لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الشرطة البريطانية اعتقلت ستة أشخاص خلال مظاهرة لدعم مؤسس منظمة رابطة "الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام تومي روبنسون في العاصمة لندن.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن الشرطة: "تم اعتقال ستة أشخاص بعد أن سار آلاف المؤيدين لتومي روبنسون وسط لندن يوم السبت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر عدة مئات من رجال الشرطة للحفاظ على الأمن خلال هذه المظاهرة، إضافة إلى مظاهرة مضادة كانت تُجرى بالقرب منها.
وذكّرت الصحيفة بأن روبنسون قد حُكم عليه في أكتوبر بالسجن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاكه أمرا قضائيا يمنعه من الإدلاء بتصريحات تشهيرية ضد لاجئ سوري.
وأضافت الصحيفة أن بعض المشاركين في المظاهرة كانوا يرتدون قبعات تحمل شعار "لنجعل إنجلترا عظيمة مرة أخرى"، ووصل المتظاهرون إلى الساحة الموجودة أمام مبنى البرلمان البريطاني.
ستيفين كريستوفر ياكسلي، المعروف باسم تومي روبنسون، تبنى هذا الاسم المستعار مستوحيا إياه من مجموعة "الهوليغانز" (الزعران) العنيفة في التشجيع الكروي، ما مكّنه من التهرب من الشرطة حتى تم الكشف عن هويته عام 2010.
ويعد روبنسون من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وهو مؤسس "رابطة الدفاع الإنجليزية" (EDL)، التي اشتهرت بعدائها للإسلام.
يمتلك روبنسون سجلا جنائيا حافلا يشمل العنف والاحتيال وحيازة المخدرات، وقد سُجن عدة مرات، من بينها 13 شهرا في 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.
اشتهر بخطابه التحريضي، حيث حمل المسلمين مسؤولية تفجيرات لندن 2005، ووصف أزمة اللاجئين في 2014 بأنها "غزو إسلامي".
كما كان من أبرز الداعين لمنع الهجرة الإسلامية، مدعيا أن المسلمين غير قادرين على الاندماج في المجتمع البريطاني. وكنتيجة لتحريضه على الكراهية، حُظرت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لندن اعتقال أشخاص مظاهرة الشرطة البريطانية
إقرأ أيضاً:
نحو 81% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة (مندوبية التخطيط)
قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، إن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 80,9%، فيما اعتبرت 14,7% منها استقراره و4,4% تحسنه.
وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقابل ناقص 76,2 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 53,0% من الأسر تدهوره و40,3% استقراره، في حين ترجح 6,7% تحسنه، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,3 نقطة مقابل ناقص 46,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 47,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
ووفق المذكرة، أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن مؤشر ثقة الأسر سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2024، وهكذا انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 46,6 نقطة عوض 46,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و45,3 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وخلال الفصل الأول من سنة 2025، توقعت 80,6% من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 7,2% التي توقعت انخفاضه و12,2% استقراره، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 73,4 نقطة مقابل ناقص 77,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
واعتبرت 80,1% من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 8,1% عكس ذلك، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 72,0 نقطة مقابل ناقص 71,9 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 72,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
كلمات دلالية منجوبية التخطيط، مستوى المعيشة