الهند تدلي بتصريحات حول توسيع مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا، اليوم الاثنين، إن الهند لديها "نيات إيجابية وعقل منفتح" فيما يتعلق بتوسيع مجموعة دول "بريكس".
وأضاف "لا نريد الحكم مسبقا على نتيجة المناقشات حول توسيع بريكس".
يأتي تصريحه قبل قمة للمجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في جوهانسبرج خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، ومن المقرر أن يشارك فيها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأشار الوزير الهندي إلى أن مجموعة "بريكس" تبحث تعزيز التجارة بالعملات الوطنية. ورغم أن البرازيل وروسيا أشارتا إلى إمكانية تبني عملة مشتركة للتكتل، فإن هذا الأمر ليس مطروحا على جدول الأعمال.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا عبر الإنترنت أمام القمة التي سيحضرها وزير الخارجة سيرجي لافروف بدلا منه.
وسيكون هذا الاجتماع، الذي سيعقد بالحضور الشخصي، هو الأول لقادة دول "بريكس" منذ 2019، وسيكون توسع المجموعة من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال.
وأعربت نحو 40 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة.
وقال كواترا إنه بالنظر إلى أن المجموعة تعتمد على تحقيق توافق في الآراء، فإن أعضاءها سيحتاجون إلى الاتفاق على المعايير والمبادئ التوجيهية للتوسع. ولا تحظى فكرة توسيع المجموعة بعد بدعم من كافة الأعضاء.
وقال كواترا إن "جانبا جوهريا" من المناقشات يتركز على تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية. أخبار ذات صلة قمة «بريكس» تلتئم غداً في جوهانسبرغ نمو طلب الهند من السلع بالأسواق العالمية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة بريكس الهند توسيع
إقرأ أيضاً:
مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما
أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية. وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.
وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.
وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.
وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.
واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.
وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة