خفض صبيب المياه يثير استياء ساكنة الجديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الجديدة
تعاني ساكنة معظم أحياء مدينة الجديدة خلال هذه الأايام تكى مواطنون من نقص في الماء الصالح للشرب، وذلك بعد لجوء الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل إلى خفض الصبيب.
ويشتكي مواطنين خصوصا القاطنين في الطوابق العليا بالعمارات السكنية والمنازل التي تتشكل من طوابق، هذه الأيام من تراجعا في مستوى صبيب الماء، عكس الفترات السابقة قبل فترة الصيف.
وتجد الأسر، نفسها في بعض الفترات بدون مياه، بسبب ضعف الصبيب وهو الأمر الذي أثار تذمرا في صفوف الساكنة.
ويتسبب خفض الصبيب في حرمان الأسر من استعمال جهاز تسخين المياه في هذه الفترة، داعين المجلس الجماعي لمدينة الجديدة إلى ضرورة التدخل لدى مصالح الشركة المفوض لها من أجل ضخ الماء قصد وصوله إليهم والتخفيف من معاناتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].