رائد أعمال تكنولوجي: مفاجأة الصين بتطبيق «ديب سيك» قتلت غرور الأمريكان بـ«ChatGPT»
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
علق الدكتور عمرو عوض الله، أحد رواد الأعمال في المجال التكنولوجي، على الجدل والضجة الذي أحدثت تطبيق "ديب سيك" الصيني ومقارنته بنموذج "شات جي بي تي"، قائلاً: قمنا بالتجربة لأن شركتي بالفعل تستخدم الذكاء الاصطناعي وجزء من عملنا".
مشدداً أنه في مجال الذكاء الاصطناعي لايكفي اختبار واحد للحكم وتحديد تفوق تطبيق على آخر قائلاً: “مفاجأة الصين أنها قتلت غرور شركات الولايات المتحدة الامريكية التي كانت تزعم أن الصين على الأقل أمامها عامان حتى تنافس في مجال الذكاء الاصطناعي في نموذج ”شات جي بي تي".
وتابع خلال مداخلة عبر تطبييق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: “ مفاجأة ”ديب سيك" للأسواق كانت مذهلة خاصة أنه بنفس القوة في معظم الامتحانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وهناك عيب واحد يخص "الهلوسة" لأنه في بعض الأحيان الذكاء الاصطناعي قد يؤدي لبعض الهلوسة في بعض الإجابات".
وأكمل: “بمقارنة في هذا العيب نجد أن نسبة الانحراف أو الهلوسة في الإجابات في ”شات جي بي تي" 1% بينما في النموذج الصيني قد تصل إلى نسبة 10% لكن إجمالاً قوة ديب سيك بنفس قوة شات جي بي تي، ولكن بتاع الصين "بيفتي" أكتر من جيميناي وشات جي بي تي".
وذكر أن الصين تغلبت على حظر التكنولوجيا الذي تفرضه الولايات المتحدة عبر الاضطرار لاستخدام هارد وير أقل في التكاليف وفقاً لمبدأ الحاجة أم الاختراع قائلاً: "الصين اضطرت إلى استخدام هاردوير أقل لإطلاق deepSeek. ونجحت في ذلك"
وأوضح أن من أهم مميزات التطبيق الصيني deepSeek أنه مفتوح المصدر قائلاً : "أي حد ممكن ياخده ويشتغل بيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين التكنولوجيا المزيد الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وشارك في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان: الأخلاقيات والابتكار والمسؤولية"، مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم، من بينهم الدكتور مارتن فيليش، من جامعة برمنغهام، والبروفيسور أسامة الخطيب، من مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد والحاصل على جائزة نوابغ العرب.
وتناولت الجلسة التي ترأسها السيد ويان نويتزه، من صندوق "ساندبوكس دبي"، أهمية دمج المبادئ الأخلاقية والإنسانية في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد مقصود كروز، ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، وبحيث تظل جزءاً لا يتجزأ من دورة حياة الذكاء الاصطناعي، وأن المقاربة الأخلاقية لتطبيقاته تعتبر مسألة جوهرية.
وناقش المشاركون في الجلسة أسس الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان لضمان مواءمة التكنولوجيا مع قيم العدالة والمساواة والشمولية، وتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي عملياً عبر معالجة التحديات المتعلقة بالتحيّز، والمساءلة، والشفافية، وكذلك تصميم مسؤول للتفاعل بين الإنسان والآلة بما يضمن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق في حياة الإنسان اليومية.
حضر الجلسة النقاشية عن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان كلٌّ من الدكتور أحمد المنصوري، عضو مجلس الأمناء، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام.
وشارك عدد من منتسبي الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان من الإدارات الحقوقية في دورة "مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي"، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تمكين مليون فرد بمهارات الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر على مدار السنوات الثلاث المقبلة انطلاقاً من دبي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة المستمرة لبناء القدرات وتعزيز كفاءتها المؤسسية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، وحرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.