علي النيادي: الإمارات نموذج رائد باحتضان ثقافة الابتكار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات نموذج رائد في احتضان ثقافة الابتكار والإبداع وتبني نهج ثابت تسعى من خلاله لتعزيز مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال، وإبراز التزامها بدعم وترسيخ الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
وقال بمناسبة شهر الابتكار، إن الابتكار ليس مجرد أداة لتحقيق التنمية، بل هو نهج شامل يمكّننا من مواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم بوتيرة متسارعة، ففي عصر التحولات الكبرى، بات الابتكار ضرورة ملحّة لتحسين جودة الحياة وضمان استدامة الموارد والخدمات الحيوية، وفي مجال إدارة الطوارئ والأزمات، يعد الابتكار أحد أعمدة نجاحنا، حيث يسهم في تعزيز الجاهزية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وضمان استمرارية الأعمال في مواجهة الأزمات.
وبين أن التطور التكنولوجي المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، يتيح لنا إمكانات هائلة لتعزيز قدراتنا، ولذلك نعمل في الهيئة على بناء بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم تطبيق الحلول الابتكارية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير أنظمتنا وتعزيز مرونتها وكفاءتها.
وزاد: نؤمن في الهيئة بأن الابتكار هو نتاج فكر مشترك وجهود تعاونية، ولهذا نحرص على تعزيز الشراكات الفعّالة مع الجهات الحكومية والخاصة محلياً ودولياً، مما يتيح لنا تبادل المعرفة والخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية.
وختم، يمثل شهر الابتكار أكثر من مجرد مناسبة سنوية، فهو محطة دائمة لتجديد التزامنا بتعزيز ثقافة الابتكار وجعلها نهجاً أساسياً يعكس رؤيتنا في جميع مجالات العمل والحياة، وبإلهام من قيادتنا الرشيدة، نمضي بثقة نحو مستقبل مشرق يكون فيه الابتكار ركيزة للتميز والريادة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ابتكارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
أكد رواد بالعمل الإنساني، أن جهود دولة الإمارات المستمرة في تقديم الدعم الإغاثي للشعوب المنكوبة والمحتاجة يعكس نهجها الراسخ في العطاء والتضامن الفعلي عبر مبادرات ومساعدات نوعية ومؤثرة تقدمها الدولة لكافة شعوب العالم.
وأشار الناشط في العمل الإنساني، أحمد إبراهيم إلى أن "العمل التطوعي ودعم الشعوب المنكوبة يجب أن يُترجم إلى أرقام وحقائق، لا مجرد كلمات. فعلى مدار خمسين عاماً، امتدت أيادي الإمارات الإنسانية إلى لبنان، والصومال، والبوسنة والهرسك، والعراق، وفلسطين وتشاد والكثير من دول العالم وقدمت الدعم في أصعب الأوقات، إلى جانب إزالة الألغام وإنشاء الجسور الجوية الإغاثية و المستشفيات العائمة والمساعدات النوعية.
وقال إبراهيم عبر 24: "اليوم، ومع انطلاقة عام 2025، نستمد الروح ذاتها من الجذور الراسخة نفسها، مستلهمين توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي أعلن عام 2025 عامًا للمجتمع في الإمارات، تحت شعار تطوعي "يدًا بيد" في وطن يضم11 مليون نسمة من 200 جنسية".
وأكد المدير التنفيذي في لجنة المتطوعين ببطولة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر، أبوبكر علي بن صالح، أن دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني والتطوعي للشعوب المنكوبة حول العالم، مما يعكس التزامها العميق بقيم الخير والعطاء إذ باتت نموذجاً عالمياً في التضامن الإنساني والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية ومد يد العون للشعوب المنكوبة في كل دول العالم دون تمييز".
وأضاف: "الإمارات كانت وستظل نموذجاً عالمياً في العطاء الإنساني، حيث لم تتوانَ يوماً عن مدّ يد العون إلى الشعوب المنكوبة والمحتاجة. من لبنان إلى الصومال، ومن البوسنة إلى العراق ، كانت جهودنا حاضرة في أصعب الأوقات، مجسدةً رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل العمل الإنساني جزءًا من هويتنا الوطنية. ومع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار "يدًا بيد"، نرى اليوم فرصة جديدة لتعزيز ثقافة التطوع والتكاتف بين أفراد المجتمع، تماشيًا مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يغرس فينا قيم العطاء والمسؤولية تجاه الآخرين".