الصحة العالمية تشرف على أول عملية إجلاء طبي من معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
وتضم الدفعة الأولى من المرضى المغادرين حالات حرجة تعاني من أمراض السرطان والقلب، حيث سيتم نقلهم لتلقي العلاج خارج القطاع تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة بسبب الحرب ونقص الإمدادات الطبية. وقد عبر عدد من المرضى عن ارتياحهم لهذه الفرصة، حيث قال أحدهم "الحمد لله، من زمان كنت أتمنى هذه اللحظة".
ومن المتوقع أن تستمر عمليات إجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين عبر معبر رفح خلال الأيام القادمة، في محاولة لتخفيف الضغط عن المرافق الطبية المنهكة في القطاع.
تقرير: رامي أبو طعيمة
2/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.
وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية.
كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.
وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.