كيفية رفع سرعة الإنترنت المنزلي وتجنب العوامل المؤثرة على الأداء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أصبح الإنترنت المنزلي عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه في الحياة اليومية، سواء لأغراض العمل، أو التعليم، أو الترفيه.
ومع ذلك، قد يواجه المستخدمون أحيانًا بطئًا في سرعة الإنترنت، مما يدفعهم للبحث عن حلول لاستعادة السرعة أو تحسينها.
في هذا التقرير، نوضح الخطوات العملية لقياس ورفع سرعة الإنترنت مجانًا، بالإضافة إلى العوامل التي تؤثر على الأداء وكيفية تجنبها، وفقًا لخدمة عملاء إحدى شركات الاتصالات.
قبل اتخاذ أي إجراء، يجب قياس سرعة الإنترنت للتأكد من وجود مشكلة فعلية، يمكن القيام بذلك عبر الخطوات التالية:
استخدام خدمة قياس السرعة
افتح متصفح الإنترنت على الهاتف أو الكمبيوتر، وانتقل إلى موقع Google Fiber Speed Test أو أي موقع موثوق آخر لاختبار السرعة.اضغط على السهم الأزرق لبدء قياس سرعة الإنترنت.انتظر حتى يعرض الموقع سرعة التنزيل (Download) وسرعة الرفع (Upload) الحالية.إذا كنت ترغب في إجراء اختبار جديد، اضغط على السهم الأزرق الدائري لإعادة الفحص.ثانيًا: كيفية رفع سرعة الإنترنت في خطوات بسيطة مجانًا؟إذا تبين أن سرعة الإنترنت لديك أقل من المعتاد، يمكنك تجربة هذه الخطوات لتحسينها:
تعديل إعدادات الراوتر لزيادة الأداءافتح متصفح الإنترنت على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر.أدخل عنوان صفحة إعدادات الراوتر: 192.168.1.1 في شريط البحث.أدخل اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بجهاز الراوتر (عادةً تكون مكتوبة خلف الجهاز).انتقل إلى إعدادات سرعة الإنترنت، وقم بضبطها على أعلى سرعة يدعمها مزود الخدمة لديك.احفظ التعديلات وأعد تشغيل الراوتر لضمان تطبيق التغييرات. تحسين موقع جهاز الراوترضع الراوتر في مكان مركزي داخل المنزل لضمان توزيع الإشارة بشكل متساوٍ.تجنب وضع الراوتر بالقرب من الأجهزة الكهربائية مثل الميكروويف والتلفاز، حيث قد تؤثر هذه الأجهزة على قوة الإشارة.استخدام مقوي إشارة (Wi-Fi Extender) في حال كان المنزل كبيرًا أو متعدد الطوابق. إدارة الأجهزة المتصلة بالشبكةكلما زاد عدد الأجهزة المتصلة بالراوتر، انخفضت سرعة الإنترنت المتاحة لكل جهاز. لذا، حاول تقليل عدد المستخدمين عند الحاجة.افصل الأجهزة غير المستخدمة التي تستهلك الإنترنت دون داعٍ.استخدم خيار تحديد السرعة لكل جهاز من إعدادات الراوتر لضمان توزيع السرعة بشكل متوازن. تحديث نظام التشغيل والبرامجتأكد من أن جهاز الكمبيوتر أو الهاتف لا يحتوي على فيروسات قد تبطئ الاتصال. استخدم برامج حماية مثل Windows Defender أو Malwarebytes لفحص الجهاز.قم بتحديث الراوتر وبرامج التشغيل الخاصة به لضمان أفضل أداء. تقليل استهلاك الإنترنت عند مشاهدة الفيديوهاتمشاهدة مقاطع الفيديو بجودة HD أو 4K تستهلك كمية كبيرة من البيانات، مما يؤدي إلى بطء السرعة. يمكن تقليل ذلك من خلال:تغيير إعدادات جودة الفيديو إلى 480p أو 720p عند المشاهدة عبر يوتيوب أو نتفليكس.تحميل الفيديوهات مسبقًا عند استخدام الهاتف المحمول بدلاً من مشاهدتها مباشرة عبر الإنترنت.ثالثًا: العوامل التي تؤثر على سرعة الإنترنتهناك عدة أسباب قد تؤدي إلى انخفاض سرعة الإنترنت، من بينها:
الفيروسات والبرامج الضارة: إذا كان جهاز الكمبيوتر أو الهاتف مصابًا بفيروسات، فقد يستهلك جزءًا من سرعة الإنترنت دون علمك. الحل هو استخدام برامج مكافحة الفيروسات لفحص الجهاز بانتظام.
عدد المستخدمين المتصلين بالشبكة: كلما زاد عدد الأجهزة المتصلة بجهاز الواي فاي، قلّت السرعة المتاحة لكل جهاز، يُفضل تحديد الأجهزة المسموح لها بالاتصال من خلال إعدادات الراوتر.
التحميل الزائد على الشبكة: تشغيل مقاطع الفيديو بجودة عالية، أو تنزيل ملفات كبيرة، يمكن أن يؤدي إلى استهلاك الباقة بسرعة. يُنصح باستخدام وضع توفير البيانات عند الحاجة.
نوع الراوتر وجودته: بعض أجهزة الراوتر القديمة لا تدعم سرعات الإنترنت الحديثة. إذا كنت تعاني من بطء مستمر، فقد يكون من الأفضل ترقية الراوتر إلى إصدار أحدث يدعم تقنية Wi-Fi 6.
يمكن للمستخدمين استعادة وتحسين سرعة الإنترنت عبر قياس السرعة، تحسين إعدادات الراوتر، وإدارة الأجهزة المتصلة بالشبكة.
كما أن تجنب العوامل المؤثرة مثل الفيروسات، التحميل الزائد، واستخدام أجهزة راوتر قديمة يساعد في الحفاظ على سرعة إنترنت مستقرة.
إذا استمرت المشكلة، يُفضل التواصل مع مزود خدمة الإنترنت لفحص الخط وإجراء الصيانة اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرعة الإنترنت الإنترنت المنزلي المزيد إعدادات الراوتر الأجهزة المتصلة سرعة الإنترنت الإنترنت ا
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].