غزة – أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه أعيد امس السبت فتح معبر رفح لأول مرة منذ شهر مايو الماضي، لخروج المصابين والمرضى الفلسطينيين من المعبر على دفعات.

هذا وغادر قطاع غزة اليوم رفقة وفد من منظمة الصحة العالمية 50 مريضا وجريحا فلسطينيا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب.

ووصل الأطفال من مختلف مناطق قطاع غزة صحبة عائلاتهم إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر حافلة كبير إلى معبر رفح.

واشتكت العائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تم تدول معلومات أمس الجمعة تفيد بالسماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت مساء الجمعة أن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

وأفادت مصادر في الاتحاد الأوروبي بأنه سيسمح لـ50 جريحا فلسطينيا و3 من أفراد عائلاتهم بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح خلال الساعات القادمة.

وأوضحت المصار أنه اعتبارا من الغد سيسمح لـ200 جريح بمغادرة معبر رفح للعلاج برفقة عدد من أفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن إعادة تشغيل المعبر ستكون بحضور بعثة الاتحاد الأوربي، وفقا لاتفاق عام 2005.

 

المصدر: وسائل إعلام فلسطينة + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله

قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.

وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.

وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.

المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.

وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.

 

 

 

كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • آلام البلاعيم و5 طرق طبيعية للعلاج .. تعرف عليها
  •  خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد بتصعيد عسكري في غزة
  • تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
  • حب الشباب .. الأسباب وأفضل طريقة للعلاج
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • الهند تغلق معبرًا رئيسيًا مع باكستان وتجمد معاهدة تقاسم المياه
  • 70 مواطنا معتمرا يغادرون لأداء مناسك العمرة بدعم من مؤسسة سعود بهوان للأعمال الخيرية
  • (30604) تلميذاً وتلميذة يستعدون للجلوس لامتحانات الشهادة الإبتدائية في الخرطوم
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة