قال أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن معظم النصوص الدينية تحث الإنسان على العمل الصالح بشكل عام، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي يغرس في الإنسان قيمة العطاء، بمعنى أن يقدم الإنسان العمل دون أن ينتظر منه المقابل أو أن تعود ليه منفعة شخصية.

وأضاف "المشد" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن الإنسان لابد أن يقدم العمل ولا ينتظر منه مقابل أو شخص يفرضه عليه أو تعود عليه منفعة شخصية، حيث قال الله تعالي: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.

وتابع، أن الله سبحانه وتعالي يدل الإنسان على التعاون ورؤية العمل الصالح الذى من الممكن أن يقدم خدمة للناس، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن تعود بمنفعة شخصية، 

وأردف أنه لابد أن يتعاون الجميع في العمل الصالح الذي يعود على المجتمعات بالخير ويكون به منفعة للناس وليس بالضرورة أن تعود على الشخص منفعة شخصية من وراء هذا العمل، موضحًا أن القرآن يضرب أمثلة في غاية الروعة ويذكرها الله في معرض المدح، قائلًا: "سيدنا موسى وقصة خروجه من أرض مصر وأرض مدين".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية النصوص الدينية العمل الصالح العمل القرآن

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام؛ وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

وفي هذا الإطار تسعى المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم، حيث نفَّذ المركز منذ تأسيسه وحتى الآن 3.117 مشروعًا في 105 دول بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، من بينها 965 مشروعًا بقيمة 924 مليونًا و961 ألف دولار أمريكي؛ تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم، مما يسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية.

ومن المشاريع النوعية التي ينفذها المركز، مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلًا و60.560 فردًا من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث يسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية والمشاريع التغذوية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية، مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، مما يجسد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • عمرو سعد يقدم شخصية عبد الناصر في فيلم "الست".. ويدعم منى زكي
  • عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
  • نور فكرك.. مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب كفر الشيخ عن «قيمة الحياة» |صور
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم المشروع التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في قرغيزستان
  • الباحة.. الهلال الأحمر يحقق أرقامًا مميزة في العمل التطوعي
  • مركز الأزهر للفتوى يستقبل شباب محافظة الغربية ضمن مبادرة "ابن وعيك.. نور فكرك"
  • نتعلَّمُ من مدرسة الشهداء العطاءَ والتضحية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: الصلاة تُغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته
  • عالم أزهري يقدم توضيحا مهما بشأن إرضاع وفطام الطفل