الخارجية السودانية تحمل مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية المسؤولية بعد وقوع مجزرة جديدة ومقتل 60 مدنيًا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
بورتسودان متابعات تاق برس – حملت الخارجية السودانية مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية مسؤولية مجزرة ارتكبتها قوات الدعم السريع اليوم السبت باستهداف وقصف سوق صابرين ومقتل 60 مدنيا اكتظت بهم مستشفى النو بام درمان.
وقالت الخارجية في بيان تلقاه “تاق برس”في جريمة إرهابية بشعة، ارتكبت مليشيا الجنجويد اليوم مجزرة فظيعة بقصف سوق صابرين بمحافظة كرري، أثناء ازدحامه بالمتسوقين، حيث بلغت الحصيلة حتى الآن أكثر من 60 شهيدا من المدنيين من بينهم أطفال ونساء، وعدد كبير من الجرحى.
وحملت الخارجية السودانية في البيان مجلس الأمن والقوى الغربية المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها إلى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر، طبقا للبيان.
واضاف البيان ” ومن الواضح أن استهداف السوق تم بطريقة متعمدة قصد منها إيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين.
وأشارت الخارجية في البيان الى انه تأتي هذه المجزرة التي وصفتها بالشنيعة بعد اسبوع واحد من المذبحة المماثلة التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية في المستشفى السعودي للولادة بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور وقتل خلالها 70 مريضا معظمهم نساء وأطفال، وكذلك بعد أيام قلائل من جريمة مشابهة أخرى في ريفي ام كدادة، وعشرات المجازر التي ارتكبتها في قرى الجزيرة.
وحذرت الخارجية السودانية في البيان بالقول “تتمادي المليشيا الإرهابية في ارتكاب تلك المجازر، وتوجه آلتها العسكرية نحو المدنيين العزل، بعد هزائمها المتتالية في المواجهات العسكرية مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة، وذلك للابتزاز وتوظيف النهج الخاطئ للأطراف الدولية التي تتحدث عن طرفي صراع، كي تعتبر طرفا سياسيا يتم التعامل معه بدلا عن كونها مجموعة إرهابية.
وشددت خارجية السودان في البيان قائلة” لا بد ان يتوحد المجتمع الدولي ضدها للقضاء على خطرها.
وحملت الخارجية السودانية في البيان مجلس الأمن والقوى الغربية المسؤولية عن استمرار المليشيا في ارتكاب المذابح، لأنهم يكتفون بالإدانات اللفظية لمذابحها إلى جانب تغاضيهم عن رعاة المليشيا الإقليميين، الذين يزودونها بالمدفعية بعيدة المدى والمسيرات الاستراتيجية لارتكاب المجازر، طبقا للبيان.
الخارجية السودانيةقصف سوق صابرينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخارجية السودانية قصف سوق صابرين الخارجیة السودانیة والقوى الغربیة مجلس الأمن فی البیان
إقرأ أيضاً:
رفع شعار رفض التهجير.. تفاصيل البيان العربي المشترك لوزراء الخارجية
بإجماع الآراء برفض التهجير، أصدرت 5 وزارات خارجية عربية برعاية مصر، البيان العربي المشترك، بحضور ممثلين عن مصر، الأردن، الإمارات، السعودية، وقطر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا عن دولة فلسطين، وأمين عام جامعة الدول العربية.
رفض التهجير أبرز بنود البيان العربي المشتركوأشار البيان العربي المشترك الذي أصدره الوزراء الذين اجتمعوا في القاهرة اليوم السبت، إلى رفض التهجير للفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأعرب الوزراء عن أمهلم في التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط؛ استنادًا إلى حل الدولتين، والعمل على إنهاء النزاعات في المنطقة.
وأعرب المشاركون عن ترحيبهم بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشيدين بالدور المحوري الذي لعبته مصر وقطر في تحقيق هذا الاتفاق، بالإضافة إلى الجهود الأمريكية في إنجازه.
استدامة وقف إطلاق النار في غزةوأكد المجتمعون دعمهم لتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله وبنوده، مشددين بضرورة استدامة وقف إطلاق النار وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، ورفض أي محاولات لفصله عن الضفة الغربية، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة باعتبارها جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدد الحاضرون على الدور الأساسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ورفض أي محاولات لتحجيمها أو تقليص مهامها؛ لما لها من أهمية في تقديم الدعم الإنساني والخدمات الأساسية للفلسطينيين.
البيان العربي المشترك يرفض التهجير الفلسطينيوأكد البيان العربي المشترك، أهمية تنفيذ عملية شاملة وسريعة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع رفض التهجير القسري، وتقديم ضمانات لبقاء الفلسطينيين على أرضهم، ومنع أي محاولات لتهجيرهم أو إجبارهم على مغادرة أراضيهم.
كما شددوا على رفض أي إجراءات تهدد حقوقهم مثل الاستيطان والتوسع الاستيطاني، وهدم المنازل والتهجير القسري، ومحاولات ضم الأراضي أو تغيير التركيبة الديموغرافية.
وطالب البيان، القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ببدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي المحتلة وفق حدود الرابع من يونيو 1967، بما يشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.