عدن((عدن الغد))خاص.

أختتم مركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة عدن صباح اليوم بالتعاون مع جمعية وديان بمديرية دار سعد، مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وأجندة المرأة والسلام الذي أستهدف أعضاء ومنتسبي السلطات المحلية وممثلي مكاتب الوزارات في المحافظات والقيادات النسوية ورجال الدين والقانون والإعلام وعقال الحارات والناشطين المجتمعيين والتربويين بمحافظة عدن ،أبين ،لحج ،حضرموت ،تعز

الذي أقيم برعاية الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن.

وفي تصريح للدكتورة/ هدى علي علوي مدير عام مركز المرأة للبحوث والتدريب، اوضحت أن هذا مشروع أستمر لمدة أسبوعين و أستهدف خمس محافظات ، نفد فيها أعضاء شبكة خريجي ماجستير الدراسات النسوية بالمركز ،عشر ورش عمل حوارية بالتنسيق مع قطاعات المرأة في السلطة المحلية والمنظمات النسوية في المحافظات .

لافتة أن الورش ركزت على إعادة بناء رؤى مستقبلية ومراجعة نقاط القوة والضعف تجاه تمكين المرأة وتعزيز الموقف الايجابي لحقوق النساء، في إطار مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وٱجندة المرأة والسلام والأمن، التي تم تنفيذها بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP) .

وتعرف المشاركين على كيفية تحليل المفاهيم الخاصةبالتمكين والقرار (١٣٢٥) والخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن وطرق تجنب الجرائم والإبتزاز الإلكتروني التي تستهدف النساء من خلال استعراض التجارب و القصص التفاعلية الناجحة وتسليط الضوء على النساء وسيطات السلام والأدوار المناطة بهن لتخفيف حدة الصراعات المجتمعية ، وكذلك تفعيل اساليب التأثير والاقناع لتغيير اتجاهات المجتمع نحو المناصرة و سياقة المعالجات التي تسهم في ضمان فرص أفضل لوصول المرأة إلى مواقع صنع القرار وتنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن.

و تضمنت كافة الورش تقديم وصف ملخص عن المشروع ودور شبكة خريجي الدراسات النسوية و عرض فلم وثائقي حول تمكين المرأة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • أسيوط .. رئيس مركز القوصية يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية
  • حسن الرداد يكشف عن مشروعه السينمائي المقبل
  • السيب والسلام يبلغان نهائي دوري الأولى للطائرة
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • عبد السلام فاروق يكتب: قاسم أمين .. مشروع لم يكتمل !
  • الخارجية تندد بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد ضد مركز إيواء المقرن بعطبرة ومحطة الكهرباء
  • بنسبة تنفيذ ٧٩%.. الري تكشف تفاصيل أعمال مشروع إنشاء قناطر ديروط
  • القويري: ليبيا في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد المؤسسات
  • مبادرات إماراتية لدعم وإغاثة اللاجئات والنازحات في السودان