بوابة الوفد:
2025-03-04@19:19:48 GMT

هل هناك علاقة بين الدوخة والسكتة الدماغية؟

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

ذكرت صحيفة "aif.ru" أن الطبيب ألكسندر مياسنيكوف تساءل عما إذا كانت هناك علاقة بين الدوخة والسكتة الدماغية، وبحسب الطبيب فإن الدوخة غالبا ما تكون من أكثر الأعراض شيوعا والتي تستدعي زيارة الطبيب.

 

وبحسب قوله أيضًا، إذا شعر الإنسان بأن كل ما حوله يدور، فقد يكون ذلك بسبب مشاكل في الأذن الداخلية، أو العصب السمعي، أو منطقة الدماغ المسؤولة عن الإدراك.

 

وبالإضافة إلى ذلك، إذا كان الشخص يعاني من تعثر الساقين وعدم الثبات في المشي، فقد تكون هناك أسباب أخرى، ومع ذلك، يأخذ الدكتور مياسنيكوف أيضًا في الاعتبار إمكانية أن يكون الدوخة هي العلامة الأولى للسكتة الدماغية ويشير إلى أن هذا ليس دائما أول علامة على الانتهاكات وفي حالة الإصابة بالسكتة الدماغية، قال إنه يجب الانتباه إلى أعراض مثل ضعف الأطراف والخدر وظهور مظاهر عصبية.

 

وتحدثت طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا خصيصًا لموقع MedikForum  عن العلامات الأولى للسكتة الدماغية، ومن المهم أن نلاحظ أن الاستجابة للسكتة الدماغية في الدقائق والساعات الأولى أمر بالغ الأهمية لتقليل عواقبها لذلك، فإن معرفة العلامات الأولى للسكتة الدماغية يمكن أن تكون حيوية، ويمكن أن تختلف العلامات الأولى للسكتة الدماغية اعتمادًا على نوع السكتة الدماغية. 

 

فقدان الإحساس أو الضعف في جانب واحد من الجسم

قد تظهر هذه الأعراض على شكل فقدان الإحساس أو الشعور بالثقل في جانب واحد من الوجه أو الذراع أو الساق. قد يواجه الشخص صعوبة في رفع الأشياء أو حملها وقد يشعر وكأن الطرف "مشلول".

 

فقدان الرؤية أو الرؤية المزدوجة

يمكن أن تسبب السكتة الدماغية مشاكل في الرؤية مثل فقدان الرؤية في إحدى العينين أو الرؤية المزدوجة، مما يجعل الرؤية بوضوح مستحيلة.

 

صعوبة في الكلام والفهم

قد يواجه المريض صعوبة في التعبير عن أفكاره أو فهم ما يقوله الآخرون، وقد يكون الكلام غير واضح، أو متوقف، أو غير متماسك.

 

صداع مفاجئ

يمكن أن تكون السكتة الدماغية مصحوبة بصداع مفاجئ وشديد، والذي يوصف في كثير من الأحيان بأنه أحد أسوأ الصداع الذي قد يعاني منه الإنسان في حياته.

 

فقدان التوازن والتنسيق

قد يعاني المريض من مشاكل مفاجئة في التوازن والتنسيق، مما يؤدي إلى عدم الثبات عند المشي أو حتى السقوط.

 

فقدان التوجه المفاجئ 

قد يشعر الشخص فجأة بالارتباك ويواجه صعوبة في فهم الوقت أو المكان أو هويته، ومن المهم أن نلاحظ أن السكتة الدماغية قد تظهر كواحد من هذه الأعراض أو كمزيج من العديد منها.

 

إذا كنت تشك في إصابتك بسكتة دماغية، فاتصل بالإسعاف على الفور أو توجه إلى أقرب منشأة طبية، ولا تؤخر زيارة الطبيب أو طلب المساعدة، فالاستجابة السريعة قد تنقذ الأرواح وتقلل من المضاعفات المحتملة بعد السكتة الدماغية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية الدوخة الدماغ الأذن الساقين السکتة الدماغیة صعوبة فی

إقرأ أيضاً:

8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً

أميرة خالد

يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في مغادرة السرير صباحًا دون معرفة السبب الواضح وراء ذلك.

واستعرض موقعي Everyday Health وWebMD المتخصصين في المجال الطبي أبرز الأسباب الجسدية والنفسية التي تؤدي إلى هذه المشكلة.

ومن أبرز الأسباب النفسية لصعوبة النهوض من السرير هي اضطرابات المزاج، حيث يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق أن يشعروا بفتور شديد في الصباح، مما يجعلهم يفضلون البقاء في السرير.

وثانياً، صعوبة إدارة الوقت، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في تنظيم وقتهم بشكل فعال، ما يؤدي إلى تأجيل مهامهم إلى وقت لاحق، وبالتالي الشعور بالقلق والتوتر عند الاستيقاظ.

وثالثاً، الخوف من مواجهة اليوم: يشعر البعض بالخوف من التحديات والمسؤوليات اليومية، مما يدفعهم إلى تجنب الاستيقاظ.

ورابعاً، العزلة الاجتماعية: الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية قد يجدون الراحة في البقاء في السرير وتجنب التفاعل مع الآخرين.

ومن أبرز الأسباب الجسدية لصعوبة الاستيقاظ هي اضطرابات النوم، حيث يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة نومهم ويجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ.

وثانياً، نقص الفيتامينات والمعادن: يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د والحديد إلى الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك من السرير.

وثالثاً، الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل تسبب الشعور بالتعب المستمر وصعوبة في الاستيقاظ.

ورابعاً، الأدوية: بعض الأدوية تسبب النعاس كأثر جانبي، مما يجعل من الصعب الاستيقاظ.

وهناك بعض حلول للتغلب على صعوبة النهوض من السرير وهي تحسين روتين النوم مثل الحرص على النوم المبكر والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

وممارسة الرياضة بانتظام ، تساعد الرياضة على تحسين المزاج والنوم، وتزيد من الطاقة والنشاط.

وتجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: حيث يمكن أن يؤثر على جودة النوم ، وتخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم: مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

وتحديد أهداف واقعية: وضع أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق يمكن تحقيقها فور الاستيقاظ، مثل شرب كوب من الماء أو ممارسة بعض تمارين اليوجا.

ومن المهم طلب المساعدة ، إذا كانت صعوبة الاستيقاظ مستمرة وتؤثر على حياتك اليومية، فمن المهم استشارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا يصبح النوم أكثر صعوبة مع التقدم في العمر؟
  • من هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة طقطقة الرقبة؟
  • المسلم: الطبيب النفسي مجرد رفيق مأجور.. فيديو
  • صعوبة الحصول على وجبات الطعام في رمضان بغزة
  • 8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
  • المرجع السيد السيستاني بستقبل الطبيب العراقي محمد الموسوي
  • تيم حسن ينتقم من سليمان رزق في الحلقة الأولى من تحت سابع أرض – ما علاقة مسلسل زمن العار؟