النفاتي: تيتيه لن تبني خطة جديدة وستنطلق من خطوة خوري
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية رمضان النفاتي، إن الفرض الأكثر قرباً للواقع من زاوية تداعيات التعقيد في العلاقات الدولية الحالية، مبينًا تيتيه لن تبني خطة جديدة، وستنطلق من خطوة خوري ولجنتها الاستشارية
وذكر في تصريحات لـ”العربي الجديد”، أن السياقات الدولية التي صدر فيها قرار تعيين تيتيه، تساعد في التعرف على عوامل تمكنها من إنجاز خطوات في حلحلة ولو نسبية للمشكلة الليبية.
وذكر أن موسكو أبدت اعتراضاً معلناً في مجلس الأمن حيال اعتماد خطة خوري، وطالبت بضرورة تعيين رئيس للبعثة بصلاحيات واضحة، ثم اعترضت عند ترشيح تيتيه، قبل أن تتراجع فجأة عن موقفها دون إبداء أسباب.
وأوضح أن التعامل الروسي مع تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات حصلت بين القوى الكبرى في عدد من قضايا المنطقة المتصلة بالوضع في ليبيا.
ونوه بأنه من المرجح أن تتبنى تيتيه فكرة المصالحة التي يقودها الاتحاد الأفريقي ضمن عمليات التسوية التي ستقودها، بصفتها إحدى آليات التهدئة.
وأشار إلى أن المصالحة تتطلب حوارات تستهلك وقتاً طويلاً يخدم فكرة التهدئة لفترة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
بدأت برسالة من سيدة إلي مصطفي أمين.. كيف جاءت فكرة عيد الأم في مصر؟
عيد الأم في مصر.. يحتفل المصريون بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، وهو تقليد بدأه الصحفيان مصطفى أمين وعلي أمين، مؤسسا صحيفة «أخبار اليوم»، بهدف تكريم الأمهات والاعتراف بدورهن في المجتمع. ولكن كيف بدأت فكرة عيد الأم في مصر؟ وما علاقته بالاحتفال العالمي بهذه المناسبة؟
جاءت فكرة عيد الأم في مصر بعدما تلقى علي أمين رسالة من سيدة تشكو من جحود أبنائها وسوء معاملتهم لها رغم تضحياتها الكبيرة من أجلهم، وفي ذات الوقت زارت إحدى الأمهات الصحفي مصطفى أمين في مكتبه، وروت له كيف كرست حياتها لأبنائها بعد وفاة زوجها، حتى تخرجوا من الجامعات وتزوجوا، ثم انقطعوا عن زيارتها تماما.
وقد تأثر الأخوان أمين بهذه القصص، وقرر مصطفى أمين طرح فكرة تخصيص يوم للاحتفال بالأم في عموده الصحفي الشهير «فكرة»، وقد لاقت هذه الفكرة ترحيبا شديدا من قبل القراء، وتم تحديد 21 مارس، الذي يوافق بداية فصل الربيع، ليكون عيد الأم، واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس 1956، ومن مصر، ثم انتقلت بعد ذلك هذه الفكرة إلى الكثير من الدول العربية.
يرجع أول احتفال بعيد الأم إلى عام 1908 في الولايات المتحدة، عندما أطلقت الناشطة آنا جارفيس حملة لجعل هذا اليوم إجازة رسمية، تكريما لكل الأمهات وتقديرا لدورهن ومعاناتهم مع أبنائهم.
وكانت آنا جارفيس شديدة الارتباط بوالدتها، ولم تتزوج، وكرست حياتها لنشر فكرة الاحتفال بالأمهات، وبفضل جهودها، اعترف الكونجرس الأمريكي بعيد الأم رسميًا في 10 مايو 1914.
ويختلف تاريخ الاحتفال من دولة إلى أخرى، ففي العالم العربي يُحتفل به يوم 21 مارس، بينما تحتفل به النرويج في 2 فبراير، والأرجنتين في 3 أكتوبر، وجنوب إفريقيا في 1 مايو، وألمانيا والولايات المتحدة في الأحد الثاني من شهر مايو، أما إندونيسيا فتحتفل به في 22 ديسمبر.
وفي سياق متصل قد تحول عيد الأم إلى مناسبة عالمية تعبر عن الامتنان والتقدير للأمهات، ليصبح يومًا للاحتفال بدورهن العظيم في بناء الأجيال. في مصر، لا يقتصر الأمر على تقديم الهدايا والورود، بل أصبح اليوم فرصة للاحتفاء بكل أم قدمت التضحيات من أجل أسرتها، ولتأكيد أهمية الروابط الأسرية وقيم البر بالوالدين.
اقرأ أيضاًحسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
أثمن كنوز حياتنا.. تركيا تحتفل بعيد الأم
محافظ القليوبية يكرم الأمهات المثاليات فى احتفالات عيد الأم