مكمّل غذائي قد يحسن النوم والمزاج وصحة القلب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – أوصت أخصائية التغذية نعومي نيومان بينارت، بمكمل غذائي واحد يوميا بالإضافة إلى فيتامين (د)، لتحسين النوم والمزاج وصحة القلب.
وأدركت الدكتورة نيومان بينارت أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية والرعاية الذاتية يمكن أن تساعد حقا في تحسين النوم والصحة.
وكشفت: “المغنيسيوم ضروري لكل خلية في جسمك لتعمل في أفضل حالاتها.
وصرحت نيومان بينارت بالخوض في احتياجات الإنسان الأساسية للنوم: “قد يدعم المغنيسيوم نوما أفضل من خلال تنظيم إيقاعك اليومي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يدعم استرخاء العضلات، ما يساعد جسمك وعقلك على الشعور بالاستعداد للنوم. وتم دعم فوائد المغنيسيوم للنوم من قبل العلم، حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في تناول المغنيسيوم يميلون إلى النوم بشكل أقل ونوم أقل جودة”.
وانتقلت الدكتورة نيومان بينارت إلى الحالة المزاجية، حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم لديهم معدل اكتئاب أعلى.
وقالت: “وجدت إحدى الدراسات أن أكثر من 80% من النساء بعد انقطاع الطمث لديهن مستويات منخفضة من المغنيسيوم في الدم، و كنّ أكثر عرضة للإبلاغ عن تعرضهن للاكتئاب. المغنيسيوم ضروري لتنظيم المزاج”.
وأضافت: “فائدة أخرى رائعة من مكملات المغنيسيوم هي أنها تساعد على التحكم في تقلصات عضلات القلب، ودعم صحة القلب. لدعم هذا، وجدت دراسة كبيرة لأكثر من 3700 امرأة بعد سن اليأس أن النساء اللائي لديهن مستويات أعلى من المغنيسيوم أظهرن علامات التهابية أقل تتعلق بأمراض القلب، ما يشير إلى أنهن يتمتعن بصحة أفضل للقلب”.
وقبل تناول أي نوع من المكملات، من الأفضل مراجعة طبيبك أو الصيدلي المحلي لمعرفة أنه من الآمن لك القيام بذلك، بناء على تاريخك الطبي.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كم ساعة نحتاج من النوم يوميا وما أهمية النوم العميق؟.. خبراء يجيبون
يختلف مقدار النوم الذي يحتاجه الإنسان بناء على العمر والجنس وعوامل صحية أخرى، لكن ما يهم أكثر من عدد الساعات هو جودة النوم نفسه، حسب تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس".
وبينما يقضي معظمنا حوالي ثلث حياته نائما، تتغير احتياجات النوم عبر المراحل العمرية، إذ يحتاج الأطفال إلى ساعات أطول، في حين يستطيع كبار السن الاكتفاء بساعات أقل.
ويؤكد الخبراء أن النوم ليس مجرد فترة راحة، بل هو عملية حيوية تساهم في إصلاح الجسم وتعزيز وظائفه الإدراكية، حيث يقول أخصائي النوم في جامعة ستانفورد، رافائيل بيلايو، إن "شيء رائع يحدث عندما ننام. إنه الشكل الأكثر طبيعية للعناية بالنفس".
وترى أخصائية طب النوم السلوكي في جامعة جونز هوبكنز، مولي أتوود، أن النوم المثالي لمعظم البالغين يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث يرتبط هذا المعدل بأقل نسبة من المشكلات الصحية.
أما النوم لأقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات في المتوسط، فقد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة، رغم أن الاحتياجات الفردية قد تختلف، حسب التقرير.
وبحسب بيلايو، فإن الأهم من عدد الساعات هو مدى شعور الشخص بالراحة بعد الاستيقاظ: "إذا كنت تنام لساعات طويلة لكنك تستيقظ متعبًا، فهناك خلل ما. لا ينبغي أن تغادر مطعمك المفضل وأنت جائع".
وتختلف احتياجات النوم عبر المراحل العمرية، حيث يحتاج حديثو الولادة إلى 14-17 ساعة من النوم يوميا، لأن أجسادهم في مرحلة نمو سريع. أما البالغون بين 26 و64 عاما فيوصى لهم بـ7-9 ساعات، بينما يمكن لمن تجاوزوا 65 عاما الاكتفاء بـ7-8 ساعات.
ويشار إلى أن دورة النوم البشرية تمر بمراحل مختلفة تستغرق حوالي 90 دقيقة لكل دورة، حيث يسيطر النوم العميق في النصف الأول من الليل، وهو مهم لإصلاح الجسم وإفراز هرمون النمو، بينما يزداد نوم حركة العين السريعة في النصف الثاني من الليل، وهو ضروري للتعلم وتعزيز الذاكرة.
ولا تشير الأبحاث إلى أن النساء بحاجة إلى نوم أطول، لكنهن يحصلن عليه في المتوسط أكثر من الرجال. وتظهر الفتيات المراهقات ميلا للنوم أقل من الفتيان، مع زيادة في الشكوى من الأرق.
كما تؤثر عوامل مثل الحمل وانقطاع الطمث على جودة النوم لدى النساء، حسب التقرير.
ونقلت الوكالة عن أخصائية الأعصاب في "مايو كلينك"، ميثري جونا، قولها "مع انقطاع الطمث، يمكن أن تتدهور جودة النوم مع زيادة فترات الاستيقاظ الليلي".
ويتطرق التقرير إلى الوقت المثالي لطلب المساعدة من الطبيب، موضحا أنه في حال كان الشخص يعاني من الأرق أو يستيقظ مرهقا رغم الحصول على ساعات نوم كافية فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلات صحية مثل انقطاع النفس النومي أو اضطرابات النوم الأخرى.
وتحذر أتوود من أن قلة النوم المزمنة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الاكتئاب، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
لذلك، إذا كنت تعاني من التعب المستمر أو قلة التركيز رغم النوم لساعات كافية، فمن الأفضل استشارة طبيب أو أخصائي نوم لتقييم حالتك والحصول على العلاج المناسب.