قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن القائد المؤقت للجيش اللبناني، اللواء حسن عودة، زار المناطق الجنوبية يوم أمس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون.

وأوضح أن الزيارة شملت تفقد عمليات الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وإزالة بقايا الحرب، بما في ذلك القذائف غير المنفجرة، في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، وهي آخر المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية.

انتشار الجيش وعودة النازحين

وأشار سنجاب، خلال رسالة على الهواء، إلى أن اللواء حسن عودة زار أيضًا منطقة صور، حيث أُطلِع على الوضع الميداني هناك، وأشاد بالانتشار الواسع الذي نفذه الجيش اللبناني في المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال.

وأكد زار، على أهمية مرافقة ودعم المواطنين العائدين إلى مدنهم، خاصة في القطاع الغربي، الذي شهد عودة كبيرة للسكان الذين نزحوا خلال الحرب، بالإضافة إلى عودة أعداد كبيرة من الأهالي إلى غالبية مدن منطقة بنت جبيل.

السيطرة على عيترون واستمرار عودة الأهالي

وأضاف المراسل، أن اللواء حسن عودة حرص على توجيه رسالة دعم للضباط والجنود المنتشرين في جنوب لبنان، مؤكدًا جاهزية الجيش اللبناني للانتشار في جميع المدن التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد الزيارة أعلن الجيش اللبناني أنه دخل بالفعل إلى بلدة عيترون في منطقة بنت جبيل، إلى جانب عدد من المدن الأخرى.

مخلفات الاحتلال في عيترون

وذكر سنجاب، أن بلدة عيترون شهدت عمليات قصف مكثفة من قبل قوات الاحتلال قبل انسحابها، حيث استهدفت المنازل وأحرقت العديد منها، مؤكدًا أن الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم البلدة، فيما تستمر عمليات عودة المواطنين إليها، مع دعوات جديدة لعودة من لم يتمكنوا من العودة في الأيام الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش اللبناني جنوب لبنان الاحتلال بنت جبيل عيترون الجیش اللبنانی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة.. اقتحامات وهدم واعتقالات

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها "طولكرم ونور شمس"، وجابت الشوارع والأحياء وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس.

وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، وتستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور وخاصة الجهة المقابلة لمخيم طولكرم، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وتنشر آلياتها وجرافاتها في محيطها، وتعيق حركة مرور المركبات وتُخضع ركابها للتفتيش والتنكيل والاحتجاز.



وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أبلغت الليلة عدة عائلات بإخلاء منازلها حتى الصباح، وتحديدا في المنطقة الواقعة خلف حارة المدارس في مخيم نور شمس.

وواصلت جرافات الاحتلال عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس، تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.

وحسب اللجنة الشعبية لمخيم نور شمس، فقد ارتفع عدد النازحين ممن أجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم قسرا وبالقوة، إلى ما يقارب 9 آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.

مخيم جنين
ووسط الضفة، أضرمت قوات الاحتلال النار بمنازل فلسطينيين في محيط مخيم جنين، بحسب قناة "الجزيرة".

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة رضيعة جراء إطلاق الاحتلال الغاز المدمع عند أطراف مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية فيها، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.

اعتقالات
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال فجر الاثنين، ضاحية شويكة شمال طولكرم، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أربعة فلسطينيين من مخيم العروب شمال الخليل.

كما نصبت عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، فلسطينيين واستولت على مركبتين، من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، ومخيم الجلزون شمالا. واعتقلت 6 شبان من محافظة بيت لحم.

الاحتلال يواصل سياسة الهدم
وفي سياق التنكيل بالفلسطينيين، هدمت جرافات الاحتلال، الاثنين، مزرعة في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت وكالة "وفا" بأن جرافات الاحتلال هدمت مزرعة بمساحة 4 دونمات، وبداخلها مسكن و"بركس" مواشي، تعود للفلسطيني زياد مصطفى.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت الليلة مصطفى بإخلاء المزرعة، التي تعتبر مصدر رزقه، حيث أمهلته 24 ساعة لهدمها؛ بحجة قربها من معسكر "عناتوت" العسكري.



كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية في الأغوار، بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم ومحلا تجاريا.

وهدمت قوات الاحتلال المصنع رغم رفع مالكه قضية في المحاكم الإسرائيلية من أجل وقف الهدم.




مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • "الجدار والاستيطان": 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستوطنون الشهر الماضي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ42
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف على خان يونس ويمنع دخول المساعدات
  • الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة.. اقتحامات وهدم واعتقالات
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيمي مدينة طولكرم ونور شمس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها