خيط تنظيف الأسنان يحمي القلب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة جديدة من جامعة ساوث كارولينا الأمريكية إلى أن استخدام خيط تنظيف الأسنان، يخفف خطر إصابة القلب بالرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية المرتبطة بجلطة الدم.
وقال الباحثون: إن مستخدمي خيط تنظيف الأسنان كانوا أقل خطراً بنسبة 22% للإصابة بالسكتة الدماغية، وأقل بنسبة 44% للإصابة بالسكتة الدماغية القلبية الانسدادية.
كما ارتبط استخدام خيط تنظيف الأسنان بانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12%، وهو الشكل الأكثر شيوعاً لعدم انتظام ضربات القلب.
ويعد الرجفان الأذيني السبب الرئيس للسكتات الدماغية القلبية الانسدادية. وقال الباحثون:« إن أمراض اللثة وتسوس الأسنان من عوامل الخطر للسكتة الدماغية والنوبات القلبية. ومن المعروف بالفعل أن استخدام خيط تنظيف الأسنان يقلل من معدل الإصابة بالنوبات القلبية». وكشفت الدراسة أن التهاب دواعم الأسنان قد يكون مرتبطًا بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويشير الارتباط أيضًا إلى أن عادات صحة الفم الجيدة؛ مثل: تنظيف الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، قد تكون عاملاً محتملاً في نمط الحياة؛ لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خیط تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
وصورة تعبيرية (مواقع)
في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.
اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025
تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"
ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.
حلوى تحمي لا تضر:
نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.
معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:
دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.
تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:
تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.
ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:
تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.
الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:
في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.