“معرض المنتجات” بالكويت يناقش التحديات التصديرية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
ناقشت الجلسات الحوارية وورش العمل المقامة ضمن فعاليات اليوم الثاني لمعرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo” في نسخته الثاني التي تستضيفها دولة الكويت بمقر معرض الكويت الدولي، العديد من الموضوعات التي تعنى بالتحديات والفرص في المجال الصناعي.
وسلط مستثمرون وخبراء في التجارة الدولية، خلال جلسة حوارية بعنوان ” التحديات والفرص في الصناعات التصديرية ” ، الضوء، على أبرز التحديات في سلاسل التوريد والتصدير، والحلول المستدامة لتخطي العقبات التجارية، إضافة إلى قصص نجاح الشركات السعودية في الأسواق العالمية.
فيما عقدت بعد ذلك ورشة عمل بعنوان ” التصنيع المحلي من الفكرة إلى المنتج “، برعاية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتضمنت الورشة محاور عدة من أهمها: الصناعة في المملكة، ورحلة المشروع الصناعي، وخطوات إنشاء مشروع صناعي ناجح، والتمويل والتسويق والتوسع، إضافة إلى دراسات حالة عن مشروعات ناجحة في المملكة.
وهدفت الورشة إلى التعريف بهيئة “منشآت” وخدماتها وقنوات الوصول، وتزويد المشاركين بخطة عمل لتطوير أفكارهم إلى مشروعات صناعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مبادرة لوحات “ورث السعودية” على الطرق السريعة
الرياض : البلاد
أطلقت الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” مبادرة “وِرث السعوديّة”، تتضمن لوحات تعريفية على الطرق السريعة بمختلف مناطق المملكة، للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر.
وتأتي هذه المبادرة النوعيّة، بالتزامن مع “عام الحرف اليدويّة”، حيث بدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية؛ تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق الرياض القصيم، على أن تشمل بقيّة المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
وتستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبيّة، وحرفة البشت.
يذكر أن المملكة تتمتع بشبكة طرق ضخمة تعد الأولى على مستوى العالم على مستوى الترابط، إذ يتنقل من خلالها ضيوف الرحمن، إضافةً لقاصدي المناطق السياحة في المملكة، وهو الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق هذا الوطن العظيم.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.