سرقة مواطن من جنسية عربية تطيح بمجرم خطير في الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، صباح الإثنين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة بالخطف وباستعمال ناقلة ذات محرك.
وكان المشتبه فيه قد أقدم رفقة شخص آخر، على تعريض مواطن من جنسية عربية لعملية للسرقة بالخطف، تسببت في إصابة الضحية بجروح بعد سقوطه أرضا، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، وذلك قبل أن يتم تحديد هويته وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ومكنت عملية التفتيش التي أخضع لها منزل المشتبه فيه لحظة توقيفه من حجز أربعة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، فضلا عن ملابس تطابق أوصاف تلك التي كان يرتديها لحظة ارتكابه هذه الجريمة.
وأظهرت عملية تنقيط المشتبه فيه الموقوف في قاعدة بيانات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية؛ وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما مازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المشتبه فیه
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الحرب الإجرامية على غزة تزيد تحديات المنطقة وتغير الواقع الديموجرافي
أكدت جامعة الدول العربية، أن استمرار الأوضاع الكارثية في السودان والحرب الإجرامية والابادة الجماعية التي تمارس على أهلنا في غزة ولتي امتدت الى لبنان حاصدة الأرواح والممتلكات والبنى التحتية والمرافق العامة لتلقي بتداعياتها المأساوية على الواقع السكاني تزيد من التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية وتتسبب في تغيير الواقع الديموغرافي وتعيق تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان والتنمية في الدول العربية.
وقالت السفيرة أبو غزالة، أن الدول العربية تواجه قضايا وتحديات سكانية متنوعة أهمها الهجرة والنزوح الداخلي، النمو الديموغرافي المتسارع، ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، قضايا الصحة الإنجابية، تداعيات التغير المناخي وغيرها، وفي ظل تنامي عدد سكان المنطقة العربية، تتفاوت قدرة الدول العربية ومواردها لتلبية الحاجات لسكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.
وأوضحت هذه الدورة لمجلس وزراء الإسكان والتنمية تناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته نظراً لأهمية التحديات الراهنة التي تواجه السكان في منطقتنا المتعلقة بتبادل البيانات السكانية ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع.
وأكدت أنه في ظل الاضطرابات والأوضاع الإنسانية المؤلمة التي تشهدها المنطقة العربية، نؤكد على ضرورة التعامل مع القضايا السكانية على إنها القضية المحورية والمحرك الأساسي لتحقيق التنمية والتي لا تتحقق بدون سلام واستقرار لجميع الشعوب العربية.
وأشارت إلى أن أهداف المجلس العربي للسكان والتنمية التي تتضمن ربط البعد السكاني بالتنمية بكافة محاور وآليات التنمية المستدامة وكذلك تقديم الدعم للدول الأعضاء في تطوير وتحديث التشريعات ذات الصلة بقضايا السكان، وتماشياً مع المستجدات الدولية والإقليمية، ويناقش جائزة هي الأولى من نوعها للتميز السكاني في الدول العربية، كإحدى الأدوات المحفزة لزيادة الوعي وتعزيز جهود العمل السكاني وتشجيع المبادرات الوطنية والحكومية.
وأكدت حرص المجلس منذ تأسيسه إلى تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول العربية وذلك للاستفادة من التجارب الرائدة في مجال السكان والتنمية والاستئناس بها على المستوى الإقليمي.