عادات غريبة قد تشير إلى ارتفاع معدل ذكائك
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أميرة خالد
توجد عادات غريبة كان يحرص عليها معظم العلماء مثل ألبرت أينشتاين وتشارلز داروين، منها العزلة وحرق زيت منتصف الليل، وعلى الرغم من أن العالم قد وجد هذه العادات غريبة، فقد ربطتها العديد من الدراسات بارتفاع معدل الذكاء.
وحدد علماء النفس ما لا يقل عن 4 سلوكيات غريبة يعتقدون أنها علامات على العبقرية، حيث إذا تحدثت إلى نفسك فأنت لست مجنونا.
ووجدت دراسة، أن أولئك الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر سجلوا درجات أعلى بكثير في الاختبارات المعرفية من الذين يستيقظون مبكرا، فيما غالبا ما يعتبر البعض أن أحلام اليقظة ما هو إلا شرود الذهن، لكن العلماء قالوا إن هذه في الواقع علامة على أن الشخص ذكي ومبدع، بينما بعض الناس لا يستطيعون تحمل غرفة أو مكتب فوضوي. لكن يبدو أن الأذكياء للغاية لا يمانعون في ذلك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء عادات غريبة معدل الذكاء
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@