استياء بين أهالي بور سعيد لتدني النظافة بالمقابر.. والمسئولية تائهة بين «التسكين» و«الحى»|صور
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أبدى المئات من أهالي محافظة بورسعيد استياءهم الشديد من حالة الإهمال والتدنى فى مستوى النظافة وعمليات السطو على المدافن داخل مقابر بورسعيد القديمة .
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية نشر العديد من الفيديوهات و الصور التى ترصد تدنى الوضع داخل المقابر والتى يلتقطها المواطنون بشكل يومى خلال مشاركتهم فى تشييع الجثامين .
وبدا المشهد الذي رصدته الصور المختلفة حالة تراكم القمامة لحد وصل التلال وتهدم المدافن ووقوعها تحت سطوة الخارجين على القانون للسطو على حديد التسليح والمظلات الحديدية لبيعها خردة.
وأكد عبد الصمد كامل رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية لدفن الموتى أنه تم حصر مقابر بورسعيد من خلال لجنة مشكلة من محافظ بورسعيد السابق لتشمل 14 ألف مدفن ومقبرة .
وأضاف رئيس جمعية دفن الموتى أنها الجهة الوحيدة المنوطة بالدفن فى بورسعيد وفق قرار المجلس الشعبي المحلي لمحافظة بورسعيد و اعتماد اللجنة العليا برئاسة المستشار رئيس المحكمة .
وشدّد عبد الصمد أن الجمعية منوطة فقط بأعمال الدفن داخل المقابر دون غيرها كما أنها المنوط بتعيين «التُربية» ومتابعتهم عقب اعتمادهم من اللجنة برئاسة المستشار .
وعن حالة تدنى الأوضاع داخل مقابر بورسعيد فأكد "عبد الصمد" أن المقابر تتبع إدارة تسكين المحافظة وحى الزهور الواقعة فى نطاقه المقابر .
وأكد إبراهيم السيسي مشرف عام الجبانات أنه يعمل بتعاقد يعاونه 2 ودورهم يقتصر على متابعة فتح “الترب” للدفن عقب تصريح الجمعية ومتابعة الملكيات للمقابر والمدافن، لافتا إلي أن هذا العدد قليل جدًا نظرًا بإلزامه بمتابعة جميع مقابر المحافظة.
وأضاف السيسي أن تدنى مستوى النظافة يرجع إلي تقليل عدد العمالة من 30 عاملا إلى 15 ومؤخرًا وصل العدد إلى 5 عمال وهو ما لا يكفي نظافة المقابر كاملة بشكل يومي.
وشدد السيسي على أنه يجاهد ومعاونيه فى صد عمليات السطو ولكن الأمر يحتاج إلى تدخل أمنى وتعيين أمن على بوابات المقابر بشكل دائم لمنع وقوع أي عمليات السطو داخل المقابر .
وباتت مقابر بورسعيد تائهة بين إدارة التسكين وحى الزهور وسط اتهامات للقائمين بالسماح الخارجين على القانون بانتهاك حرمة الأموات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد مقابر بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إزالة جدارية حياة السود مهمة في واشنطن تثير استياء شعبيا
أعرب سكان ولاية واشنطن الأمريكية عن استيائهم من قيام عمال تحت ضغط من الجمهوريين، بإزالة جدارية إسفلتية ضخمة لحركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية.
واعتبر السكان أنها تمثل جزءا من التاريخ الحديث للمدينة، وقالت إحدى المواطنات الأمريكيات من أصول أفريقية: "هذا حدث تاريخي، والآن يقولون إنه لم يحدث"، مضيفة: "كان من الممكن إنفاق الأموال التي تُنفق لإزالتها على أشياء أخرى كثيرة".
وقالت امرأة أمريكية لوكالة فرانس برس جاءت لإلقاء نظرة أخيرة على الجدارية "هذا حدث تاريخي، والآن يقولون إنّه لم يحدث".
وتعد "حياة السود مهمة" حركة احتجاج اندلعت في 2020 عقب مقتل الأمريكي الأسود الأعزل جورج فلويد بيد شرطي أبيض، وقد كتبت كلماتها بأحرف صفراء ضخمة على الأسفلت في شارع لا يبعد كثيرا عن البيت الأبيض.
وبينما كانت المرأة تودّع هذه الجدارية كان جمع من العمّال يجرفون الطريق بمعدّاتهم الثقيلة.
وأضافت "كان من الممكن إنفاق الأموال التي تنفقونها لإزالتها على أشياء أخرى كثيرة".
بدورها، تساءلت صديقتها، تاجوانا ماكاليستر البالغة من العمر 57 عاما، وهي عاملة رعاية صحية في ميريلاند "ما التالي؟".
وأضافت وقد أومأت برأسها نحو البيت الأبيض "من الواضح أنّ تاريخ السود لا يهمّه".
ووضع الجمهوريون هذه الجدارية الإسفلتية نصب أعينهم منذ عاد إلى البيت الأبيض الرئيس دونالد ترامب الذي كانت هذه الحركة الاحتجاجية قد اندلعت شرارتها في عهده.
وكانت رئيسة بلدية واشنطن الديموقراطية مورييل باوزر قالت الأسبوع الماضي "لدينا مهمة أكبر من الخلاف بشأن أجل ما كان مهمّا للغاية بالنسبة لنا وللتاريخ".
وأضافت أنّ "تركيزنا اليوم ينصبّ على ضمان بقاء سكاننا واقتصادنا".
وتخشى باورز من أن تؤدّي عمليات التسريح الجماعي التي يقوم بها حاليا ترامب وحليفه إيلون ماسك إلى الإضرار بمالية المدينة.
وعندما سُئلت عمّا إذا كان قرار إزالة هذه الجدارية قد جاء بضغط من البيت الأبيض، رفضت باوزر الخوض في "التفاصيل"، مضيفة "لكنني أعتقد أنه من الآمن أن نقول إن أناسا لا يحبوّنها، ولم يحبّوها".