مركز المرأة يختتم مشروعه التدريبي التفاعلي باستهداف خمس محافظات لتمكين النساء وصناعة السلام
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد))خاص.
أختتم مركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة عدن صباح اليوم بالتعاون مع جمعية وديان بمديرية دار سعد، مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وأجندة المرأة والسلام الذي أستهدف أعضاء ومنتسبي السلطات المحلية وممثلي مكاتب الوزارات في المحافظات والقيادات النسوية ورجال الدين والقانون والإعلام وعقال الحارات والناشطين المجتمعيين والتربويين بمحافظة عدن ،أبين ،لحج ،حضرموت ،تعز
الذي أقيم برعاية الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن.
وفي تصريح للدكتورة/ هدى علي علوي مدير عام مركز المرأة للبحوث والتدريب، اوضحت أن هذا مشروع أستمر لمدة أسبوعين و أستهدف خمس محافظات ، نفد فيها أعضاء شبكة خريجي ماجستير الدراسات النسوية بالمركز ،عشر ورش عمل حوارية بالتنسيق مع قطاعات المرأة في السلطة المحلية والمنظمات النسوية في المحافظات .
لافتة أن الورش ركزت على إعادة بناء رؤى مستقبلية ومراجعة نقاط القوة والضعف تجاه تمكين المرأة وتعزيز الموقف الايجابي لحقوق النساء، في إطار مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وٱجندة المرأة والسلام والأمن، التي تم تنفيذها بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP) .
وتعرف المشاركين على كيفية تحليل المفاهيم الخاصةبالتمكين والقرار (١٣٢٥) والخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن وطرق تجنب الجرائم والإبتزاز الإلكتروني التي تستهدف النساء من خلال استعراض التجارب و القصص التفاعلية الناجحة وتسليط الضوء على النساء وسيطات السلام والأدوار المناطة بهن لتخفيف حدة الصراعات المجتمعية ، وكذلك تفعيل اساليب التأثير والاقناع لتغيير اتجاهات المجتمع نحو المناصرة و سياقة المعالجات التي تسهم في ضمان فرص أفضل لوصول المرأة إلى مواقع صنع القرار وتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن.
و تضمنت كافة الورش تقديم وصف ملخص عن المشروع ودور شبكة خريجي الدراسات النسوية و عرض فلم وثائقي حول تمكين المرأة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية
كتب مجد بو مجاهد في "النهار": تبتعد النساء اللبنانيات عن خوض المنافسة الترشّحية الحالية على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية. ولم تظهر مرشّحة تحاول المزاحمة على مركز الرئاسة الأولى حاليّاً رغم كثرة الرجال الطامحين لأن يحصدوا أصواتاً انتخابية الذين منهم أعلنوا ترشيحهم أو ينتظرون مساندة سياسية من تكتلات نيابية. حاولت سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون أن تنطلق في المنافسة على استحقاق رئاسة الجمهورية فأعلنت ترشّحها في آب 2022 وأطلقت برنامجاً انتخابياً، مع تمسّكها بسيادة لبنان واستقلاله واستحداث استراتيجية دفاعية واضحة المعالم لكنها ما لبثت أن انكفأت عن الحضور السياسي وسط المراوحة. ثم ترشّحت الأديبة والخبيرة في الإنماء العالمي مي الريحاني لرئاسة الجمهورية في أيلول 2022 وحصل ذلك بعد الدعم القوي الذي تلقته من مرجعيات سياسية وأكاديمية وثقافية واقتصادية، وإيماناً منها بكلّ لبنانيّ مقيم ومغترب. وهي ثابرت في ترشّحها وكانت بمثابة مرشّحة جدّية وتابعت الاهتمام باستحقاق الرئاسة رغم المراوحة واجتمعت مع ساسة ونواب وحضرت جلسات انتخابية رئاسية لكنها سحبت ترشّحها للرئاسة بعد مرضها. وعندما تتحدّث الريحاني عن ترشّحها لرئاسة الجمهورية اللبنانية ثم انسحابها بعد المرض، تقول "إنني ترشّحتُ لإزالة النمط العتيق وكسره وشاركت حتى ضربني القدر الذي انزعجت منه". وتصرّح لـ"النهار" عن أهمية مشاركة النساء في صنع القرار إلى جانب الرجال. انطلاقاً من خبرتها الثقافية والمجتمعية، تفسّر حالة اضمحلال ترشّح النساء في لبنان للمراكز السياسية الأكثر أهمية بما في ذلك استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، على أنها "ناتجة عن تركيز النساء في لبنان للعمل على مساعدة المجتمع من خلال جمعيات خيرية، وهذا عمل مهمّ جدّاً لكن عمل النساء لا يتوقف عند الجانب الاجتماعي ومن الضروري العمل في الحقول جميعها شمولاً في الحقل السياسي. ويمكن حينذاك تغيير النمط التقليدي من التفكير".تضيف: "في لبنان والمنطقة هناك نمط فكري تقليدي لم يفتح الباب للمساواة بين المرأة والرجل في كلّ الحقول وعلى كلّ المستويات. إذا لم تشارك المرأة في القرار لا تستطيع الحصول على مركز مهم جداً في لبنان أو في دول المنطقة أيضاً". لا تغفل مي الريحاني "أهمية ما عملت عليه النساء اللبنانيات بهدف الحصول على حقوق المرأة. لقد كانت المرأة اللبنانية أول عربية حصلت على حق التصويت في الانتخابات النيابية. وهي كسرت الحاجز وصار فيها أن تصوّت وأن تعمل لحقوقها ومن ضمن ذلك التصويت السياسي". حول أهمية ترشّح النساء، تقول: "لا بدّ للنساء اللبنانيات من المشاركة لا فقط بهدف تحقيق المصلحة الخاصة، إنما يشكّل الترشّح للانتخابات النيابية والرئاسية واجباً لأن لدى كلّ مرأة صوتها. إنه الحافز في الوصول إلى مساواة أكثر. وإذ لا مجال حالياً للنساء للترشح للرئاسة لكن من الضروري التركيز على استحقاق الانتخابات النيابية 2026، ومشاركة النساء بنسبة 30% في المجلس النيابي المقبل". في استنتاج مي الريحاني، "هناك استعداد لدى النساء اللبنانيات للترشح لكن لا معرفة حول كيفية الترشح. لا بدّ أن تعمل التيارات الحزبية على ترشيح نساء مع الحاجة إلى خبرات على مستوى القرار والقيادة. لا بد من العمل على ترشيح نساء من خلال مؤسسات المجتمع المدني وإعطاء محاضرات في الجامعات حول أهمية انتخاب نساء بما فيه مصلحة الشعب اللبناني".