أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي في 5 مقاطعات
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية ليل السبت إعلان حالة التأهب الجوي تحذيرا من غارات جوية في مقاطعة كييف وأربع مقاطعات أوكرانية أخرى.
ووفقا للبيانات انطلقت صافرات الإنذار في مقاطعة سومي عند الساعة 22.24 بتوقيت موسكو، وفي مقاطعة تشرنيغوف - عند الساعة 23.
فيما انطلقت صافرات الإنذار في مقاطعة كييف، في تمام الساعة 01:00 ليل السبت - الأحد بتوقيت موسكو.
وبدأت الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي دبرته الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، وأكد الكرملين مرارا أن الجيش لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
وفي سياق متصل، يواصل الجيش الروسي تطهير مقاطعة كورسك من نازيي كييف، الذين تكبدوا حسب آخر نشرة لوزارة الدفاع الروسية أكثر من 56 ألف قتيل، وآلاف الأسرى والدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلان حالة التأهب الجوي مقاطعات أوكرانية بتوقیت موسکو عند الساعة فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.