ان 7 أكتوبر كان المقصود منه بالآخر انهاء القضية الفلسطينية، وإخراج أهل غزة، هم فين دلوقت؟ مستخبين تحت الأرض، الآن وصلنا خلاص للمحور ’دال‘ محور صلاح الدين يا إما افتح لهم يدخلوا عندي سيناء وانتهى الموضوع ولو فتحت ودخلوا سيناء تصفت القضية الفلسطينية.
وتابع: "طيب تقول لي والضفة الغربية؟ ده بالشلوت حيشيل الجدار بينه وبين الأردن ويدخلهم بالعافية انت العقبة الوحيدة أو تسيبهم يموتوا؟ في المنطقة دي مليون ونص سيسحقهم الجيش الإسرائيلي لو دخل على رفح.."
وأضاف: "يبقى حاجة يا تفتح وتدخلهم وصفيت القضية الفلسطينية وحتبقى خاين، أو سيبتهم يموتوا حتبقى خاين، كل تصرف آحلاه مر.. لم يبقى إلا الجيش المصري يصطدم، وده هو المطلوب اثباته، كانوا بورطوه كل التوريطه دي عشان يعملوا فيك المقلب التي انعمل في عبدالناصر في 67.."
ويثار إلى أن تصريحات السيد تأتي في الوقت الذي طرح فيه الرئيس الأمريكي ا، دونالد ترامب، خطة وصفها بـ"تطهير" غزة تفضي إلى نقل الفسطينيين فيها إلى الأردن ومصر وهو ما عارضته عمّن والقاهرة بصورة تامة ورسمية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الجيش المصري الضفة الغربية القضية الفلسطينية النبي محمد بنيامين نتنياهو تغريدات دونالد ترامب علاء مبارك غزة نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا، على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح، أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر، أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا، أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تساهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يساهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.