أخبار ليبيا 24

أكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، إن توحيد مصرف ليبيا المركزي سيؤدي إلى استقرار الدينار الليبي والمركز المالي للمؤسسات المصرفية، وفق بيان الوزارة، اليوم الاثنين.

وأشاد الحويج بمسار توحيد المصرف، معربا عن دعمه جهود إدارة المصرف في معالجة الآثار الناتجة عن الانقسام السابق.

وأبدى الحويج تطلعه للعمل مع المصرف في رسم السياسات النقدية والمالية والاقتصادية للدولة لتحقيق التنمية.

وأعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي، ونائبه مرعي مفتاح رحيل، أمس الأحد، أن مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة.

وأكد الكبير ورحيل خلال لقاء موسع بمقر مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، على الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة

 

قدم راديو وتلفزيون دبنقا حلقة خاصة رصدتها التغيير عبر برنامج كنداكات وميارم عن تأثير فك الارتباط داخل تنسيقية تقدم ومدى تأثيره على قضايا المرأة ومشاركتها في السلام.

الخرطوم ــ التغيير

واستعرض البرنامج الذي يهتم بقضايا النساء رأي المرأة في اعلان تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية السودانيه «تقدم» بعد أن حلت نفسها و انقسمت إلى مجموعتين بعد خلافات بين مكوناتها، على خلفية تشكيل حكومة موازية واتفقت على أن تعمل كل مجموعة على منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدين مختلفين.
والثلاثاء برز تحالف جديد باسم صمود واختار الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا له. ورصد البرنامج قراءه النساء لهذا الانشقاق ومدى تأثيره على قضايا النساء وفرصهن في المشاركة في عملية السلام.
ووصفت الصحفية والمحلل السياسي فاطمه لقاوة فك الارتباط بأنه موقف مخز اتخذته مجموعه “تقدم” التي بنى عليها الشعب السوداني أمالاً كبيره لتكون القوة السياسية العريضة التي كان من المفترض أن تضغط على طرفي النزاع لإيقاف الحرب بحسب حديثها. ورأت فاطمة ان الانقسام يوضح عمق الخلافات السياسية السودانية وعدم القدره على اداره الخلاف ووصفت البيئة السياسية بالمضطربة.

أزمات ممتدة

و أعتبرت فاطمة الانقسام امتداداً للأزمات وقالت: مؤتمر الخريجين قبل استقلال السودان انقسم ليتكون حزبين هما الاتحاد الديمقراطي الذي أعلن ولاءه لمصر ونادى بوحدة وادي النيل، وحزب الأمة الذي أعلن ولاءه لبريطانيا.
وأضافت: انقسام تقدم ليس جديدا علينا ، لاحظنا أنه بدأ في ظاهره أنه اجتماعي إثني ولكن يحمل في طياته الداخلية انقسام طبقة الأفندية النخبوية السودانية، وهؤلاء هم السبب الأساسي في تقوقع البلاد وعدم تقدمها لأن خلافاتهم ترتبط بدعم الانقلاب العسكري وهم دائما يساندون القوات المسلحة ويتحالفون مع الجيش للوصول للسلطة”.
وتابعت : هنالك قوة من تقدم آثرت مصالحها السياسية والاقتصادية وامتيازاتها ورأت إفشال مشروع تكوين الحكومة الموازية لمجموعة بورتسودان.
وفي ردها على مدى تأثير الانقسام على الكيانين وسد الفراغ : قالت فك الارتباط سيفقد تقدم زخمها وتأثيرها على وقف الحرب، الفصيلان داخلها يفكران في تشكيل تحالفات جديده مع مكونات أخرى سواء معارضة أو داعمة لحكومة بورتسودان ما قد يعطيهما فرصه استمرارية بشروط جديدة في ظل إطار سياسي مختلف.
و أعتبرت أن مجموعة حمدوك آثرت دعم جهود السلام وفكرت الأخرى في تكوين حكومة موازية وقد تجد نفسها مع مجموعة داعمه للسلام أيضاً وهو عنصر مشترك بين المجموعتين، و قالت “ربما حينئذ يجد الدعم الشعبي المؤمن بأهمية السلام وحماية المدنيين وقضايا النساء ومشاركتهن، وتخفيف المعاناة وهو ما يجد القبول من الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي”.
وتابعت لقاوة: الشعب السوداني يحتاج لقيادة جديده فاعلة متفاعلة مع قضاياه لحل أثار الحرب بعد توقفها لاحقاً وجهود وقفها حاليا، ووصفت الانقسام بأنه طعنة في خاصره الشعب السوداني.

وقالت فاطمة: المجموعة التي تغازل البرهان الآن تعلم أو لا تعلم أن الأخير مراوغ وهو ثعلب لا يلتزم بما يقوله، فقط هو إنحنى لعاصفة المجتمع الدولي الذي أصبح يرى أن جيش السودان (فصيل داعشي). وختمت قولها بـ : “المجموعة التي فكت الإرتباط لو صدقت البرهان وذهبت إليه ربما يلف المشنقة حول رقابهم لأنه يخاف من المؤتمر الوطني،و يمكن أن يغدر بهم مثل ما فعل في فض الاعتصام”.

من جهتها أعتبرت نجود محمد الشلالي سكرتيرة الاتحاد النسائي في عطبرة إن فك الإرتباط نتاج طبيعي لتقاطع المصالح وعدم الالتزام بخط الثورة، مبينة أن هذه الانشقاقات متوقعة.
وقالت نجود: “نحن في الاتحاد توقعنا هذا الوضع ورأينا إعادة نشر إحدى بياناتنا التي كانت تتنبأ بالأمر .
وزادت: نعتبر ما تم من انشقاق لا يتناسب مع ظرف البلاد الحالي الذي لا يسمح بتكوين اي حكومة.
وطالبت الشلالي القوى السياسية بـ (العودة إلى رشدها) و أن يكون لديها المزيد من الوعي وقالت: “السيناريوهات والتخلخل والهشاشة والتنازع في الموقف الحالي لتقدم يعتبر تصرفات قد تؤدي إلى انقسام السودان”.
وختمت قولها: “من الواضح أن الحركة الإسلاميه ليست حريصه على وحدة البلاد وما تجربة إنفصال الجنوب إلا خير دليل”.

الوسومإنقسام الاتحاد النسائي البرهان النساء تقدم حمدوك

مقالات مشابهة

  • الحويج: ليبيا تسعى لرفع التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030
  • بعد تدخل الدبيبة، قناة ليبيا الرياضية تستعيد حقوق بث الدوري الليبي وتعتذر للجماهير
  • الحويج: استقرار الاقتصاد الليبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية من أولويات حكومة “الوحدة”
  • هالة منصور تكشف دور الخطاب الإعلامي في توحيد الشعب ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • مصرف سوريا يؤكد وصول 300 مليار ليرة سورية من روسيا
  • الحويج: الوضع الاقتصادي مستقر في ليبيا
  • “سانا” عن مصرف سوريا المركزي: وصول مبالغ مالية بالليرة مطبوعة في روسيا
  • المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لـ سانا: نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمي
  • بالأرقام.. سعر اليورو أمام الجنيه اليوم الجمعة 14 فبراير 2025