أسامة السعيد: الاتصال بين ترامب والسيسي يعكس تقاربًا في وجهات النظر بين البلدين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الأخبار، الدكتور أسامة السعيد، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، يمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويعكس تنسيقًا مستمرًا في القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال يؤكد على أهمية التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة حول قضايا المنطقة، خاصةً في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، مضيفًا أن البلدين يملكان إرادة سياسية واضحة لتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة بأسرها.
وأشار، إلى أن المحادثات بين الرئيسين تناولت عدة قضايا، أبرزها ضرورة استكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وإيجاد حل سياسي دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما لفت إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى مصر وتبادل الدعوات بين القيادتين تعكس إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة، أكد أن هذه العلاقات تعد من أهم مجالات التعاون، مشيرًا إلى وجود اتفاقات تجارية واستثمارية بين البلدين، وكذلك التبادل التجاري في مجالات متعددة مثل الصناعات والملابس.
وشدد السعيد، على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المختلفة، وأن إصرارها على استكمال الهدنة يعكس التزامًا قويًا بتثبيت الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب عبد الفتاح السيسي إكسترا نيوز الفلسطيني الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن مصر قدمت مؤخرا مقترحا جديدا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس بهدف استئناف المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة.
وأوضحت المصادر أن المستوى السياسي الإسرائيلي يعتقد بوجود خلافات داخلية في صفوف حركة حماس، مما دفع إسرائيل إلى زيادة الضغط العسكري، ما قد يؤدي إلى تغيير موقف الحركة بشأن مفاوضات غزة.
وقالت الهيئة إنه"في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي مناوراته البرية في قطاع غزة، تحاول مصر إيجاد صيغة تسوية تعيد إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات.لكن إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري الإضافي سيحرك حماس عن موقعها، وأنه يجب السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي قطاع غزة".
وأوضحت نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن "هناك تصدعات في حركة حماس، ولذلك يعتقد المستوى السياسي أن الضغط العسكري الإضافي قد يغير موقف حماس من المقترحات المختلفة".
وذكرت الهيئة أن "إسرائيل طالبت في أحدث مقترحاتها، بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما، لكن حماس ردت بأنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الخمسة أحياء".
وتابعت أن "إسرائيل قالت حينها إنه إذا لم تقبل حماس العرض، فسوف يتم توسيع المناورات البرية في قطاع غزة".
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.