مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يتردد في مواجهة الضغوط والتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب موقف ثابت برفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، على عكس الجماعة الإرهابية التي صرح مرشدها محمد بديع في 2012 بأنه لا مانع من إقامة مخيمات للفلسطينيين في سيناء.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا: "الرئيس السيسي صاحب مواقف ثابتة، ترتكز إلى مصلحة الشعب الفلسطيني، وأيضا إلى الأمن القومي المصري، لم يتردد في مواجهة الضغوط والتأكيد على موقفه من قضية التهجير القسري للفلسطينيين".
وتابع: "إذا كانت الجماعة الإرهابية تناست موقف قادتها من التهجير، فأنا أذكرهم بخطبة مرشدهم محمد بديع عندما قال في مسجد عمرو بن العاص في 20-11-2012، لا مانع من إقامة مخيمات للفلسطينيين في سيناء - هل يستطيع أحد أن ينكر ذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس السيسي مصطفى بكري قضية فلسطين دعم مصر لغزة محاولات تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
تحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف
بدايات مصطفى بكري في الصحافةأوضح مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.
كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.
الولاء للدولة وثوابتهاأكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.
وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.
الحياة الشخصية وبساطة البداياتتطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.
كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.
وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.
العمل أولوية رغم الالتزامات الأسريةاختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.