بالفيديو.. عضو مركز الأزهر العالمي: العمل التطوعي يغرس في الإنسان قيمة العطاء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن معظم النصوص الدينية تحث الإنسان على العمل الصالح بشكل عام، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي يغرس في الإنسان قيمة العطاء، بمعنى أن يقدم الإنسان العمل دون أن ينتظر منه المقابل أو أن تعود ليه منفعة شخصية.
وأضاف "المشد" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الإنسان لابد أن يقدم العمل ولا ينتظر منه مقابل أو شخص يفرضه عليه أو تعود عليه منفعة شخصية، حيث قال الله تعالي: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.
وتابع، أن الله سبحانه وتعالي يدل الإنسان على التعاون ورؤية العمل الصالح الذى من الممكن أن يقدم خدمة للناس، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن تعود بمنفعة شخصية،
وأردف أنه لابد أن يتعاون الجميع في العمل الصالح الذي يعود على المجتمعات بالخير ويكون به منفعة للناس وليس بالضرورة أن تعود على الشخص منفعة شخصية من وراء هذا العمل، موضحًا أن القرآن يضرب أمثلة في غاية الروعة ويذكرها الله في معرض المدح، قائلًا: "سيدنا موسى وقصة خروجه من أرض مصر وأرض مدين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية النصوص الدينية العمل الصالح العمل القرآن
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تطلق السلحفاة عز المهددة بالانقراض تزامنا مع الاحتفال بـاليوم العالمي للحياة البرية
أطلقت وزارة البيئة، اليوم الإثنين، من خلال محمية "أشتوم الجميل"، السلحفاة “عز”، وهي من السلاحف البحرية الخضراء المهددة بخطر الانقراض، بعد رعايتها والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية والتي سبق ان تم انقاذها من قبل احد العاملين بأحد الأسواق بمحافظة الإسماعيلية والذي تم إطلاق اسمه عليها تقديرا لجهوده في حمايتها وذلك بالتواكب مع احتفالات مصر باليوم العالمي للحياة البرية، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "تمويل الحفاظ على الحياة البرية.. الاستثمار في الإنسان والكوكب"، لدعم سبل العمل المشترك والتمويل عبر مصادر أكثر فعالية واستدامة، بهدف بناء مستقبل قادر على الصمود لكل من الإنسان وكوكب الأرض.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن حماية الحياة البرية والتنوع البيولوجي أحد أهم الأهداف الأستراتيجية للوزارة، من خلال دعم الاستثمار البيئي وإشراك القطاع الخاص والشباب في جهود الحماية، بما يضمن ازدهار الأنظمة البيئية واستمراريتها لتلبية احتياجات الإنسان، وما تقدمه لنا من خدمات بيئية، وجينية، واجتماعية، وعلمية، وتربوية، وثقافية، وترفيهية، وجمالية، واقتصادية.
وأضافت وزيرة البيئة أن اليوم العالمي للحياة البرية يمثل فرصة حقيقية للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي تنعم به الحياة البرية من الحيوانات والنباتات، وإبراز أهميتها بالنسبة للإنسان، وزيادة وعيه بقيمتها، بما يعود عليه من مزايا تتطلب العمل للحفاظ على استدامتها، كونها أصل الحياة، ودعم مشاركته في حمايتها من خلال جهود الوزارة لتنمية الوعي البيئي بأهمية الحياة البرية في العالم، والحد من الأخطار التي تهدد بقاءها، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية.
وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام سيعمل كمنصة لتبادل واستكشاف الحلول المالية المبتكرة للحفاظ على الحياة البرية.. كما سيعرض الابتكارات المالية والتحديات التي يواجهها المجتمع المدني والحكومات والمنظمات والقطاع الخاص، والنهج التعاونية اللازمة لضمان التمويل المستدام للتنوع البيولوجي حيث أقامت أمانة اتفاقية التجارة الدولية في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وWILDLABS، وجاكسون وايلد (المضيف لعرض أفلام اليوم العالمي للحياة البرية)، والصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) (المضيف لمسابقة الشباب الدولية للفنون في اليوم العالمي للحياة البرية)، لتنظيم حدث احتفالي رفيع المستوى للأمم المتحدة، يُقام اليوم الاثنين في قصر الأمم المتحدة في جنيف، سويسرا، وسيتم بثه مباشرة على قناة اليوم العالمي للحياة البرية على اليوتيوب.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 205/68 في ديسمبر عام 2013، بإعلان يوم 3 مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وهو يوافق نفس اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية تنظيم الاتجار في الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض عام 1973 (سايتس)، والتي تلعب دورًا مهمًا في ضمان ألا تشكل التجارة الدولية تهديدًا لبقاء هذه الأصناف من الحيوانات والنباتات البرية.