حقيقة لايخفى على الجميع أهمية أي مدرب في تطوير أداء وتحفيز اللاعبين، وهذا ما يجعل بعض الأندية تصل بكل سهولة للمنصات؛ لوجود مدرب متميز ومخطط بفكر فني مبدع. ما أحب الحديث عنه هو تشجيع وتحفيز المدربين الوطنيين ومساعدتهم في الرقي برياضتنا، ودفعها للتميز والإبداع.
وما زاد سعادتنا بالفعل إعلان نادي الاتفاق، عن تعيين المدرب الوطني سعد الشهري، مديراً فنياً للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للإنجليزي ستيفن جيرارد، في عقد يمتد حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي.
فوز مهم للجميع؛ لإدارة النادي واللاعبين وللمدرب؛ حيث ظهر اللاعبون بشكل مميز، واستطاعوا قهر الظروف والفوز الذي يعتبر الأهم.
كلمة للمدرب الوطني الذي حقق مع منتخبنا للشباب الانتصارات.. أنت خير من يُدرب.. من مباراة واحدة فقط استطعت تقديم لاعبين متفاهمين، تميزوا بالروح والحماس.
المدرب الوطني هو من حقق للمنتخب التأهل لكأس العالم للشباب، والتأهل للأولمبياد بعد غياب 24 عامًا، والوصول لدور الـ16 في كأس العالم للشباب.
أخيراً نقول: المدرب السعودي يستحق أكثر مما يحصل عليه.
@Ghadeer02
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رسميا.. الكشف عن مدرب منتخب كينيا الجديد
أعلن الاتحاد الكيني لكرة القدم، اليوم الاثنين، تعيين الجنوب إفريقي بيني مكارثي، مديرًا فنيًا للمنتخب الأول، قبل ثلاثة أسابيع من استئناف التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم.
وسيبدأ مكارثي مشواره في وقت لاحق من الشهر الجاري بمباراة خارج أرضه ضد جامبيا تليها مباراة على أرضه أمام الجابون.
وتتأخر كينيا عن ساحل العاج المتصدرة بخمس نقاط في المجموعة السادسة بتصفيات كأس العالم لكن أمامها ست مباريات متبقية.
ويتأهل الفائزون بالمجموعة إلى النهائيات بينما تتاح الفرصة لأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني للتقدم عبر الدور الثاني.
وستستضيف كينيا نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2027 بالاشتراك مع تنزانيا وأوغندا لكنها تأهلت إلى نهائيات 2025 في المغرب.
وكان مكارثي، الذي تم الكشف عنه في مؤتمر صحفي في نيروبي، آخر مرة في طاقم مانشستر يونايتد لمدة موسمين تحت قيادة المدرب إريك تين هاج، إذ عمل مدربا للمهاجمين.
وكانت خبرته الإدارية السابقة في أندية كيب تاون سيتي وأمازولو في جنوب أفريقيا.
ولعب مكارثي، البالغ من العمر 47 عامًا، والذي خاض 80 مباراة دولية مع منتخب جنوب أفريقيا وسجل في بطولتي كأس العالم 1998 و2002، في الدوري الإنجليزي الممتاز مع بلاكبيرن روفرز ووست هام يونايتد، كما فاز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو في عام 2004.