كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.

من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف. 

وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.

وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس الوسطاء المصريين والقطريين مسؤول إسرائيلي رفيع المزيد

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.


وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.

كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.


ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.

وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.

ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن تأجيل مفاوضات صفقة التبادل إلى ما بعد اجتماع نتنياهو بترامب
  • نتنياهو يطلب تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة لما بعد لقاء ترامب
  • نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أمريكا
  • إعلام إسرائيلي : تعيين ديرمر يثير تساؤلات عن مستقبل المفاوضات مع حماس
  • بسبب ترامب | نتنياهو يقرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • إسرائيل تُفسر سبب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة