«بعد رحيل زوجها محمد رحيم».. أنوسة كوتة: بنستعد لمفاجاة كبيرة مع عمرو دياب وتامر حسني
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشفت أنوسة كوتة زوجة الملحن الراحل محمد رحيم عن مصير الالحان التي لم تظهر للنور لزوجها و تعاون النجوم معها، وذلك خلال مداخله هاتفية مع الإعلامية ريهام الصيرفي في برنامج الوان البلد، الذي يعرض علي قناة صدي البلد 2.
وقالت «أنوسة»، «رحيم متواجد معانا دائما بروحه أعماله، وكان شخصية مرحه والجميع يشهده له بذلك، وهناك مفاجأت كثيرة خلال الفترة القادمة، والناس بتشجعني وبتقولي انت محسسانا أن رحيم موجود، وحاليا بنجهز لمفاجاة كبيرة وتعاون مع مجموعه كبيرة من الفنانين"».
وأضافت «أنوسة»، :«كان هناك تجهيز بيننا وبين الفنانة نانسي عجرم بسبب أغنيتها الأخيرة "طول عمري نجمة"، والتي أهديها لروح محمد رحيم، الأغنية كلمات هاني عبد الكريم وألحان محمد رحيم، وتجسد حالة من مشاعر الحب والفراق والألم».
واستكملت تصريحاتها قائلة، «هناك اعمال قادمة من الحان رحيم لم تظهر للنور بعد، ولكن نتسعد لطرحها مع مجموعة كبيرة من النجوم علي رأسهم النجم عمرو دياب بنستعد لصنع مفاجأة من العيار الثقيل معه وايضا ننتظر عرض أعمال من تأليف محمد رحيم مع تامر حسني و محمد منير و محمد محي وإليسا و حماقي وعدد كبير من محبين محمد رحيم»
وأختتمت «أنوسة»، «محمد أنت موجود وسطنا دائما بروحك المرحه و أعمالك وربنا يقدرني وأحافظ علي مسيرتك ونجاحك، وبشكر كل النجوم اللى بتتعاون معايا وبتساعدني إني اطلع شغل محمد رحيم للنور وبحافظ علي نجاحه، وتكريم محمد رحيم في نقابة الملحنين فرحني جدا وبشكر وزارة الثقافة علي التكريم لان رحيم كان عضو في لجنة الموسيقية العربية، والجميع بيحب رحيم وبيشاركوا بمشاعرهم».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملحن محمد رحيم انوسة كوتة أرملة محمد محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
صاحب الحنجره الفولاذية.. ذكرى رحيل الشيخ كامل يوسف البهتيمي
في مثل هذا اليوم الخميس الموافق 6 من شهر فبراير رحل عن عالمنا ،القاريء الشيخ كامل يوسف البهتيمي، أحد أعظم قراء القرآن الكريم في مصر، والذي كان مقرئ القصر الجمهوري في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
لأول مرة.. الشيخ عبد الباسط يتلو برواية "ورش عن نافع" على إذاعة القرآن الكريملقابة
لقب الشيخ بـ "صاحب الحنجرة الفولاذية" لقوة صوته وعذوبته و"الصوت الأبيض".. أحد أعلام دولة التلاوة.
عبد الباسط والبهتيميمولده ونشأته:
ولد القارئ الشيخ كامل يوسف البهتيمي في حي بهتيم بشبرا الخيمة محافظة القليوبية عام 1922م، ألحقه أبوه الذي كان من قراء القرآن بكتاب القرية في السادسة من عمره، وأتم حفظ القرآن قبل بلوغ سن العاشرة، وأصبح قارئا معروفا بالبلدة وكذلك قارئ يوم الجمعة بمسجد القرية.
الشيخ البهتيميوقد تتلمذ الشيخ البهتيمي على يد الشيخ محمد الصيفي الذي عندما علم بعذوبة صوته توجه إلى مسقط رأسه بـ"بهتيم"، واستمع إلى تلاوته دون علمه، فأعجب به وطلب منه أن ينزل ضيفًا عليه في القاهرة فاصطحبه ونزل ضيفًا عليه في بيته بحي العباسية، فمهد له طريق الشهرة، وجعل بطانته له في الحفلات والسهرات وقدمه للناس على أنه اكتشافه.
الشيخ البهتيميالتحاقة بالإذاعة:
وبعد فترة وجيزة، بدأت الناس تعرفه، فأصبح يُدعى بمفرده لإحياء الحفلات والسهرات، فكان ذلك يسعد الشيخ محمد الصيفي، وأخذ يشجعه، ما زاد من ثقته حتى ذاع صيته. لم يلتحق الشيخ بأي معهد من معاهد القرآن وتعليم القراءات، بل لم يدخل أي مدرسة لتعليم العلوم العادية، لكن بالممارسة والخبرة والاستماع الجيد إلى القراء وصل لما وصل إليه.
وفي عام 1953، عرض عليه الشيخ محمد الصيفي أن يتقدم بطلب للإذاعة لعقد امتحان له أمام لجنة اختبار القراء وقد تعاقدت معه الإذاعة المصرية في أول نوفمبر عام 1953، وتم تحديد مبلغ أربعة جنيهات شهريًا مقابل التسجيلات التي يقوم بتسجيلها، وتم تعيينه بعد ذلك قارئًا للسورة يوم الجمعة بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير بالقاهرة.
كان الشيخ البهتيمى محبوبًا من أعضاء مجلس قيادة الثورة، وكان الرئيس عبدالناصر يحبه حبًا شديدًا، ويطلبه لرئاسة الجمهورية لإحياء معظم الحفلات التى تقام بمقر الرئاسة.
مرضه الشيخ البهتيمي
وفي عام 1967، كان مدعوًا لإحياء مأتم ببورسعيد، وتفاجأ الحاضرون بعدم قدرته على مواصلة القراءة بل وعجزه عن النطق، وقد شعر بأن شيئًا يقف في حلقه فثقل لسانه، وبعد تلك الحادثة بأسبوع واحد أصيب بشلل نصفي فتم علاجه واسترد عافيته.
ورغم أن الشيخ استرد عافيته، فإن صوته لم يعد بنفس القوة التي كان عليها عن ذي قبل، ومرت الشهور حتى فوجئت أسرته بعد رجوعه من إحدى السهرات، وهو في حالة إعياء شديد، حيث شخّص الأطباء ذلك بإصابته بنزيف في المخ، وبعدها بساعات قليلة فارق الحياة، في عام 1969 عن عمر يناهز 47 عامًا.
وفاتة :
وتوفي في مثل هذا اليوم 6 نوفمبرعام 1969م، عن عمر يناهز الـ47 عامًا.