تبادل الأسرى بين غزة وإسرائيل.. خطوات منظمة تحت إشراف الصليب الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وتبدأ العملية بتسليم الأسرى الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية إلى طواقم الصليب الأحمر في غزة، وبعد اكتمال تسليم الأسرى الإسرائيليين، تبدأ عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين يتم نقلهم إلى معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وهناك، تتولى حافلات وسيارات تابعة للصليب الأحمر الدولي قادمة من غزة عملية نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي.
ويخضع الأسرى المحررون لفحوص طبية في المستشفى للتأكد من حالاتهم الصحية قبل لقائهم بعائلاتهم ووسائل الإعلام.
تقرير: هشام زقوت
2/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل - احتجاجات حاشدة في تل أبيب ضد نتنياهو بسبب استمرار الحرب على غزة وتجاهل اتفاقيات تبادل الأسرى
احتشد آلاف الإسرائيليين في وسط مدينة تل أبيب، مساء أمس، للمطالبة بإقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجًا على إصراره على الاستمرار في الحرب المدمرة ضد قطاع غزة، ورفضه التوقيع على اتفاقيات تقضي بإجراء تبادل للأسرى والرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
رفض نتنياهو لاتفاقيات التبادل يشعل الشارع الإسرائيليووجه المتظاهرون انتقادات لاذعة لنتنياهو، متهمينه بإفشال كافة المبادرات السياسية والإنسانية التي من شأنها إنقاذ الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، معتبرين أن إصراره على مواصلة الحرب يأتي على حساب أرواح المدنيين والجنود المحتجزين.
القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب تدرس إعادة اعتقال الأسرى المحرّرين في صفقات سابقة وخصوصًا الذين أُطلق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية نتنياهو: رئيس الشاباك فشل خلال هجوم 7 أكتوبر.. ولن تندلع حرب أهلية بإسرائيلوشهدت التظاهرات مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع الإسرائيلي، وسط تزايد الضغط الشعبي من أجل وقف الحرب والدخول في تسوية تُنهي حالة التصعيد المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
رسالة دعم من موظفي الشاباك لرئيس الجهاز ضد نتنياهووفي تطور لافت يعكس تصاعد حدة الخلافات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن توقيع مئات من مسؤولي وموظفي جهاز الأمن العام "الشاباك" السابقين على رسالة دعم لرئيس الجهاز الحالي، رونين بار، في مواجهة سياسات نتنياهو، وذلك بعد مذكرة الدفاع التي قدمها بار مؤخرًا، والتي سلطت الضوء على إخفاقات الحكومة في التعامل مع تهديدات ما قبل السابع من أكتوبر.
ويُعد هذا الحراك داخل جهاز الشاباك إشارة واضحة إلى تزايد حالة الانقسام والتوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خاصة مع التوترات السياسية المتصاعدة في المشهد الداخلي.
سموتريتش يلوّح بالاستقالة إذا لم يُكثف القتال في غزةوفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد أنه يفكر جديًا في تقديم استقالته من الحكومة، في حال عدم قبول مطلبه بتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ويعكس تصريح سموتريتش الانقسام الواضح بين أطراف الحكومة الائتلافية، حيث يصر الجناح اليميني المتشدد على التصعيد العسكري، بينما تتزايد المطالب الدولية والداخلية بوقف الحرب وفتح المجال للحلول السياسية والإنسانية.
المعارضة الإسرائيلية تتحرك بعد إفادة رئيس الشاباكوفي خضم هذه التطورات، عقد عدد من قادة المعارضة الإسرائيلية اجتماعات ومشاورات موسعة لمتابعة تداعيات إفادة رئيس الشاباك بشأن إخفاقات ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وشارك في المشاورات كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب معسكر الدولة بيني جانتس، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان، حيث ناقشوا سبل مواجهة السياسات الحكومية الحالية، وإمكانية تشكيل جبهة معارضة موحدة ضد حكومة نتنياهو.