الجونة يشكر مدافع وقائد الفريق ويعلن رحيله رسميًا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن مسئولو نادي الجونة عن رحيل مدافع وقائد الفريق أحمد حسام عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
وارتبط اسم أحمد حسام خلال الفترة الأخيرة بالانتقال إلى صفوف فريق الزمالك في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وفي بيان رسمي نشره النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجه الجونة الشكر لأحمد حسام، معبرًا عن تقديره الكبير له.
وجاء في البيان: "من أول يوم لك في قطاع الناشئين حتى أصبحت من أهم لاعبي الفريق، كنت دائمًا مثالًا للاجتهاد والروح العالية.. شكرًا لك على كل لحظة قدمتها مع الجونة.. نتمنى لك كل النجاح في المستقبل، وستظل دائمًا جزءًا منا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك الجونة صفقات الزمالك الدورى المصرى أحمد حسام المزيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.