اشتية: عدوان الاحتلال وعقوباته الجماعية ستزيد شعبنا صلابة وعزيمة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الاعمال الإرهابية التي تعرضت لها بلدة حوارة وقرى جنوب نابلس، خلال اليومين الماضيين، من قبل عصابات المستوطنين، والعقوبات الجماعية والعدوان المتكرر على الشعب الفلسطيني، ستزيده صلابة وعزيمة، معرباً في ذات الوقت عن إدانته لأصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين المطالبة بمحو بلدة حوارة مرة أخرى.
وقال اشتية في كلمة له بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، في مدينة رام الله، لمناسبة الذكرى الـ54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، إن ذاك الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أنه طالما ظل الجناة بمأمن من العقاب فإن هذا الإجرام سيستمر.
وفي السياق أدان اشتية الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي، وهو ما يعكس صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم اليوم في إسرائيل، وقد وجبت محاكمتهم.
وفي شأن آخر، ثمن مجلس الوزراء، قرار جهورية فنزويلا رفع تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين إلى مستوى سفارة، منوهاً أن هذا القرار يؤكد مواقف فنزويلا الراسخة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعمق العلاقة التاريخية، وروابط الصداقة بين فنزويلا وفلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نابلس الحكومة الفلسطينية المسجد الأقصى المبارك مدينة رام الله
إقرأ أيضاً:
حمـاس: اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حمـاس، قالت إن اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب.
وقالت الحركة في بيان لها: إن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى ليلة أمس ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
وأضاف: نحمّل الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وختمت حماس بيانها قائلة: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.