المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدارة الأعمال البطالة المنشآت الصغيرة الوطن العربي محمد مكني
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتعاون مع المركزي لتعزيز قدرة المشاريع الصغيرة على التصدير
أطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك المركزي المصري البرنامج الوطني لأبطال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالشراكة مع المؤسسات المالية المحلية - بما في ذلك البنك المصري لتنمية الصادرات (Ebank) - مصر بهدف تسريع نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الإمكانات العالية.
تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطةيهدف البرنامج إلى تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة الواعدة في مصر من خلال توفير التدريب والتوجيه، بالإضافة إلى إتاحة فرص التواصل مع شركات تقدم خدمات غير مالية.
كما ستستفيد المشاريع المختارة من استشارات ودعم متخصص في بناء القدرات، بما يتناسب مع احتياجاتها وأهدافها الخاصة.
انطلق البرنامج بتنظيم دورة تدريبية متقدمة لأعضاء "نادي المُصدرين"، الذي أطلقه مؤخرًا البنك المصري لتنمية الصادرات (Ebank)، وهو منصة تواصل تتيح لعملاء البنك تبادل المعرفة والاستفادة من الخدمات المختلفة، بهدف تعزيز قدرتهم على التصدير في المستقبل. تحت عنوان "بوابة استراتيجية للنجاح في السوق السعودية"، حيث وفّرت الجلسة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة رؤى معمقة وأدوات عملية لدخول السوق السعودية وتوسيع أعمالها.
يأتي "البرنامج الوطني لأبطال المشاريع الصغيرة والمتوسطة" ضمن إطار تعاون موسّع بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك المصري لتنمية الصادرات، بهدف توسيع نطاق الخدمات المالية وغير المالية التي يوفرها البنك المصري لتنمية الصادرات لعملائه المُصدّرين، وتعزيز القيمة المضافة لنادي المُصدرين التابع له.
سيقوم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بتيسير الاستشارات التجارية عبر ربط أعضاء نادي المُصدرين المختارين بمستشارين محليين ودوليين، بهدف مساعدتهم في تجاوز العقبات التي تعيق نمو صادراتهم. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الأعضاء من الاستفادة من الدورات التدريبية وجلسات التوجيه التي يقدمها خبراء الصناعة، إلى جانب محتوى متخصص، وجميعها مصممة لتزويدهم بالمهارات الأساسية وأفضل الممارسات اللازمة للنجاح في الأسواق الجديدة. سيساهم هذا الدعم الشامل في تمكين البنك المصري لتنمية الصادرات من توسيع خدماته غير المالية وتعزيز نمو نادي المُصدرين، بما يتماشى مع أهدافه.
تلعب المشاريع الصغيرة والمتوسطة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، إذ تسهم في تعزيز الابتكار، ورفع معدلات الإنتاجية، وخلق فرص العمل. ومن خلال توحيد جهوده مع المؤسسات المالية الشريكة الرئيسية، يسعى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى تعزيز قدرة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على المنافسة، ودعم مساهمتها في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
مصر و البنك الأوروبي لإعادة الإعمارمصر عضو مؤسس بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بداية عملياته في عام 2012، استثمر البنك ما يقارب 13.8 مليار يورو في مصر من خلال 198 مشروعًا.