نهاية قصة زيزو مع الزمالك.. محاولات لاقناع اللاعب بالبقاء في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قدمت تسنيم خيري مذيعة صدى البلد عن مشاركة أحمد سيد زيزو لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الزمالك ومنتخب مصر منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكتب زيزو: “للتوضيح ولحق جماهير الزمالك عليا، أولا كل الشكر علي الحب من جماهير نادي الزمالك العظيمة الداعمة دائما للنادي بشكل عام ولزيزو بشكل خاص ، كل ما اثار الأيام الماضية علي ان رغبتي هي الرحيل عن نادي الزمالك ما هو الا اجتهادات من اجتهادات السوشيال ميديا و الله اعلم من كان مصدرها”.
وتابع: “رغبتي كانت وستظل دائما في مصلحه نادي الزمالك وجماهيره ، و اذا كانت رغبت جماهير نادي الزمالك و اداره النادي في انتقالي لأي نادي للاستفادة المادية او أيا كان السبب سأكون انا اول داعم لهذا القرار ولكن ، رغبتي كانت وستظل هي البقاء في نادي الزمالك أكبر وقت ممكن لمساعدة الفريق في اوقاته الصعبة قبل أوقات الفرح ، يجب ان تتكاتف جماهير نادي الزمالك مع اللاعبين الذين تحملوا ما لن يقدر عليه بشر يجب ان تعلم جماهير نادي الزمالك ان لاعبين الفريق يتحملون جزء من الموسم الماضي ولكن بلاعبين آخرين لكان الوضع اكثر سوء ،تعودت ان أكون صريحا و ان اتق الله في كل كلمه و كل موقف مهما كانت عواقبه ، ما مضي فا هو ماضي و يجب ان نتكاتف من اجل كيان كبير اسمه نادي الزمالك”..لمزيد من التفاصيل تابعونا من خلال الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سيد زيزو النادى الزمالك الزمالك زيزو نادي الزمالك جماهیر نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض
ما يراه الاحتلال الصهيوني بعيدا، تراه المقاومة قريبا، وما يراه الاحتلال مستحيلا تراه المقاومة مُمكنا. اليوم بدا وكأن الاحتلال الصهيوني أصبح متأكدا أنه امتلك كل فلسطين، عدا غزة التي قاومت فدمَّرها، وكان مشروعه احتلالها ليُنهي الأمر، أما الضفة الغربية فقد أصبحت مثلها مثل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، ومثلها مثل الجولان المحتل، هي صهيونية وإلى الأبد، بها بعض المقاومين الذين يسمّيهم “مُخرِّبين” لم يبق كثيرٌ من الوقت للقضاء عليهم، ويحكم السيطرة بجميع الوسائل على مَن بقي من “العرب” إن لم يكن من خلال تفويض بعض السلطة للسلطة الفلسطينية المتحالفة معه، فمن خلال الأدوات والوسائل الأمنية التي يمتلكها وبأعلى المواصفات.
هكذا هو التفكير الذي حمله هذا “النتن ياهو” وهو يستقبل في البيت الأبيض، يُحدّث نفسه بأن منطقه متماسك وهو يعرف بقية الطريق، معزِّزا ذلك بما يملك من أسباب القوة العسكرية والمالية والتكنولوجية، وبمواقف حلفائه من الأمريكان والغربيين، ومن العرب أيضا الذين سيطر عليهم منطق الهزيمة والهوان وباتوا يرون أن لا طريق آخر غير طريق القبول بالأمر الواقع والاعتراف بأحقية من ليس له حقّ، وتصنيف صاحب الأرض بالمتطرف والمعتدي والظالم والإرهابي، بل ومعاقبته وسجنه وتعذيبه كما يفعل الأعداء وأكثر!
إلا أن هذا المتابَع من الجنائية الدولية بتهمة جرائم الحرب لم يحفظ الدرس عندما طار مُغيِّرًا مسار طائرته كالمجرمين بحثا عن موافقة أمريكية بمواصلة الإبادة، فإذا برسالة فريدة من نوعها تأتيه هذه المرة من حيث لم يتوقع وقبل أن يعود، تنسف منطقه وتُبدِّد أحلامه.. تأتيه واضحة لا غبار عليها ذات دلالات عميقة وعلى المباشر من ثكنة عساكره بـ”تياسير” بالضفة الغربية.
تقول هذه الرسالة إن فلسطينيا واحدا، تُسمِّي مخابراته أمثاله “الذئاب المنفردة”، قادرٌ على القضاء، ليس على رموز الاحتلال من مستوطنين فحسب، إنما على مَن يحمي هؤلاء المستوطنين المغتصِبين من عساكر بما لديهم من أسلحة وتكنولوجيا وأبراج مراقبة، بل هو قادرٌ على السيطرة على برج المراقبة داخل الثكنة العسكرية الذي يُفترَض أن يحمي عساكر الاحتلال أنفسهم من خلاله لِيحموا بدورهم المستوطنين… وفوق ذلك يستطيع إصابة أكثر من 8 منهم (أرقام العدو غير حقيقية) ويتركهم بين قتيل وجريح… ثم يرتقي هذا الفلسطيني شهيدا على أرضه الطاهرة وهو يحتضن ترابها إلى الأبد.
هل توجد رسالة أعمق من هذه تقول: لا مستحيل أمام الإيمان بالقضية وأمام إرادة المقاومة بكافة الوسائل؟ هل توجد رسالة أعمق من هذه للصهاينة أنفسهم وللأمريكان ومن والاهم من العرب والغرب المشكِّكين في عدالة القضية الفلسطينية، بأن هذه الأرض بها شعبٌ قرَّر الثورة والدفاع عن حريته واستقلاله؟ أليست رسالة فريدة من نوعها في وقت فريد من نوعه؟!
إلاَّ مكابر أو ظالم معتدي أثيم لا يرى مثل هذه الحقيقة، إنْ كان من بين الإسرائيليين أو الغربيين أو العرب أو بقية شعوب العالم.
لقد قرر الفلسطيني اليوم إثبات أن ما يراه عدوه مستحيلا يراه هو ممكنا وما يراه بعيدا يراه قريبا، وما يراه عدوه ضعفا يراه هو قوة، وذلك هو منطق الثورة عبر التاريخ وفي كل الحالات.
ولكي يفهمها الصهاينة ويفهمها حلفاؤهم ويتوقفوا عن سياسة الهروب إلى الأمام ويخرجوا من حالة وهم الانتصار بالقوة الذي ألبسوه أنفسهم، عليهم بالإجابة عن سؤال واحد: ما الذي دفع شهيد معركة ثكنة “تياسير” إلى أن يقوم بما قام به؟ عندها فقط سيدركون أن فلسطين ستتحرر إن اليوم أو غدا.
الشروق الجزائرية